روايه بقلم سولييه نصار

انا اتجوزت واحدة تانية وعايزة اطلقك 
قالها وهو باصص علي الأرض ...بصتله پصدمة وعيوني دمعت ...هو اكيد بيهزر...مستحيل يجرح قلبي بالشكل ده ...
علي ...انت مستحيل تعمل كده ...مستحيل تتخلي عني في الوقت ده حړام عليك ليه صدقني هتدمر لو بعتني دلوقتي ...انا مليش حد غيرك 
اسف يا حبيبة انا مش قادر والله ما قادر ...مش قادر اتحمل فكرة ان راجل غيري  ....انا مبنمش بسبب الموضوع ده يا حبيبة ...انتي خلاص .. 
بس ده كان  مش بمزاجي 
انتي اللي غلطانة 
ايه ؟!انا غلطانة ازاي يا علي ...قولي ازاي ده انا الضحېة 

انتي خرجتي من بيتك 
 انا خرجت بالنهار عشان اروح السوق ...لانك سايب كل حاجة عليا وانا مبرضاش ازعجك

 واتعبك

كنت ببكي ...مكنتش مصدقة انه يلومني لاني ضحېة ...
 مليش دعوة ...اكيد فيه حاجة غلط ...اشمعنا انتي يعني من دون الستات يخطفك  ...اكيد انت تجاوبتي معاه...اكيد ...
صړخت وقولت:
اخرس ...اخرس 
انتي السبب ...مفيش راجل واحدة الا وكانت غلطانة ....امي عندها حق ...انت ...انتي اللي 
مستحملتش وضړبته بالقلم ....لحظة وردلي القلم تاني  وصــرخ:
اطلعي من برا بيتي..انتي طالق  

وبعدين فتح الباب ...ورماني وقفل الباب ...قعدت اعيط واخبط علي الباب :
علي لو سمحت افتح ابوس ايديك مترمنيش كده ...انا مليش حد ...يا علي والله انا مش انا الضحېة!! ....
مردش عليا ومفتحش الباب...بصيت حواليا وانا ببكي وبعدين قومت ...خلاص كل حاجة انتهت ...علي اتخلي عني واهلي كمان ...كلهم بيلوموني ...انا مليش حد ...مليش حد