حب ضائع للكاتبه ملك ابراهيم
بتعملوا أية مع بعض !
لأ يا حبيبي بابا سافر إنجلترا أصلا..أهااا تقريبا هيقعد هناك فترة عشان في شغل كتير هناك بلس أن رسل أصلا مينفعش تشوقه فكان لازم يبعد....تمام يا رامي هكلمك ب الليل يا حياتي..باي !
أغلقت مريم الخط لتبتسم مرام و هي تردد بوهن
لو رسل كانت هنا كامت زمانها شلوحتك !
ضحكت مريم بخفة و هي تقول
عايزة أقولك أني متوقعه أن ليث يشوف أيام سوده منقطه كحلي مع رسل خصوصا أن رسل كانت في الفترة دي عصبية جدا و طايشة !
هزت مرام رأسها و هي تقوم بفتح تلك العلبة الموجود بها مسحوق الكيك قالت مريم بمرح و هي تمسك بوجه عبدالرحمن و تقبله
بودي بودي حبيب قلبي !
ضحك عبدالرحمن بخفة لتقول مريم و هي تجلس بجانبه علي المنضده
إلا مين شيرين رضا 2019 اللي قاعده بره دي !
أجابت مرام بشكل مضحك و هي تقلد لكنه ميا اللبنانيه
صديقتو ل إياد عئبال عندكون !
أنفجرت مريم ضاحكة لتطالعها مرام بغيظ و هي تقوم بسكب المسحوق في طبق كبير غويط..
هتفت مريم و هي تحاول السيطرة علي ضحكاتها
ېخرب عقلك دا بجد دا و لا هزار !
سكبت مرام اللبن في الطبق و هي تردد بغيظ
بجد ياختي بجد أنا كل يوم بدرك قيمة رسل بجد عارفة دي لو مكانتش فاقدة الذاكرة أراهنك أنها كانت راحت جابتها من شعرها الي صبغاه ب لون شبه لون الخرفان دا و علقتها من البيرسنج اللي هي حطاه في مناخيرها علي عمود النور اللي بره دا !
أردفت مريم بضحك
تصدقي بتفكرني ب الطور و هي حطاه كدا في الحتة اللي بين خرمين المناخير !
سأل عبدالرحمن
هو عمار هنا !
تشدقت مريم بهدوء
اه في أوضته باين عايز تروح تقعد معاه !
أومأ عبدالرحمن لتحمله مريم قائلة
هودي بودي ل عمار يا مرام و بعد كدا هجيلك تاني !
هزت مرام رأسها لتأخذ مريم الصغير و تذهب حيث غرفه عمار..!
توقفت السيارة أمام مبني شاهق بتصميم فريد من نوعه يشبهه تصميم برج خليفة لحد ما ترجل ليث من السيارة و رسل المنشدهه خلفه
وضع نظراته الشمسية و هو يتقدم من مدخل البناء بخطوات ثابتة لتتبعه الأخري ك الفرخ الصغير توقف الموظفين عن الحركة فور أن دلف فهو ليث الجندي أقوي مدير ل هذه الشركة علي مر السنوات..!
أتت فتاة ترتدي حله رسمية باللون الرمادي ليقول لها ليث بصرامه
أجمعي العمل المتأخر أنيتا و ضعيه في غرفة السكرتيرة ثم أحضري لي قهوتي!
أومأت أنيتا بطاعة ثم أنصرفت لوجهتها توقف ليث أمام المصعد ثم قام ب الضغط علي الزر و أنتظر قليلا حتي يهبط قالت رسل و هي تنهج
أية أنت مركب عجلات في رجلك لاحظ أن في ناس خطوتهم صغيرة زي !
أجاب و هو ينظر في ساعة يده ذات الماركه الشهيرة
مش مشكلتي أبقي أعملي رياضة بعد كدا !
طالعته بإمتعاض و هي تسبه تحت أنفاسها ليميل عليها ليث قائلا بتحذير
سامعك يا رسل !
رددت بإستفزاز
مش مشكلتي متركزش بعد كدا عشان أعرف أشتم براحتي !
كاد أن يرد لكن قاطعه وصول المصعد دلف له و هي خلفه ثم أغلق و بدأ ب الصعود بهم..
ردد ليث بحمحمه
أنتي مش ملاحظه أن اللبس دا قصير شوية !
