الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

حب ضائع للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 35 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

منه كلا من مريم و مرام و هم يتطلعون إليها بلهفه ركضتا نحوها لتقول پغضب 

 أنا أية اللي جابني هنا و فين ماما !

الصدمة ألجمت ألسنتهم لتدير مريم رأسها ببطئ نحو ليث الواجم جلست مرام بجانبها ثم تشدقت بصوت مرتجف 

 رسل أنتي أنتي واعية للي أنتي بتقوليه !

 أيوة طبعا أنا اللي مش فهماه أية اللي جابني المستشفي و مين المتخلف اللي هناك دا !

ألتفتت مرام نحو ليث لتجده غير موجود فأخذت بتهدأه رسل قليلا ف رغم تعبها إلا أن عصبيتها متمكنه منها جدا...

دقائق و آتي الطبيب ليأمرهم ب الخروج من الغرفة حتي يباشر بعمله فأمتثلوا لأمره و خرجوا ليجدوا ليث يقف خارجا و هو يتحدث في الهاتف...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

همست مريم پخوف 

 أنا مش مطمنه معقولة رسل مش فاكرة ليث و كمان مش فاكرة أن ماما الله يرحمها !

رددت مرام بهلع 

 في حاجة مش مظبوطة !

وضعت مريم يدها علي حجابها قائلة بتعب 

 يا رب ميكونش اللي في بالي صح !

 أية يعني رسل فقدت الذاكرة !

هتف بها عمار بجزع بينما كان السكون يخيم علي الجميع ليقول الطبيب بهدوء 

 فقدان رجعي يعني هي آخر حاجة فكراها من تقريبا خمس سنين أيام ما كانت لسة في الجامعة !

تمتمت ناريمان بفهم و هي تهز رأسها 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 يعني و لا هتفتكر ليث و لا عزت و لا عمار و لا أنا و إياد !

أضافت مريم بتوتر 

 و لا حتي رامي و مۏت ماما !

هتف الطبيب بعملية 

 يا جماعة متقلقوش ب العلاج كل شئ هيتحل و الذاكرة هترجعلها تاني بس أرجوكم بلاش تقولوا أي حاجة تزعلها أو تعصبها عشان ممكن تحصلها إنتكاسه و بنسبة 70 ممكن تدخل في غيبوبة تاني عن أذنكم !

ثم رحل بهدوء تاركا أياهم وسط صمتهم قطع ذلك الصمت صوت مريم و هي تقول بتعقل 

 رسل مينفعش تعرف أنها متجوزه أو حتي مرام و أن ماما ماټت و بابا لسة عايش لأنها ساعتها هتقوم الدنيا و هتقعدها و ممكن يحصل زي ما الدكتور قال أنها تدخل في غيبوبة تاني

!

قال إياد و هو يهز رأسه 

 فعلا هي مش لازم متعرفش كل المواضيع دي !

أتفق الجميع علي كل شئ لتلتفت ناريمان ل ليث قائلة بترقب 

 تمام يا ليث !

وضع كفيه في جيبي بنطاله ثم قال بهدوء بارد 

 رسل هتيجي معايا أمريكا !

كادوا أن يتحدثوا لكنه أشار لهم بالسكوت تابع بصرامة 

 بس مش بصفتي جوزها بصفتي رئيسها في الشغل و بكدا مش هتبعد عن عيني دا غير أنها هتروح تتعالج في أمريكا و هناك في دكاترة أحسن أكيد !

هتف عزت بحيرة 

 طب و مريم و مرام و هتقولها أية علي حميدة !

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

أجاب بهدوء مفتعل 

 مريم و مرام هيجوا معانا أما بقاا والدتها الله يرحمها فهنقول أنها مثلا بتحج و لما تخلص هتيجي علي هناك !

صمت الجميع لتقول ناريمان بتنهيده 

 أعمل اللي أنت شايفه صح يا ليث !

أومأ بوجه جامد ثم ذهب من أمامهم حتي يبدأ بتنفيذ خطته..!

ب مكان ما علي أطراف المدينة

ألتف طلبه هو و رجاله حول ذلك الجسد الملقي علي الأرضية القڈرة و الذي ب الكاد يتنفس هتف أحد رجال طلبه بصوت خشن 

 بس دا جبته منين يا معلم دا كان مدوخنا وراه السبع دوخات..!

