روايه رائعه بقلم ناهد خالد
ربع ساعه برضو ولا نظام الشركه اتغير!
وقف پحده وهو يتجه لها بأعين مشتعله وقف أمامها تماما وهو ينظر لها پغضب
_ هو أن.
صمت وهو ينظر لما ترتديه ليست المشكله في كونه فستان محتشما قليلا فقط قليلا بالنسبه له ولكن المشكله في كونه أحمر!!!
رفع حاجبيه بدهشه وهو يهمس بعدم وعي
_نهارك مش فايت أنت لابسه أحمر!
كبحت ابتسامتها وهي تستمع لهمسه والتي تعلن نجاح أولي مخطاطاتها
________ناهد خالد ______
_هتجول هتقول ايه
قالها محسن بدهشه وهو ينظر لأبن أخيه الذي قال مؤكدا
_زي ما سمعت ياعمي هتجوز ملك الدمنهوري..
صړخ فيه محسن پعنف غاضب
_بت الدمنهوري! باينك چنيت يابن الراوي أنت فاكر أننا هنجبل ببت الدمنهوري تدخل بيتنا وتاخد ابننا تبجي بتحلم يابن اخوي
القاف تكتب جيم في الصعيدي
رد ببرود وهو يقف أمامهم
_مقولتش اقبلوها ولا هتدخل بيتكم أنا بس ببلغكم لكن أنا وهي هنعيش في القاهره وبعيد عنكم.
اقترب منه محسن ورفع يده يضرب بها علي صدر غيث وهو ېصرخ به
_باينك نسيت أصلك يابن اخوي نسيت إننا جبل ما نجعد في السكندريه أصلنا صعايده ومهنسبش دمنا ولا تكون نسيت أن چدها جتل چدك زمان وأبوها حبس أبوك يكش نسيت كل الي عيلتها عملته فينا.. البت دي مهتتجوزهاش ولو آخر واحده في چنس الحريم ولو حصل وعصتنا.. يبجي تسيب كل ورثك اهنه جبل ما تخطي بره عيلتنا مهنسمحش لبت الدمنهوري تتمرمغ في فلوسنا..
يتبع
باينك نسيت أصلك يابن اخوي نسيت إننا جبل ما نجعد في السكندريه أصلنا صعايده ومهنسبش دمنا ولا تكون نسيت أن چدها جتل چدك زمان وأبوها حبس أبوك يكش نسيت كل الي عيلتها عملته فينا.. البت دي مهتتجوزهاش ولو آخر واحده في چنس الحريم ولو حصل وعصتنا.. يبجي تسيب كل ورثك اهنه جبل ما تخطي بره عيلتنا مهنسمحش لبت الدمنهوري تتمرمغ في فلوسنا..
ردد بتنبيه
_ فلوسي ورثي وفلوسي مش فلوسكم وكمان احنا عارفين حكاية جدي وجدها جدها قتل جدي فعلا بس من غير قصد قټله في خڼاقه ومكنش يقصد وإلا مكنش خد فيه ٦ سنين سجن وبالنسبه لأبويا فهو الي اټهجم علي أبوها وكان عاوز يموته عشان ياخد بتار أبوه والراجل من حقه يبلغ عنه ولا المفروض يسيبه ېقتله! الحق مش في صفكوا خالص والدم الي بينا وبينهم أنتوا الي مصرين تسبوه مستمر وفي النهايه جدي وابويا وابوها ماتواوجدها خد جزائه وهي أصلا بعيده عنهم احنا نشيل ذنوبهم ليه خلاص الموضوع انتهي ليه احنا ندفع التمن!
اهتز محسن للحظات قبل أن يستعيد قوته وهو يقول
_ كل الحديت ده مهيكولش معايا واصل ولا يخصني أنا الي يهمني شئ واحد البت دي مهتدخلش عليتنا.. جولت ايه يابن أخوي
فرد ظهره بشموخ وهو يقول بهدوء
_ وأنا هتجوزها.. ايه قولك ياعمي
تجمدت ملامح الجميع پغضب ورد محسن وهو يضرب بعصاه الأرضيه الرخاميه
_ جولي أنك تعتبر نفسك بره العيله من النهارده..
رد صالح بضيق
_ صلوا علي النبي يا جماعه.. مينفعش كده الكلام اخد وعطا..
هتف هشام بإصرار
_ مفيش لا أخد ولا عطا ابن عمك مصر علي رأيه واحنا مصرين علي رأينا يبجي ايه الحل!
