روايه صدفه بقلم حبيبه علاء
حازم: كنتي فين كل دا ي مي وتليفونك مقفول
مي: قعدت على النيل شويه ي حبيبي وموبايلي فاصل
حازم: طب بعد اذنك ابقي عرفيني
شدت مي وجه حازم: كبرت وبقيت تخاف على اختك ي حبيبي
حازم بضحك: لا مش خاېف بس كنت عايز اشوف جايبه معاكي اي
نظرت له مي بغيظ: طب امشي من وشي
حازم بضحك: ماشي
دخلت مي غرفتها وظلت تفكر كيف ل شاب بعمره ان يصفعه والده أمام الجميع ف والدها كان يخ@اف ان يصر@خ في شقيقها حتى لا يشعر نفسه ناقصا وغطت في نوم عميق لتذهب غدا إلى عملها مبكرا
ادهم: ابويا بيبص ل الناس من فوق
جاسر: انت عارف ان ميار اتحايلت عليا كتير اوي اسافر معاها وانا رفضت وقولتلها مش ههرب
نظر له ادهم بحزن
ليكمل جاسر بضحك: واهي دلوقتي متجوزه وعايشه حياتها ونسيتني وانفتح في البكاء مره اخرى
ظل يربط ادهم على كتفه ويحدثه بكثير من الأشياء لعلها تخفف من حزنه ولكن جاسر كان بكاء يزداد
صباح جديد
ومي في عملها
لتأتي شاهي: بص ي اونكل عز بص الفضايح اللي ف الجرايد
اخذ منها عز الجرائد ووجد الصحافه لا يوجد لديها اي سيره غير ادهم الألفي وعش-يقته على النيل
صړخ عز: ميييييي تعالي
أتت مي مسرعه لا تعلم لماذا هو يشعر بالغ-ضب بهذه الطريقه
لتذهب اليه
مي: نعم ي عز بيه
نظرت مي إلى الجرائد التي امامها
وعادت بنظرها إلى عز: في سوء تفاهم
عز پحده: سوء تفاهم اي اكيد جيتي البيت هنا علشان فلوسنا واحده حراميه زيك ابوها
وامها فشلوا
قاطعته مي:انا مسمحلكش تجيب سيره اهلي انا مش ببص ل فلوس حد واللي حصل كان سوء تفاهم ومش هبرره ليك لأنك متستاهلش ابررلك
وتركته لتغادر ولكنه امسك بها: افتكري بتلعبي مع مين
سحبت مي يدها وغادرت مسرعه ووقفت تنتظر سياره أجرة ووصلت إلى منزلها متأخره ف وجدت شقيقها على الأرض والدم@اء ټغرق وجهه