نظرت لنفسها بدهشة ثم قالت ببرود
مش شيفاه كدا الصراحة و بعدين هيبقي أحسن لو كل واحد خلاه في حاله !
ألا تعلم تلك الغبية أنها هي حاله و شاغله الأكبر كم يود الأن أن يصفعها بقوة أو يفعل كما في الأفلام أن يضربها علي رأسها بشئ حتي تستعيد ذاكرتها و يستريح هو ف مراضتها حينها ستكون أسهل من ذلك العڈاب الذي هو به..!
لكنه سيأخذ بثأره منها اليوم و الآن..
اوف اوف اوف..حرام عليك يا أخي كل دا شغل راعي أني مش عارفة أي نيلة هنا طيب !
هتفت بها رسل بحنق و هي ټقتحم مكتب ليث ليناظرها يصرامة لثانية قبل أن يقول بجمود
برا !
فغرت فاهها قائلة ببلاهه
هه
أشار للباب قم تشدق بحزم
أطلعي برا و بعد كدا خبطي قبل ما تدخلي !
أخذت نفس عميق حتي تسيطر علي تلك الرغبة بأن تمسك برأسه ذلك و تضربه بأي شئ صلب أو أن تذهب إليه و تقوم بوضع يدها علي تلك الغمازات التي تثير چنونها ف هي تظهر كلما تحدث ليس فقط أبتسم أو ضحك !
هزت رأسها بحنق من نفسها ثم خرجت من المكتب وقفت أمام الباب و طرقت بنفاذ صبر ليأتيها صوته يأمرها ب الدخول ربعت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بغيظ
عند حضرتك أجتماع دلوقت !
نظر في ساعته بإهتمام ثم قال بجمود
تمام أنا رايح دلوقت !
راقبت خروجه من المكتب بنفاذ صبر ثم خرجت ورائه و هي تحمل معها أجندة صغيرة ف تلك المسماه ب أنيتا أعلمتها كل شئ عن عملها و هي تسلمها تلك الأعمال الكثيرة !
ب المساء
راقبت مريم هؤلاء العمال الذين يأتون و يذهبون بدهشة ف لا أحد ب المنزل يعلم ماذا جاءوا ليفعلوا فقط يقولون أن ليث هو من بعثهم ليقوموا بأمر ما..
دقائق و وجدت صوت سيارة ليث في الخارج لتهرع لمرام و هي تحثها علي الخروج بسرعة من المنزل متجهين نحو الآخر..
و ب الفعل ذهبتا للمنزل الثاني عن طريق حديقة قصر عزت فتح ليث الباب بهدوء ليجد السكون يعم علي المكان توجه نحو الدرج تنهد بخفة و هو يرتقي درجاته ببطئ ف اليوم كان حافل خصوصا بوجود ذلك البهلوان..رسل !
وقف أمام باب غرفة عمار ثم فتحه ليجد عبدالرحمن يغط بنوم عميق مع عمار أبتسم بحنان و هو يتوغل داخل الغرفة قام بوضع الغطاء جيدا علي عمار ثم قام بحمل عبدالرحمن بخفة و اتجه به نحو غرفته و بينما هو يفتح باب الغرفة إذ ب الصغير يستيقظ قال عبدالرحمن بصوت نائم
هي رسل لسة مش جات !
وضعه ليث علي السرير و قام بتغطيته مال عليه مقبلا شعره بحنان و هو يهمس
نام يا عبدالرحمن عشان تصحي بكرة بدري و تشوف الهديه اللي أنا محضرهالك !
أومأ عبدالرحمن ببطئ و هو يغمض عينيه ليتجه ليث نحو المرحاض حتي يقوم بتغيير ملابسه عندما أنتهي قام هو الأخر ب الإستلقاء علي السرير جذب عبدالرحمن لأحضانه و هو يربت علي شعره و ما هي إلا دقائق حتي غاب ب ثبات عميق...
ماذا أهي هنا حقا !
هتف بها ليو بلهفه صمت قليلا ثم قال
حسنا حسنا سآتي ب الغد !
ثم أغلق الخط بسرعة تنهد بحرارة و هو يقول
ااااه كم اود ان ياتي النهار بسرعة لأجلك حبيبتي !
_ يتبع _
الفصل الرابع و العشرون
بعد مرور ثلاثة