جز غيث علي أسنانه وهو يقول پألم خفي
_متمنتش توصل لهنا بس الحقيقه أنكم عمركم ماهتميتوا لأبن أخوكم الوحيد الي ابوه ماټ والمفروض انتوا مكانه انتوا متمسكين بيا عشان الشغل الي محدش فيكوا شاطر فيه قدي لكن مش حبا فيا لسمح الله فرحتك ياعمي الي أنت بتقول عليها دي يوم ما اتجوز مش حقيقيه أنتوا عاوزني متجوزش عشان افضل زي الحمار الي بيلف في ساقيه ويفضل الشغل بس هو الي شاغل تفكيري لكن لو اتجوزت وبقي ليا حياه اكيد وجودي هيقل في الشركه وهبدأ اقول حد يشيل معايا وأنت عارف أن كل الي واقفين دول باستثناء صالح ملهمش في الشغل وصالح ميقدرش يشيل لوحده عشان كده أنا مش هوقف حياتي عشانكم مش هاجي علي نفسي عشان حد وإن كان ده آخر كلام عندكم فأنا هعمل بكلامكم هبعد وهاخد حقي من الشركه ورث ابويا وورثي وهنفصل عنكم.. وشيلوا شيلتكم بقي.
قال الأخيره بسخريه وهو يلتف ليذهب وخرج من المنزل بقلب يتفتت حزنا علي من ظنهم عائله سيختارونه في المقام الأول قبل كل شئ ولكن إن بعض الظن لآثم..!
_________ناهد خالد ________
نظر لها پغضب يعصف بجميع اعضاء جسده ويتردد في عقله شيئا واحد.. أحمر! كم من مره أخبرها ألا ترتدي هذا اللون ورغم عدم رؤيته لما ترتديه سابقا ولكنه كان يطمئن من حديثها حين قالت له ذات مره أنها لن ترتديه مطلقا كما يريد أكانت تستغفله وتستغل كونه أعمي وترتديه! أم أنها ترتديه الآن فقط لتضايقه!
مسد بكف يده علي شفتيه يمنع ما قد يفلت به لسانه الآن..يجب أن يتحكم في أعصابه.. هكذا حدث نفسه قبل أن يرفع رأسه لها بملامح بارده وقال
_ نورتي..
تفهم معني كلمته جيدا ولكن أدعت الغباء وهي تجلس علي الكرسي براحه بعدما وضعت حقيبتها علي الطربيذه تحت أنظاره المذهوله وهي تقول
_ده نورك.. اقعد واقف ليه!
ضغط علي شفتيه بغيظ وقال
_ لا نورتي الي قولتها الي بتتقال في آخر الزياره مش الي في أولها..
ابتسمت ببرود وهي تقول
_ بجد! لا حقك توضح دي غلطتك مش غلطتي.. أنا طلبتلك شورما فراخ عارفه أنك بتحبها المفروض الأوردر كا
لم تكمل جملتها حين وجدت يده تقبض پعنف علي ذراعها ليجذبها بقوه للوقوف وملامح وجهه تشتعل ڠضبا تماما كالذي رأته في المستشفى هدر بها پعنف
_ البرود ده مش معايا أنت ايه البجاحه الي فيك دي ها! أنت واقفه قدامي وبتتكلمي وقادره تحطي عينك في عيني عادي كده! ولا كأنك عملتي حاجه!
نظرت له بضعف في عيناها وهي تقول بخفوت
_ لا عملت عملت يا يامن..
قاطعها وهو يضغط علي ذراعها أكثر قائلا من بين أسنانه
_ متنطقيش اسمي قولتلك..
ابتسمت ابتسامه صغيره وهي تقول
_ ليه بتضعف.. كنت بتقولي زمان لما پنتخانق وتنطقي اسمي بنبرتك المميزه لقلبي بضعف واهدي وتبوظ الخڼاقه..
قست عيناه وهو يقول
_ لأ دلوقتي مش بضعف بقرف.. مش منك من نفسي وبفتكر إن في يوم كنت لعبه في ايد واحده ست قدرت تديني علي قفايا وتخدعني وأنا زي ال مصدقها وسايبها تأثر فيا.. عرفتي بحس بأيه
ابتلعت ريقها بإرهاق وهي تقول
_ طول ما أنت مش مديني فرصه تسمعني مش هنوصل لحل وهنفصل واقفين نفس وقفتنا من أربع سنين..
ترك ذراعها پعنف وهو يقول
_ مش عاوز اسمعك ومتفرقش معايا نقف نفس الوقفه ولا نتحرك.. مش هتفرق في حاجه.
نظرت له بضيق وهي تقول
_يمكن متفرقش معاك لولا أني عارفه أنك كداب وبتقولها من ورا ودنك و
قاطعها بسخريه وهو يقول
_ودني! متمشيش معاك قفايا !
رفعت سبابتها في وجهه بضيق
_لو سمحت بلاش تقاطعني..
زفرت بعمق قبل أن تكمل حديثها
_ عموما متفرقش معايا تفرقلك ولا لأ بس هي تفرقلي أنا.. من الآخر كده يابن الشعراوي