روايه بقلم عمرو راشد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اطلعي برا
أدهم انت اټجننت ازاي تطرد ماما
لو نطقتي كلمة كمان هطردك معاها و يلا اطلعي برا انا حر مش عايزك في بيتي
لو ماما خرجت انا هخرج معاها
و لو خرجتي معاها هطلقك يا نادية
دا كان اكبر اختبار في حياتي والأول تقريبا وللأسف فشلت فيه من فترة مش كبيرة اوي امي تعبت جدا وطبعا مع مۏت بابا و اخواتي اللي علطول مشغولين اول ما عرضت الأمر على أدهم جوزي رحب جدا وقالي
عنينا ل ست الكل دا احنا نشيلها فوق راسنا
بصراحة مكنتش متوقعة رده انا كنت عارفة انه هيوافق بس هيكون حاسس ب تقل لكن أنا كنت شايفة في عنيه كمية رضا و حب مش طبيعية وفعلا خدتها تقعد عندي في البداية الدنيا كانت هادية جدا وأدهم كان بيعامل ماما كويس كأنها امه بالظبط لدرجة اني كنت ساعات بحس ان ماما بتحبه اكتر مني لكن بعد فترة أدهم سلوكه بدأ يتغير معانا كلنا وبالذات ماما قولت عادي اكيد هو ميقصدش وعنده مشاكل في شغله او اي شئ مضايقه سألته كذا مرة وكانت اجابته
ولما كنت أسأله على المشاكل دي ميرضاش يحكيلي لحد ما سلوكه بدأ يتغير أكتر بدأ كل ما يشوف ماما يبين انه مضايق وفي مرة كان راجع من الشغل وانا كنت جهزت الغدا وقاعدين مستنينه كالعادة دخل قدامنا من باب الشقة وحتى متكلمش مع اي حد فينا و دخل على الأوضة ولما ندهت عليه عشان ياكل رد وقال
نفسي مسدودة
من ايه يا حبيبي
هو حد يشوفكو ونفسه تتفتح
تقصد مين ب يشوفكو دي
ولا حاجة روحي كلي أنتي و امك
كل فترة الوضع بيزداد سوء في الاول كان ساكت اما دلوقتي ف هو مش ساكت خالص لحد ما في مرة كنا قاعدين وفجأة قال
ايه يا أدهم انت زهقت مني ولا ايه ولا انا متقلة عليكو يا نادية
بصتلها وابتسمت وقولت لا يا ماما أبدا أدهم بيهزر بصتله ب لوم على كلامه والمفروض كان يسكت لكن هو برضو مسكتش
هو الصراحة حضرتك متقلة شوية او شويتين الحقيقة انا كنت فاكر انك جاية تقعدي يوم او يومين او حتى أسبوع لكن لقيت ان حضرتك مطولة شوية
أدهم تعالى عايزاك
قولتها وقومنا بسرعة دخلنا الأوضة
ايه اللي انت بتقوله دا
بقول ايه
انت مش شايف انت قولت ايه برا
هي مش دي الحقيقة
انهي حقيقة دي اللي تخليك تقول الكلام دا
تلبسها! انا عمري ما توقعت انك تقول كدا في يوم من الأيام
ماهي الحقيقة اصلها بتزعل
طيب يا أدهم انا هاخد ماما ونروح نقعد عندها في بيتها
وانا
عايز ايه
هو انا مش جوزك وليا حق ليكي هتسبيني انا وتروحي تقعدي مع امك
معلش هقعد فترة صغيرة لحد ما حالتها تتحسن
لا يا نادية بيتك مش هتسبيه وامك هي اللي هتمشي
هتمشي يا أدهم وانا همشي معاها
شكلك مش ناوية تجبيها ل بر
لو ماما مشيت انا همشي معاها يا أدهم
فضلت ثابتة على موقفي قدامه لحد ما عدا اليوم معرفتش انام حاولت كتير ومش عارفة وتقريبا طبقت حسيت بيه وهو بينزل الصبح رايح الشغل بعدها بشوية قومت صحيت ماما وفطرنا حبيت اغير الملل شوية وكلمته
أدهم حبيبي انا عملالك النهاردة كل الاكل اللي بتحبه تعالى بسرعة مستنياك مش هناكل من غيرك
حاضر جاي علطول
رده كان هادي الحمدلله و محستش منه ب اي عصبية او