روايه الطفله
اختها الصغيره بلا تأفف المدرسه طابور الصباح النظامي.
لكنها بعد فترة شعرت ان الألم توقف لم يعد اسامه يقرصها
فتحت عينيها جدت اسامه ېدخن لفافة تبغ يحدق بها
قالت سمعت صوت والدتي كأنها هنا
اذا سمعتي اي صوت لا تردي عليه هكذا سيرحلون ويتركوكي بسلام
صمت محدق
رانزا غير قادره علي فتح فمها من الړعب
تسمع همس والدتها رانزا رانزا
قال اسامه اذا استجبتي لهم سيحضرون هنا ولن استطيع انقاذك
ارتدي ملابسك بسرعه علينا أن نغادر هذا المكان
تأملها لا أحد يستطيع معرفتها الأن
اين انت رانزا
اعلم انك قريبه ساعديني يا ابنتي
بالداخل كان اسامه يحذر رانزا ان تحدث اي صوت قال اذا سمعتي اي حركه اركضي نحو
كان أحد الرجال فكر انه من الأفضل البحث عن الرجل نفسه وليس رانزا
تركو والدة رانزا جالسه أمام المنزل وراحو يسألون محلات البقاله عن الرجل
نهضت والدة رانزا من مكانها دلفت داخل المنزل المتهدم لاحظت من بعيد ان الرجال يركضون نحوها يلوحون بأيديهم لها
ظنت انهم يرغبون بمنعها من مواصلة البحث لذلك لم تلقي لهم بال
رانزا
رانزا
ركضت تجاه الباب الخلفي في اللحظه التي دخلت فيها والدتها الغرفه
استطاعت والدتها ان تري ظهر رجل يركض خلفها
صړخت بعلو صوتها واغمى عليها
كانو يعرفون هيئته لذلك ركضو خلفه
فتحت لها الباب إمرأه اربعينيه بهلع ألفت رانزا بنفسها داخل الشقه
ماذا تفعلين هنا
صړخت رانزا وهي تبكي هناك اشباح تلاحقني
أشباح
تأملت المرأه مظهر رانزا بدت لها متسوله لا أكثر من ذلك
فكرت ان تلك الطفله سارقه
لذلك امرتها ان تغادر الشقه بسرعه قبل أن تنادي زوجها
صړخت المرأه بلا رحمه
لكن قدمي رانزا لا تستطيع حملها
قبضت علي ملابس رانزا وجرتها خارج الشقه تركتها علي السلم
علي السلم بكت رانزا بكاء مرير حتي اسامه ليس هنا
تسحبت ببطيء نحو الشارع
فكرت ان اسامه لازال هناك لم يركض مثلها وان عليها العوده
مشت تحت جدران المنازل لم تكن ابتعدت كثير عن المنزل عندما وصلت هناك كانت والدتها قد افاقت من اغمأتها وخرجت خلف الرجال تبحث