روايه صدفه بقلم حبيبه علاء
مي پبكاء: هو هو عايز مني اي انا تعبت مش قادره استحمل كل دا كل دا كتير اوي عليا ووقعت مغشي عليها
أخذها ادهم وركض بها إلى أقرب مستشفى
خرج الطبيب: عندها اكتئاب حاد ادتها حقنه مهدئه ابعدها عن أي ضغوطات عن اذنك
دخل ادهم إليها ونظر لها كم تشبه الملائكه وهي نائمه وشعرها ينسدل على وجهها ظل ينظر لها ادهم
ادهم: سامحيني والله هعوضك عن كل دا
بعد مرور اسبوع
ثريا: الو ايوا ي ادهم انت فين ابوك قالب عليك الدنيا
ادهم: انا مشيت ي امي سامحيني
ثريا: مشيت فين؟
ادهم: مش لازم تعرفي بس انا خلصت من تحكمات بابا واه على فكرا انا سبت شاهي
ادهم: لما بابا يفوق هرجع واغلق الخط وهاتفه أيضا
نظر إلى المستلقاه على سريرها وابتسم
استيقظت مي بتعب: اه انا فين
ادهم بإبتسامه: اهلا بيكي في إيطاليا
فركت مي عينيها: نعم يخويا؟
ادهم بضحك: اه والله زي م بقولك كدا احنا ف إيطاليا
مي: لي وازاي وامتا
ادهم: لي علشان ابويا يشيلك من دماغه وينساكي ازاي اتجوزتك علشان اعرف اجي بيكي هنا امتا بقا ف من اسبوع
مي بصدم#مه: ات اي يخويا قول تاني كدا
ادهم بإبتسامه: اتجوزتككككك
نهض ادهم وأتى ب عقد الزواج: امسكي
نظرت له مي ونظرت إلى الورقه التي امامها وظلت تضحك إلى أن وقعت مغشي عليها
ظل ادهم يحاول افاقتها
ادهم: هو انا هفضل افوق فيكي بس ؟؟؟
مي: لي اتجوزتني؟
ادهم: علشان انقذك وبقولك اي اختي هتيجي تقعد معانا
مي بفرحه متناسيه حزنها: بجد انت عندك اخت
ادهم: اه ميار هربت من بابا بسبب تصرفاته وجت هنا واديني جتلها
مي: بقولك صح
ادهم: نعم
مي: مين اللي نايم هناك دا