لمه العيله بقلم هدير عبدالعليم
تانى ل بابا رغم إنى فاكره كل حاجه وحشة عملها فيا
إبراهيم : حبيبتي قلبها طيب لكن لازم نكمل ولا إيه.. مش بضغط عليك تنزلي بس بقولك ان إللى عملتيه ده صح وإنك تساعدي عمى ده صح.. عالفكرة حتى لو هو عمل أيه المفروض نقف معه ونساعده ما هو سبب وجودك فى الدنيا أصلا.. وبعدين هو إللى فيه ده قليل ربنا نصركم
يمني فضلت أفكر فى كلام إبراهيم ما هو فعلا كلامه صح وجاى فى وقته اووي : إبراهيم أنا قرارات أنزل المستشفى
إبراهيم بسعادة : بجد مبسوط أوي يلا كنت حاسس ان المستشفى مش حلوه من غيرك
مشينا على المستشفى وكأني أول يوم أروح فيه المستشفى مش عارفه آيه كم السعادة إللى أنا فيها دي ووصلنا المستشفى
الممرضة : دكتوره يمني الحاله إللى فى غرفة ٥ بتسأل على حضرتك كتير وللأسف إنها تعبانة النهاردة جداااااا
يمني بصيت ل إبراهيم ب أستغراب : دى حاله تيتة صح
إبراهيم : اه
يمني : عادى مش هطلع
إبراهيم بتكشيرة : أنت ديما بتسمعي لكل الناس وبعتقد إنها محتاجه تتكلم معاك اووى.. يمني اطلعي لو مره واحده
يمني : هى عرفت إنى دكتوره يمني
إبراهيم : اه عرفت.. يلا أنا هطلع معاك
يمني بقله حيله : يلا نطلع
يمني پصدمة : ماما أنت جيتي ليه !!! وإزاى
ماما : علشان ضميري يكون مرتاح
يمني : يعنى ضميرك يرتاح وتيجي على كرامتك
تيتة بصعوبة نطق الكلام بسبب التعب : مين قال كده بس دا الواحد لو باقى فى العمر بقيه يشيلها على رأسه وفى عينه
يمني : ..
تيتة : عارفة ي يمني ي بنتي أنا وحشة اووى.. عارفه أنا معرفتش أهمية أمك غير بعدين.. بس كان خلاص ابوكي أتجوز.. عارفه ي يمني أنا اه ظلمتكم بس الظلم نهايته وحشة اووى.. عارفه أنا كل يوم بمت بالبطئ.. الدنيا دى قصيره اووي
يمني : مااما إحنا لازم نطلع الكلام وحش على تيتة
تيتة : لا لا لازم تسمعوا الكلام إللى هقوله ده
يمني : عادي نتكلم بعدين
تيتة : ما هو مفيش بعدين.. أنا حاسه إنى خلاص ھموت
يمني بدون تردد : لا لا بعد الشړ عليك
تيتة : عارفه كنت ديما بقولكم إنكم قواوير.. لكن عرفت بعد كده إنكم أجمل نعمة.. مش عارفه أنتوا هتقدروا تسامحوني ولا لا لكن أنا عارفه ان أمك قلبها طيب هتسامح
يمني بدموع : وإحنا كمان ي تيتة هنسامح.. دا ربنا بيسامح إحنا مش هنسامح
تيتة : ليا عندكم طلب كماان.. أنا حاسه إنى ھموت خلاص
يمني : ..
تيتة : خلوا بالكم من أبوكم لان اخواتكم الولاد مطلعين عينه.. إياكم تسيبوه ليهم.. لانهم مش كويسين خالص.. ولو عرفتوا تعدلوا فيهم اعملوا كده.. أنتوا اه البنات لكن أنتوا أحسن منهم بكتير خليكم ليهم سند
يمني : ..
تيتة : سامحني ياارب وأنتوا كمان سامحوني
إبراهيم : يمني يمني.. دي خلاص ماات.. بدموع ساعه الوفاء٠
يمني اڼهارت عياط : وحضنتها وأنا بقولك ي تيتة ارجعي عيشي معانا.. وقتها عرفت ان إللى بينا ډم.. طلعت من الاوضة وأنا زعلان جدااا مكنتش عارفه أعمل أيه لاقيت نفسي فى الاوضة عند بابا
بابا ب إبتسامة : عرفت إنك أشطر دكتوره هنا.. مكنتش عارف أقولهم إنك بنتي.. لانى مستهلش أكون اب.. عرفت كمان إنك متجوزه دكتور سأعد معاك فى العميلة.. أنا مش عارف أرد ولا أقولك أى حاجه.. ما هو مفيش حاجه هتعدل إللى أنا عملته زمان.. بس إللى عرفته إنكم أحسن من الولاد بكتير وإنكم فعلا سند.. أنا فعلا عندى ولدين أخواتكم محمد وعلي.. بس ياريت كانوا بنات على الأقل مكنتش همشي وراهم فى
السجون.. بدموع عارفه ي يمني الواحد مننا مش بيكون عايز حاجه من الدنيا غير السند أنا معرفتش أكون كده.. بس أنتوا عرفتوا تكونوا كده حتى وسط تعبي.. أنا مش هقدر أقولكم تنسوا إللى فات ونبدأ صفحة جديد لان إللى فات صعب يتنسى بس هقولكم سامحوني لأنى فعلا وحش اووي
إبراهيم دخل من بره : أزيك ي عمى
بابا : الله يسلمك ي دكتور
يمني ب إبتسامة فخر : ده إبراهيم جوزي
بابا : أزيك ي بني عامل أيه.. معلش تعبتك أنت ويمني
إبراهيم : على أيه ي عمى متقولش كده
بابا : عارف ي إبراهيم ي إبني أنا زمان كأن عندى خمس جواهر فى البيت من اهمالي فيهم كلهم ضاعوا.. نسيتهم بس لما وقعت كانوا هم السند.. عارف ي إبراهيم ي بني ديما مش بنعرف قيمة الحاجه غير لما تروح.. ربنا رزقني ب الولاد أهو وفضلت عايش لوحدي ومش مرتاح..
يمني بسرعة : إبراهيم لا لا مش عايزه.
يتبع
٢٥٧ ١٠ : ٣٥ م Alaa Hosny : 26
يمني بدموع : لا لا إبراهيم مش عايزه ېموت إبراهيم بابا لازم يعيش
إبراهيم : يمني لازم النبض ينتظم فى أقل من ثانيه يلا معايا
يمني إيدي بدأت