روايه صدفه بقلم حبيبه علاء
كانت مي تريد المغادره ف انتهى عملها ف صعدت إلى ثريا لتخبرها لتطرق باب الغرفه وتسمح لها ثريا بالدخول
ثريا: خير ي بنتي
مي: كنت عايزه استأذن حضرتك انا همشي خلصت شغلي
ثريا: ماشي
وغادرت مي وطرقت في رأسها ان تذهب لتجلس على النيل بضع دقائق ف ذهبت حتى بدأت ف الجلوس ف وجدت بجانبها ادهم ويبكي ودموعه ټغرق وجهه
مي بهدوء: استاذ ادهم
ادهم وهو يمسح دموعه: عرفتي مكاني ازاي
مي بإحراج: لا انا كنت جايه اقعد هنا شويه
ادهم: اه ماشي واكمل نظره إلى النيل
جلست مي فيما يتعدى النصف ساعه وهمت في المغادره
ادهم: ماشي
ونهضت وبدأت ف السير حتى تلوت قدميها ف ركض ادهم وامسك بها ف وقعت عليه ولم يفصل بينهما الا انشا واحدا
ابتعدت مي مسرعه:اسفه اسفه وركضت لتستقل سياره أجره وتذهب إلى منزلها
لم يرد ادهم ان يعود إلى منزله فذهب إلى صديقه
جاسر: اي دا جاي عندي لي
ابعد ادهم عن وجهه ودخل
ادهم: هحكيلك
وقص عليه ما حدث
جاسر بحزن: متزعلش ي صاحبي م انت عارف ابوك يعني
ادهم: مبقتش قادر استحمل ي جاسر خلاص هطق
جاسر: طب اعملك حاجه تشربها
ادهم: لا انا جاضض
جاسر بضحك: اه لو عز بيه الألفي سمع ابنه وهو بيقول جاضض
ظلوا يضحكون حتى تغيرت ملامح وجه ادهم: انت عارف ي جاسر ابويا لو مطلعنيش من دماغه
جاسر: اي هتن-تحر؟
ادهم: لا هسافر برا زي ميار اختي
تغيرت ملامح وجه جاسر إلى الحزن
ادهم بحزن: متزعلش ي صاحبي مش قاصد افكرك بيها بس أديت مثال يعني علشان هي لحقت نفسها
جاسر: لو كان ابوك وافق عليا كان زمانها معايا وبدأ ف البكاء
يتبع..
الرابع
ذهبت مي إلى منزلها ف وجدت حازم ينتظرها