اليتيم قصة غاية في الروعة (كامله)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حكى أن رجلا تزوج من امرأتين فأنجبتا له ولدين هذان الولدين متشابهان تماما و كأنهما توأمان و كذلك سميا باسم واحد علي
ټوفي والدهما و ټوفيت بعده احدى زوجتيه فأصبح أحد الولدين يتيما
فربته زوجة أبيه
لكنها كانت تريد الاهتمام بولدها أكثر و بما أن الولدين متشابهين لم يكن بإمكانها التمييز بينهما
فكانت مضطرة للعدل بينهم
حيث تظاهرت بالمړض استلقت على فراشها و هيأت أمامها
ابرة مع خيط
و بدأت تتظاهر بالهذيان
أما الولدين فقد كانا خارج البيت يرعيان الغنم
و لما دخلا البيت رأى ولدها أمه تهذي فجرى نحوها ليطمئن عليها قائلا ماذا بك يا أمي هل أنت مريضة
هنا أمسكت به أمه و أدخلت الإبرة مع الخيط في أذنه كأنه حلقو هذه كانت علامة تدلها عليه
حيث كانت تعطي لهما خبزا الخبز الجيد لولدها و الخبز الرديء لربيبها
و ذات يوم و بينما الولدين يأكلان خبزهما أمام البئر طلب علي اليتيم من أخيه أن يلقي كل منهما قطعة من الخبز الذي يأكلانه
ففعلا فكان خبز علي ابن تلك المرأة في قاع ماء البئر أما خبز علي اليتيم فقد بقي على سطح الماء بسبب رداءته
إذن يا أخي فانا لا يمكنني البقاء معكم بهذه المعاملة سأرحل بعيدا لكيلا أزعج والدتك
و لكن أخاه استاء من هذا الكلام فقال له لكن يا أخي كيف سأطمئن على حالك أثناء غيابك
فابحث عني
جمع علي اليتيم متاعه و أخذ سلاحھ و ودع أخاه و رحل
بدأت رحلة علي و بينما هو يسير في الطريق مر بأحد الرعاة كان يرعى غنمه في مكان ليس فيه عشب بينما أمامه مكان نبت فيه الكثير من العشب الأخضر فسأله عن السبب
فقال له علي و أين هي هذه الغولة
قال الراعي منزلها هناك
اقترب علي من منزل الغولة و أخرج سلاحھ فقټلها
ثم عاد و طلب من الراعي أن يذهب ليرعى غنمه حيث العشب الاخضر
فرح الراعي فرحا كبيرا و أراد مكافأة علي بشاة من غنمه و سأله عن اسمه
قال علي اسمي علي و أنا أقبل هديتك و لكن لن آخذها معي الآن دعها