روايه صدفه بقلم حبيبه علاء
مي: انا مليش دعوه بمشاكلكوا ابوك قت@ل امي واخويا حتر مخلتونيش اخد وقتي في الزعل وال@عياط مبقتش عارفه اعمل اي
ادهم بحزن: انا اسف بجد
مي پحده:واسف دي هترجعلي امي واخويا ولا هترجع كل حاجه لمكانها انا عارفه انهم ف مكان احسن دلوقتي وعارفه انك ملكش ذنب بس انا بقيت لوحدي وحسبي الله ونعم الوكيل ف ابوك
ادهم: بجد انا بكرهه
مي: انا عايزه ارجع بيتي
ادهم: بيت اي مينفعش انتي هتفضلي هنا لو لمحوكي هناك ھتموتي
مي: طب م ام@وت فيها اي هعيش لمين هنا
ادهم: انا اسف بجد وعارف ان اعتذاري ملوش لازمه بس دا اللي اقدر اعمله دلوقتي ولحد م اخلص من شاهي وابعد بابا عنك لازم تبقي هنا
ادهم: دا بيت خدته من ورا بابا بإسمي ومحدش يعرف طريقه متقلقيش
مي: طب..انا
ادهم: عملت حسابي والله عندك جوا اكل وهدوم وموبايل في خط علشان بابا ميعرفش يوصلك خليكي هنا ف امان
غادر ادهم وتركها
جلست تفكر في والدتها وشقيقها وبدأت في البكاء مره اخرى
بعد مرور اكثر من ساعتين
كانت قد التقطت الهاتف وقررت الاتصال ب ادهم وطلبت رقمه الموجود على الهاتف ف سمعت صوت طرقات الباب ف تركت الهاتف وذهبت لتفتح بقلب مطمئن فلقد
أخبرها انه لا يعلم اي احد طريق المنزل سواه فتحت ف اذا بها تجد شخص غريب
-بقا ادهم مخبيكي هنا بقا وعايز يتمتع بيكي لوحدك بس على مين انا اللي هاخدك قبله
ركضت مي إلى غرفتها واغلقت الباب وظلت تص@رخ بإسم ادهم ولم تكن تعلم انها تركت الهاتف مفتوح ويسمع ادهم كل شئ وركب سيارته ويأتي مسرعا
كسر هذا الشخص الباب ودخل
-مش هتفلتي مني صدقيني
وظل يقترب منها ومز-ق ملابسها وهي تصر-خ بإسم ادهم
حتى دخل ادهم وص-فعه وظل يسدد له اللكمات: بقا انت يبن الك-لب انت
يتبع....
السادس
ادهم: بقا انت يبن الك-لب انا قولت عليكوا عيله وس-خه محدش صدقني
مازن: غور من وشي ابوك اللي قالي امشي وراك واجبها واضيع شړ@فها وبعدين اقټلها
ظل ادهم ينظر بصدم#مه ويلكمه: يبن الك-لب يبن الك-لب
وتجلس مي في زاويه الغرفه تبكي وتنكمش في نفسها
ركض مازن إلى الخارج
اقترب ادهم منها: انتي كويسه؟