السبت 16 نوفمبر 2024

غزال الليل

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فلا يجب أن نتقابل من جديد !!! لكن السلطان قال هذه أول مرة أحصل فيها على هذا المال ولا أحب أن يرى الناس هذا الصندوق وإلا سيتساءلون من أين جاءني كل ذلك وسيصل أمري للسلطان .قالوا له ماذا تقصد من وراء هذا الكلام أجاب ببساطة أريد أن تحملوا صندوقي معكم وعندما أحتاج شيئا سآتي إليكم !!! أجابوه حسنا اذهب وأنت مطمئن البال وتعال إلينا .
استأذنهم بالانصراف ولكنه لم يلبث أن عاد ليقول لهم لكني لا أعرفكم. كيف أفعل غدا لأجدكم قال أحدهم كيف لا تعرفنا أنا هو القاضي وقال الثاني أنا الشرطي وقال الثالث لا فائدة أن تعلم أمري!!! والآن أخبرنا من أنت فحك رأسه أنا السجان ضحكوا وقالوا لقد اجتمعت الحاشية ولم يبق إلا السلطان !!!وتمنوا لبعضهم ليلة سعيدة !وعاد الملك إلى غرفته في القصروقد إستمتع تلك الليلة وزال عنه الأرق فنام ملء عينيه وفي الصباح مضى إلى قاعة العرش وعند انتهاء الجلسة انحنى على الوزير وهمس ستذهب إلى المدينة وتحضر لي الفقيه والقاضي والشرطي وإياك أن يعلم أحد أني استدعيتهم إلى قصري !!! وفتشوا بيوتهم ستجدون أربعة صناديق من الذهب أرجعوها إلى الخزينة وأريدك أن تنصب مشنقة في ساحة القصر وتحضر الجلاد

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سأل الوزير عن القاضي فقيل له إنه في المسجد ولما ذهب إلى هناك وجده مع الفقيه فقال لهما السلطان يريدكما في مجلسه !!! فبان القلق عليهما وهمس القاضي للفقيه حسب رأيك ماذا يريد منا فأجابه مطمئنا من الواجب أن يتحدث معنا إنه السلطان الجديد. ولاشك أنه يريد معرفة حال الدين والقضاء في مملكته . وفي الطريق وجدوا الشرطي الذي كان يتجول وسط المدينة فرافقهم وهو ينظر إلى رفيقيه مستفهما لكنهما أشارا عليه بالسكوت وأدخلهم الوزير إلى حجرة الضيوف فقضوا الليلة دون أكل ولا شرب قال الشرطي لا أحب هذا وعلينا الإنكار أننا نعرف بعضنا وهو سيصدقنا فليس هناك أكثر ثقة منا في المدينة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي الغد طلب السلطان من الوزير أحضارهم أمام الباب ولما جاءوا قال للحاجب هات الأول فدخل القاضي وألقى التحية فأومأ له السلطان برأسه ثم سألهما هي صنعتك يا رجل أجاب بزهو أنا قاضي المدينة أرجع الحقوق إلى أصحابها وأعاقب المسيء وأسجن الظالم أجابه حسنا وكيف تمضي ساعات الليل هذا هو ما أقصده !!! لما سمع القاضي هذا الكلام جف ريقه ولم يبق عنده شك أن السلطان يعلم كل شيئ لهذا قرر أن يعترف فقالحين ينبح الكلب يا مولاي أفهم ما يقول !!! أجابه هذا ما كنت أرغب في معرفته. واستدار نحو الوزير وأمره أن يرجعه لحجرة الضيوف ثم قال للحاجب هات الثاني دخل الشرطي فسأله السلطان وأنت ما هي مهنتك فأجابه أنا أقبض على

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات