روايه بقلم سولييه نصار
خالص....
مشيت في الشوارع من غير هدف وانا بعيط مكنتش عارفة اروح فين ....العمل ايه محاكمتي بعد اسبوع....انا رفعت قضية علي وقدروا ...بس خرج لعدم وجود أدلة ولأنه طلع ابن ناس كبار في البلد ...انا حاليا لوحدي وحقي هيضيع مني ...
قعدت علي النيل وانا ببكي ...كنت ببكي جامد وانا بضم نفسي ...ليه انا ...ليه بيحصل معايا كده ...فجأة حسيت بحد جمبي ...بصيت واټصدمت لما لقيت اللي قاعد ومبتسم بنصر ....قومت وفار الډم في عروقي طوبه وكنت هخبطه في دماغه بس جامد وقال:
لا ...لا يا حبيبة متتهوريش
طب ما انا قبل كده وصدقيني ...
يا واطي ربنا ياخدك
ولسه هضربه تاني بس زقني لحد ما وقعت علي الأرض ....بكيت فنزل قصادي وهو بيبصلي من فوق لتحت
جوزك غبي اووي عشان طلقك انتي لو مراتي مفرطش فيكي ابدا
بصتله پصدمة :
انت ...عرفت...
ايوة انا عارف كل حاجة عنك خطوة بخطوة احنا لينا ذكريات حلوة مع بعض
انت
مقبولة منك يا قمر اسمعي عرضي بقا ...اتنازلي عن القضية
مستحيل مش هرتاح الا لما اشوفك في السچن
ضحك بتريقة وقال:
سجن ...انتي طيبة اووي يا بيبة حبيبتي انا ابن عادل صفوت اكبر رجل أعمال في مصر اكيد مش واحدة زيك مش لاقية تاكل تحبسني ...انا بفكر في مصلحتك ...ايه رايك اتنازلي. عن القضية والمقابل ان بعد عدتك هسترك واتجوزك!!!
..جسمي اترعش ودموعي نزلت وقعدت علي الأرض وانا ببكي ....مش عارفة اروح فين ولا عند مين ...ابويا لو شافني ...اكيد عرف من علي انه طردني ...اكيد عرف ان حتي علي اللي اتحاميت فيه يوم ما كان عايز هو كمان باعني هو كمان خلاني بدل...