لمه العيله بقلم هدير عبدالعليم
ترتعش من الخۏف لكن كأن لازم أساعد فى أنه يعيش
إبراهيم بعصبية : يمني اطلعي بره
يمني طلعت كنت عارف ان إبراهيم اتعصب لما معرفتش اتحكم فى اعصابي واڼهارت فى الوقت الغلط.. كنت عايزه أى دكتور يعدي من جنبي وقتها عايزه حد يدخل يساعد إبراهيم.. لكن بعد دقيقه إبراهيم خرج
يمني بدموع : أوعى تقول أنه م١ت
إبراهيم بدموع : عارفه أول مره أحس شعور الأهل لما بيكون ليهم حد جو وفى العمليات.. عارفه خلال الدقيقه دى عمى فاق ورجع ل الحياه.. عارفه لو فضل ثانيه كمان كأن ممكن ېموت.. يمني أنت لازم ترتاحي المره دى ممكن تاخدي أجازة إسبوع وده أحسن ليك ول عمى.. مش كل مره ربنا هيسترها
يمني بدموع : هطمن عليه بس هشوفه من بعيد.. وبعدين همشي.. نفسي أخواتي كلهم ييجوا عارف ي إبراهيم أنا حاسه إنى لازم أكون جنب بابا اووي. مش متخيلة لما يعرف ان تيتة ماټت عارف ي إبراهيم كأن بيحبها اووى
إبراهيم بحب : ربنا يرحمها ي حبيبتي
يمني : يارب
فضلت طول اليوم ده فى المستشفى.. أنا اه مدخلتش ل بابا لكن فضلت قدام غرفه العناية عيني عليه.. بس المره دى مختلفة المره دى نفسي فعلا يصحى كم من الخۏف جوايا إنى افقد بابا كنت مستغربة اووى من نفسي أنا إزاى خائفه عليه كده رغم كل إللى عمله فينا.. ومشيت تانى اليوم الصبح رجعت عند ماما علشان أدام إبني كان هناك
ماما : يمني مالك! كله ده كنت فى المستشفى
يمني بدموع : كأن عندى شغل
ماما پخوف : فيه آيه.. الشغل عمره ما يخليك ټعيطي كده.. يمني أنت بنتي وأنا فاهمك عارفه أمتي يكون تعب شغل وأمتي يكون زعل.. فيه آيه!!!
يمني : بااابا على الأجهزة.. عارفه يعنى أيه.. يعنى ال ٢٤ ساعه دول أخطر من أى وقت عدا.. أصعب وقت بيمر عليا بجد عدا منهم ٢٠ ساعه باقي ٤ ساعات.. أنا مش عارفه أقولكم أيه غير ان بابا محتاج نكون معه
إسراء : أنا نازلة دلوقتى المستشفى وهعدى عليه
يمني پخوف : بلاش تتكلمي معه اقفي بعيد لحد الأربع ساعات دول ما يعدوا على خير
إسراء : حاضر
ماما : وأنا جايه معاك وفرح بعد الشغل تيجي على هناك
فرح بحزن : ماشي
ماما : فرح افتكري ان العمر مش مضمون ولا ليه ضامن يعنى ممكن ابوكي ېموت فى أى وقت هتفضلي طول حياتك زعلانه من نفسك
يمني : وأنا جايه معاكم
إسراء بعصبية : أنت تعبانه.. ولسه جايه من هناك
يمني : أنا فعلا أول مره أكون مستغربه نفسي.. وكأني ماشية بقلبي مش عارفه ليه عايزه أفضل جنب بابا
ماما ب إبتسامة : لأنكم بنااات.. عارفه يعنى أيه يعنى متعرفوش القسۏة والجحود وقلبكم طيب
يمني : أدام كده كده هيمشي على الحضانة دلوقتى.. وأنا مش عايزه أكون لوحدي فى البيت
ماما : خلاص يلا
مشينا كلنا وفرح نزلت الشغل وأنا وإسراء وماما كملنا على المستشفى
فى الطريق
يمني : اه بالحق ي فرح عملتي آيه فى القضية إللى مع عمو عمر
فرح : لا مش هاخدها
يمني : ليه
فرح : مش عارفه ي يمني عمو عمر مصمم أمسك القضية دى اووي
يمني : ليه
فرح : والله مش عارفه.. بس هعرف أكيد النهارده
يمني ب إبتسامة : والله عمك عمر ده غريب
فرح : اه ي إسراء هنزل هنا.. يلا سلام
ماما : ربنا يقدملك إللى فيها الخير
فى المكتب
فرح : أزيك ي عمو عمر
عمو عمر : الله يسلمك ي فرح.. المهم بقولك عايز منك طلب
فرح ب أستغراب : منى أنا!!
عمو عمر : اه
فرح بسعادة لان دى أول مره عمو عمر يطلب منى حاجه : دا أنا عنيا ليك ي عمو
عمو عمر : فيه قضية ومش واثق فى حد غيرك لأنى هسافر الأسبوع ده عند شغل بره مصر
فرح : بس ي عمو أاا
عمو عمر : دا أنا أول مره أطلب منك حاجه هتكسفيني
فرح : احمم هتاخد وقت اد أيه وأنت هتسافر وقت اد أيه
عمو عمر : شهر ونص
فرح تنهدت بدأت أفكر فى ان أكيد عمار هيزعل إنى مش هسافر معه.. فى الوقت نفسه إللى عمو عمر هيزعل لو قولتله لا.. بعد صمت أستمر خمس دقائق
فرح : أنا هاخد القضية.. لو مقدرتش اكملها يبقا معاذ هيكملها هو نازل بعد شهر
عمو عمر : خلاص اتفقنا
فرح : القضية عن أيه
عمو عمر : مخډرات
فرح : تمام.. فين اوراق القضية
عمو عمر : أهى
إستلمت الاوراق وفضلت ما يقرب من عشر دقائق وأنا عماله اقرأ فى الإسم.. مش متخيلة ان الورق ده ييجي فى إيدي.. عنيا دمعت كأن جوايا مشاعر مختلطة اووي لدرجة إنى شكيت إنى قرأت الإسم غلط
فرح : حاسه ان الإسم قريب اووي من إسمي.. ب إختلاف أول أسم.. يعنى على أحمد الشروقاي.. وأنا فرح أحمد الشرقاوي.. لا وكمان