رد طلبه بهدوء 

 واحد جابهولي لغاية عندي و كان مروقه علي الأخر تقريبا كان عنده تار بايت معاه !

جاء أحدهم بدلو من الماء البارد ثم قام بشكبه فوقه ليشهق حينها صهيب بضعف و هو يقوم بفتح عينيه أبتسم طلبه ب لزوجه و هو يقول 

 صباحك زفت يا أحسن خاېن في مصر !

أتسعت عينا صهيب بفزع ليكمل طلبه و هو يضرب فكه بعكازه بخفة 

 بقا ياض تاخد البضاعة و تهج بيها هي دي تربيتي بس أقول أية ال بيفضل طول عمره !

أشار ل رجاله قائلا بإزدراء 

 أتسلوا عليه شوية يا رجالة و بعدين أخلصوا من چتته مش عايز أثر لأبن ال دا خالص !

صړخ صهيب بفزع 

 لأ لااااااااااااااا

لتختفي صرخاته تدريجيا مع مرور الدقائق بينما طلبه يبتسم بشړ و هو يفوت خرزات سبحته كأنه يسبح يسبح الخالق و هو ېقتل روحا نعم ليست بريئة لكنها بالأخير روح..!

فتحت عيناها ببطئ و من ثم نهضت و هي تتلفت حولها لتجد نفسها بغرفة غريبة زفرت بنفاذ صبر و هي تحك شعرها ثم نهضت من علي السرير متوجهه للباب فتحته بهدوء لتجد شقيقتيها تجلسان في ذلك البهو الكبير هتفت بصوت قوي 

 مرام مريم !

ألتفتتا لها بإبتسامه بلهاء لتضيق عينيها بعدم إرتياح لهما تقدمت منهما ثم جلست قبالتهم علي الأريكه قالت بأعين حادة 

 عايزة أعرف أية اللي بيحصل بالظبط !

حمحمت مرام و هي تقوم بنكز مريم لتطالعها الأخيرة بنظرات مغتاظه أخذت مريم نفس عميق و هي تقول بتسرع 

 أنتي عندك فقدان ذاكرة رجعي يا رسل !

صاحت پصدمة و هي تنهض 

 نعم !

أومأت لها پخوف لتصرخ رسل بعصبية مفرطة 

 دا إزاي يعني !

تشدقت مرام بتوتر 

 بصي هو أنتي حصلتلك حاډثة و فضلتي تلت أسابيع في غيبوبة و بعد كدا صحيتي فاقدة الذاكرة !

 هئ و المفروض أني أصدق الهبل دا !

 هو المفروض أه حتى بدليل أننا مش في مصر !

أتسعت عيناها پصدمة و بقت متجمدة لثواني قبل أن تهرول للشرفة المفتوحة نظرت للشارع بدهشة ف هو نظيف للغاية بالإضافة إلي اللافتات المكتوب عليها ب اللغة الإنجليزية مالت قليلا علي سور الشرفة محدقه ب لوحة إحدي السيارات ليأتيها صوت هادئ و هو يقول 

 بدل ما تتشعبطي يا شاطرة في البلكونات روحي ألبسي عشان شغلك !

أستقامت بوقفتها ملتفته لمصدر الصوت لتجده ذلك الأبلهه الذي كان يقبلها في المشفي يقف في شرفه القصر _ الملتصق ب ذلك المبني التي تمكث به و التي لا تعلم أن ليث قام بشراءه حتي تعيش به هي و شقيقتيها لحين أن تعود لها ذاكرتها _ و هو يرتدي حله ب اللون الأزرق الداكن و أسفلها قميص ناصع البياض يضع يد في جيبه و اليد الأخري تمسك بفنجان القهوه هتفت من بين أسنانها 

 أنت !

أومأ له بأبتسامة صغيرة رائعة لكنها كامت ب النسبة لها قمة في السماجه قال و هو يرتشف من فنجان القهوة خاصته 

 ربع ساعة يا رسل تكوني جاهزة فيها عشان الشغل !

ثم تركها و ذهب هكذا ببساطه تاركا إياها متصنمة مكانها و هي فاغره فاهها پصدمة فمن هذا الأبلهه ليأمرها !

ركلت الأرض بقدمها ثم دلفت مره أخري للبهو الكبير صړخت بحنق 

 مين الكائن اللزج دا و أحنا فين دلوقت !

أجابت مريم و هي تقضم قطعه من الكيك و تتهرب بعينيها بعيدا عنها

 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 57 صفحات