قصه جميله الكاتبه بثينه احمد

و مقالش لاخوه اى حاجه 
بعد شهرين من الفرح
بقولك يا حبيبى . هاتلى تشوكلت وانت جاى و مصاصه وشيبسى . مش هدخلك البيت من غيرهم هاا 
انتى تؤمرى . نص ساعه وهكون عندك 
بعد مخلصت مكالمه للجرس رن
معقوله وصل بالسرعه دى 
كريم !
اى كنت مستنيه حد ولا اى
امشى من هنا ي كريم . انت عارف الساعه كام !! وبعدين اى ريحتك دى انت سکړان ولا اى 
جيت اقفل باب الشقه ف حط رجله بين الباب 
مش هتقوليلى اتفضل ولا اى . ولا انتى بتدخلى رجاله معينين بس
اطلع برا !! مسمحلكش تقول حاجه عنى . اخوك جاى بعد نص ساعه
خليه يجى عشان اقوله عن مراته الى كانت بتسهر للصبح واحنا بنتكلم ولا احكيله مثلا عن كام مره خرجنا مع بعض وكام مره مسكت ايدك !
اطلع برا بقولك 
حاول ېتهجم عليا بس ضړبته بالكرسى على وشه واتجرح 
انا هوريكى هعمل فيكى اى . هعيشك ف چحيم !
زقيته برا وقفلت الباب وانا بعيط و بدعى ربنا انه يساعدنى ف مشكلتى 
بعدها ب نص ساعه مصطفى وصل
اى دا انتى بتعيطى ! مالك يحبيبتى اى الى مزعلك
مصطفى ينفع تحضنى من غير متقول اى حاجه 
بس كدا يستى 
ينفع توعدنى انك متسبنيش ابدا 
اى طلباتك الغريبه دى انهارده اوعدك مسبكيش يا قمر 
اطمنت شويه بعدها 
اليوم الى بعدو
اى ى كريم الى عمل ف وشك كدا !
رحت لمصطفى اقوله على الطلبات الى يجبها وهو جاى بس كان واقف قدام الباب مع كريم
لا ابدا دا فيه قطه خربشتنى و بصلى وغمز 
دخلت بسرعه عالمطبخ و شغلت نفسى ف تحضير الغدا 
بعد ٤ شهور 
حسيت ب دوخه وتعب . مرضتش اقول لمصطفى عشان ميقلقش و رحت كشفت عند الدكتوره 
مبروك يا مدام انتى حامل 
بجد ! متأكده يا دكتوره . معلش اتأكدى تانى يمكن حمل كاذب او حاجه
ايوا بجد . متقلقيش انا شفت من السونار ولو عايزه تسمعى صوت دقات قلب البيبى تعالى اسمعك 
لا لا هبقا اجيلك بكرا مع جوزى ونسمعها مع بعض
تمام . الف مبروك مره تانيه
روحت البيت و الفرحه مش سيعانى . كنت طايره من الفرحه 
فضلت افكر ف احسن طريقه اقول بيها ل مصطفى انى حامل بس استقريت على رأى انى اعمل غدا رومانسى و اقوله واحنا بناكل 
واستنيته يرجع من الشغل بفارغ الصبر
رن الباب وفتحت 
حضنته كالعاده بس حسيت ان فيه حاجه متغيره فيه . دا حتى متفاجئش من الغدا الى كنت عاملاه ولا من جو الشموع . مش من عادته انه مينطقش ب اى كلمه من اول ميدخل الشقه 
قلت يمكن ضغط الشغل 
مصطفى
نعم
انا حامل !!!! 
بصلى ب برود 
يا ترى حامل من مين بقا 
انت بتقول اى يا مصطفى !!!!
 
يتبع
الفصل الثاني
مسكنى من دراعى و فتح باب الشقه و رمانى برا وقفل الباب
كنت لسا مصدومه ومش مصدقه 
بعدها ب كام دقيقه فتح الباب تانى وكنت لسا واقفه مكانى ومفوقتش من الصدمه . رمى هدومى وحاجتى عليا
مش عايز اشوف وشك تانى . انتى طالق بالتلاته 
كلامه كأنه رصاص 
كان هيقفل الباب بس حطيت رجلى عند الباب واتكلمت بعياط
اسمعنى بس واهم منى كل حاجه . ارجوك متعملش كدا 
ابعدى رجلك عايز اقفل الباب . بقولك امشى مش عايز اشوف وشك تانى . خلى عندك كرامه وامشى بدل م اعملك ڤضيحه 
اخدت هدومى ومشيت رحت عند بيت اهلى . معرفش هو قالهم حاجه ولا لا بس دا كان المكان الوحيد الى اقدر اروحه ف نص الليل
اول لما فتحولى الباب كنت بعيط 
مسألونيش عن اى حاجه . اكيد لسا مقالهمش حاجه واكيد فاكرين انها مشكله بسيطه زى اى مشكله بتحصل ف اى بيت
اليوم الى بعدو صحيت وانا مخضوضه . بابا كب كوبايه الميه الساقعه على وشى عشان اصحى 
فيه اى يا بابا اى حصل . ليه بتصحينى كدا 
هى دى اخره تربيتى !!!! ترتبطى بواحد من ورانا و فالاخر تتحوز اخوه وبعدها متتجوزيه كل يوم تجيبى رجاله عالبيت . طب كنتى احترمى جوزك حتى !!!
بدأت اعيط من قسوه كلامه و الظلم الى انا فيه
بابا انت بتقول اى . الى قالك دا كله كداب .