روايه عقود بقلم ساره
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
تصدق نسيناك..
قالت نجلاء بمرح
هو حد يشوف عهود وعقله يبقى براسه..
لم تسقط أعين أمان عن ظهر عهود وعلا وجيب قلبه قال توفيق وهو يقترب منه
أخدت حتة من روحي يا
أمان .. أنا مش هوصيك عليها لو مسها أي سوء مش هيكفيني عمرك..
ضحكت عهود ومازالت على حالتها وقالت بمزاح مارح
يا بابا غلطت في العنوان .. وصيني عليه دا أنا هخلص منه الجديد والقديم اصبر عليا..
اڼفجر الجميع ضاحكا فقالت سمر وهي تسحب الجميع
يلا يا جماعة الخير خلي عندنا شوية ډم ونسيب أمان يشوف مراته بقاا ويسلم عليها..
قال توفيق بتذمر
ما يسلم وإحنا واقفين.
جذبته للخارج وقالت وهي تغلق الباب
تعالى بس يا توفيق أفندي ونتناقش في الموضوع ده براا..
هدرت دقات قلب عهود وشعرت أن أنفاسها قد حبست وقف أمان خلفها تماما وهمس بجانب أذنها وهو يستنشق راحة الورد المنبعثة منها بنهم
عهودي ... حبيبة قلبي .. نور عيني مش هتوريني حمرة الورد على خدودك..
ابتعدت خطوتان بخجل وهي تكاد تذوب وهمست بإعتراض
أمان..!
قلبه وروحه .. أمان طاب وانهرى أووي يا عهوده حني عليه..
زادت حمرة خديها ودارت حول نفسها حتى وقفت أمامه مغمضة العينان..
لم ينقصه أن تتزايد وتيرة دقاته فهو كان قد ذهب بعالم أخر تأملها دون قيود وأشبع أعينها بها الذي يظن أنها لن تشبع .. فقد تحلل أخيرا وأصبحت حلاله..
رفع يديه وتحسس خديها بعدما كوب وجهها برقة وهمس أمام وجهها
افتحي عيونك يا عهودي..
ببطء فرقت بين جفنيها وتطلعت بوجهه دون قيود
وهمس بينما عهود فكانت قد غابت وهو يباغتها بتلك المشاعر الأجنبية التي تتذوقها لمرتها الأولى معها
مبارك عليا إنت يا عهودي..
حاولت سحب أنفاسها والفرار من تلك الغارة الھجومية لكن أكمل أمان بنبرة صادقة منسوجة بالعشق
بحبك يا عهود .. بعشقك وهيمانك يا وردتي سامحيني على غبائي زمان وظلمي يا روحي..
رفعت أعينها ليغرق بها وهمست بصدق ونقاء
ربنا بيسامح يا أمان وسامحتك من زمان وكلنا اتعلمنا الدرس .. دا أنا بشكرك على إللي عملته لأن لولاه مكونتش وصلت للي أنا فيه دلوقتي..
بشكر ربنا مسبب الأسباب قبل كل ده..
ممكن أعمل حاجة كان نفسي دايما أعملها..!! بس قبل كدا اتفضلي جبتلك أكبر باقة ورد جات لعروسة قبل كدا .. متنسيش إحنا بتوع الورد..
ابتسمت وأخذته تتأمله بإعجاب فقد كان حقا باقة ورود كبيرة جدا وتضم كل الورود التي تفضلها لكنها تعجبت وتسائلت
أيه هي..!
جذبها لأحضانه وأغلق فوقها ذراعيه فابتسمت وهي تقنع عقلها أنه زوجها وحلالها تحللت من خجلها وارتفع ذراعيها تطوق عنقه تتذوق أمانه..
همس لها بوعد صادق
سأفي بكل عهود الحب والورد خاصتنا..
أغمضت أعينها براحة
أحبك فأنت أصبحت أماني ومأمني..
تمت بحمد الله
الفقيرة إلى الله سارة نيل
أتمنى أكون كنت ضيفة خفيفة على قلبكم وتكونوا استمتعوا مع قصة عهود وأخدتوا منها إللي ينفعكم ويفيدكم وإن كان هناك من توفيق فمن الله والتقصير فمني ومن الشيطان وبعتذر على أي تأخير يا ريحانات.
ولو عجبتكم القصة هنتظر ريڤيو بآرائكم الرقيقية..
وإلى اللقاء في رحلة جديدة نخوضها معا.
دمتم بود ولطف دائما أحبكم في الله
عهود_الحب_والورد.
سارة_نيل