روايه بقلم عبير علي
ظل ينظر إليها فتره ثم نام هو اﻷخر .........
جاء
الصباح واستيقظوا على هزات خفيفه على السرير ... كانت رقيه استيقظت قبلهم وأخذت تقفز على السرير فهى فرحه جدا وسعادتها ظاهره للكل .....
يﻻ يﻻ اصحوا بقى انا عايزه اروح الحضانه ... بس بابا هو اللى هيودينى علشان العيال اللى معايا يعرفوا ان بابا رجع خﻻص من السفر وهيفضل معايا علطول ....
انت تأمر يا جميل انا هغير هدومى تكونى انتى لبستى هاخدك واوديكى علطول ......
أخبرها حازم ان ﻻ تبالى بكﻻمها ... وسألها إلى أين تذهب وعرض عليها توصيلها ..... عاد فارس بعد ان وصل أبنته وتعرف على أصدقائها ... ولكنه لم يجد فريده فى البيت وعندما سأل أخته أخبرته انها ذهبت إلى عملها ... احتقر نفسه اكثر فهو كان ﻻ يعلم أنها اصبحت معيده ... كلم نفسه بأن هناك العديد من اﻷشياء التى ﻻيعرفها وأنه سوف يغير ذلك .........
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندما استمع فارس لذلك لم يعرف إذا كان احمد يتكلم حقيقه ام ﻻ وﻻ يعرف ما إذ كانت هذه المعلومه صحيحه .... ولكنه لن ينتظر ليتحقق من هذه المعلومه ...فى وسط حديثه تفاجأ بلكمه قويه أوقعته أرضا نظ ﻷعلى وجد انه فارس وهو يهدده بأنه سوف ېقتله إن لم يبتعد عنها ... حدثت بينهم مشاده كﻻميه وبها بعض تطاول اﻷيدى حتى أستطاع حازم ان يفضها وطلب من احمد ان يذهب اﻷن ... هم أحمد بالرحيل وهو ينظر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
السادس والسابع عشر
كان فارس يقود السياره وهو فى قمه غضبه مما سمع من احمد ... وكيف لم يوقفه اخيه بل تمادوا هما اﻷثنين .... ظل يكلم نفسه طويﻻ ...
هو ليه مسكنى كان سابنى عليه كنت فرمته .........
وهو بيدافع عنه ليه اصﻻ .. .........
قال ولسه عنده امل انه يتجوزها .... ....
وبيفكر كمان فى الطﻻق ...........
دا لو اخر يوم فى عمرى ... ......
هى ضاعت منى مره ومش عايزها تضيع تانى ....... بس برده انا جبان مش عارف اقولها وكمان سايبها تاخد فكره غلط عنى ............
والله واټجننت يا فارس بقيت بتكلم نفسك ........
انا هكلمها وهقولها إنها تبعد عنه ومتكلموش .........
وكمان تبيع الشقه هى مش محتاجها .........
بس هى ممكن تسمع كﻻمى .. ما أظنش بس هحاول ... وكمان انا جوزها ﻻزم تسمع كﻻمى .............
بطل يا فارس الناس بتبص عليك ........
تمام انا تمام .... نسأل حد بقى على الكليه فين بالظبط .. .............
يادى النيله مين ده كمان اللى واقفه معاه ... هو انا اخلص من واحد يطلع التانى .....
السﻻم عليكم .... تفاجأت فريده من الصوت نظرت خلفها وجدته .... ولكن ماذا يفعل هنا .... ﻻ أحد يعلم انها
ظلوا ينظرون لبعضهم مثل الديوك الذين يشاركون فى المسابقات فى بعض الدول مثل البرازيل