قصه جميله الكاتبه بثينه احمد

براحتى 
بعد ٣ ساعات 
يلا ادخلى خديله القهوه . هو جاى النهارده عشان قرايه الفاتحه لو وافقتى وبعدها المره الجايه هيجيب اهله معاه . النهارده معاه اخوه بس
اول لما دخلت اټصدمت . شفت كريم قاعد معاه ومن صډمتى القهوه وقعت عليا
حاسبى يبنتى هتحرقى نفسك ! طب خدى المناديل دى و ادخلى بسرعه اغسلى بميه ساقعه عالحرق 
دخلت جوا وغسلت الحړق ولبست لبس تانى 
لازم اهدى . مش هقابله تانى خلاص دى اخر مره . اهدى بس مفيش حاجه هتحصل 
شكل عروستك متوتره يا مصطفى 
ان شاء الله بس متكنش اتحرقت جامد
بعد خمس دقايق خرجت وقعدت معاهم
احنا جايين نطلب ايد بنت حضرتك ل اخويا الكبير مصطفى
انا اسمى مصطفى عندى ٢٩ سنه بشتغل...
ندى قاطعته ب نبره حاده وغاضبه
وانا مش موافقه ف مفيش داعى تضيعو وقتى او اضيع وقتكم واتفضلو اطلعو برا
بس احنا حتى ملحقناش نتكلم ٥ دقايق
وانا بقولك مش موافقه 
دخلت جوا اوضتى وقفلت الباب جامد
مصطفى وكريم احرجو و مشيو 
مش مشكله يعم . الف بنت تتمناك .. هشوفلك عروسه احلى منها كمان
بس انا حبتها وعايزها وبعدين مين قالك انى هستسلم بالسهوله دى 
كل يوم بيخبط الباب و بلاقى قدام الباب ورد ومعاه رساله 
منكرش ان حبيت رسايله والورد الى بيجيبه واتعودت علي ان كل يوم الباب يرن و اخد الورق و الرساله من قدام الباب 
عدى ٣٠ يوم بالظبط كل يوم الورد والرسايل بيخطفو قلبى 
زوقه فالورد تحفه و بيعرف يكتب كلام حلو 
اخر رساله ف اليوم ال ٣٠ كانت بتقول ايتها الاميره انى اذوب فى حبك ف هل لقلبك ان يشفق على حالى 
عدى ١٠ ايام ومفيش اى ورد  لا رساله جديده . الحقيقه انا شكلى حبيته 
. انا كمان ارتحتله وقت لما شفته اول مره وكنت ناويه اوافق عليه بس لما اكتشفت ان اخوه كريم كنت عايزه مشفهمش هما الاتنين تانى بس هو فضل يحاول ويحاول وشكله بيحبنى بجد 
فاليوم ال ١١ واناقاعده ف اوضتى وبقرأ رسايله من الاول اټخضيت لما حجر كسر زجاج البلكونه 
لبست الاسدال ودخلت البلكونه ازعق للى كسر الزجاج بس شفت ناس كتير تحت و فجأه ظهر مصطفى ف وسطهم 
ندااااا لو موافقتيش ان اجى اخطبك النهارده ف انا هقطع شرايينى و انتى الى هتاخدى ذنبى 
وكان فعلا ماسك مطوه ومقربها من معصم ايده 
الناش صړخو بصوت واحد
اقبلى يا ندى حرام عليكى عذبت الواد
ضحكت من طريقته الى خطفت قلبى
طيب ماشى خلاص متموتش نفسك . مستنياك النهارده بالليل 
مصطفى بفرحه
اخيراا وافقتى !!
انا عارفه ان المفروض كنت ارفضه مرتين و تلاته وعشرين حتى . المفروض كنت اتجاهل الاعجاب الى حاسه بيه ناحيته لان مينفعش نكون مع بعض . هفضل طول حياتى خاېفه ان كريم يقوله ! 
قررت ان اخد ال risk و اكمل معاه . مش هتنازل عن حبى عشان حد . 
اتخطبنا وكانو احلى شهور ف حياتى . كان كل يوم يتصل بيا يقولى تعالى نخرج و يفسحنى . كنت احيانا بتمنى ان الزمان يتوقف ونفضل مع بعض دايما 
الايام عدت بسرعه وجه يوم الفرح
وقتها كنت صاحيه بدرى و بغنى من الفرحه بس الباب رن
قمت فتحت واتفاجأت ب كريم 
اطلعى ثوانى هقولك حاجه 
عايز اى ! 
انا جاى احذرك واقولك متتجوزيش اخويا . هو يستاهل واحده احسن منك وانتى عارفه كدا كويس و بعدين انتى طلعتى ممثله شاطره وعرفتى تخدعيه . لو جيتى الفرح انهارده يبقا اعتبرى نفسك بدأتى حرب بينى وبينك
امشى طيب من هنا بس . انت جاى تهددنى ب اى اصلا وبعدين انت جبان اصلا متقدرش تقوله . انا عارفاك كويس وعارفه انك مش عايز حد من اهلك يعرف اننا كنا مرتبطين . ف متجيش بقا تعملى فيها راجل وتهددنى انك هتقول لاخوك
وقفلت الباب ف وشه
من جوايا خفت جدا انه يدمرلى يوم فرحى . طب حتى لو عدى يوم الفرح هفضل كل يوم قلقانه من انه يقوله ! وانا حاولت كذا مره احكيله بس معرفتش . خاېفه يكرهنى و يسبنى وانا فعلا حبيته
الفرح عدى على خير الحمدلله و زى مقولتلكم طلع جبان