الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه الطفله

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الرجال شعر بالقلق كان واضح جدا انهم يبحثون عن شيء
كان يعرف شكل قائد السياره الذي قام بنقله لهنا
حاضر
والدتك منحتك لي هل تفهمين ذلك
لا أفهم
لا عيدك لوالدتك عليك ان تكوني لي
هزت رانزا رأسها لا تفهم ولا كلمه مما يعني
ستكونين في حضڼي رانزا
ماذا يعني ذلك رانزا لا تفهم شيء لكن كل ما يعنيها ان تعود لوالدتها
قالت انا لا أفهم لكن سأفعل ما تطلبه مني نظير عودتي لوالدتي
اضجع اسامه علي السرير أشار لها أن تنام جواره
تمددت رانزا الي جوار اسامه علي السرير الضيق كان جسد اسامه نحيل ربعه وكانت تقترب من طوله تقريبا كان البحث بداء عن رانزا في المنازل القديمه مجموعات تفتيش تسأل اهل المنازل عن فتاه طفله وكان معهم صوره.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والدة رانزا هي الأخري كانت مع مجموعه تفتش بسرعه قلبها منقبض تشعر ان ابنتها تتألم المنزل الذي يقطن داخله اسامه واجهته مهدمه
كانت النتائج مخيبه جدا عندما تسمع كلمة لا
لم اشاهدها
لا أعرفها
يبداء الأمل في التضحل
تجمعت مجموعات البحث بعد ساعتين داهمو كل منازل المنطقه تقريبا لا أحد دلهم علي رانزا
مره اخري اسودت الوجوه كان هناك امل كبير بالعثور علي رانزا حزن بكت والدة رانزا
قال والد رانزا سنرحل سنبحث في مكان آخر
اعترضت والدة رانزا قال اشعر انها قريبه قلبي يخبرني بذلك
قريبه جدا
لقد بحثنا في كل مكان لم يراها احد هرولت والدة رانزا علي الرجال تأكدت منهم انهم مرو علي كل بيوت المنطقه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الكل قال نعم
لماذا قلبها لا يصدق ما تسمعه اذناها
علي بعد منزلين كان اسامه يقبل رانزا علي شفتيها الطفله لا تعلم ما يعني ذلك
شردت لبعيد في محاوله ان لا تنتبه لما يحدث لها
ارتعشت الفتاه أسنانها اصطكت منذ مده طويله لم تسمح لأي شخص برؤيتها بلا ثياب حتي والدتها نفسها
اعترضت تملصت من يدي اسامه
اسامه القلق قال كوني فتاه مطيعه حتي اعيدك لوالدتك القبو المظلم ينتظرك سأحبثك داخل القبو شهر كامل اذا لم تسمعي الكلام
سمعت الطفله صرخه محطمه تنادي بأسمها من الطريق لكنها غير متأكده تعلم أن ذلك مستحيل
كان صوت والدتها الذي تعرفه لكنها تدرك ان والدتها بعيده عنها جدا
رانزا صرخه اخري صدعت سكون العالم 
صوت والدتها يدوي في اذنيها هل هذا حقيقي
قلت ياعم اسمع صوت والدتي
كانت المره الأولى التي تناديه يا عم ولم يعجبه ذلك عاملها پعنف
مشت والدة رانزا بشرود حتي توقفت أمام المنزل المتداعي للسقوط دون أن تدري
نظرت للمنزل المتهالك قالت أين أنت يا رانزا كان صوت محطم
لكنه وصل لمسامع اسامه
كانت رانزا مغمضه عينيها سارحه في منزلها وشجرتها تتمني أن تمر تلك اللحظه وتعود لبيتها ان تلعب مع اخوتها وتحمل
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات