عشق في ظروف خاصه بقلم دنيا محمد
الفصل 30
"انت قولتلى مش هسيبك، انت قولتلى مټخافيش"
صاحت سمر و هى تبكى بشده متعلقه بذراع زين بقوة حتى انها قامت بجرحه بأظافرها فى ذراعه.
"أهدى خلاص انا اسف، انا اسف، مش هسيبك تانى و الله، انا اسف"
تحدث زين بإعتذار حقيقى بينما سمر مازالت تبكى و هى متعلقه بذراعه بشده.
" خرجنى"
تحدثت سمر من بين بكائها ليومئ لها زين سريعا ممسكا بيدها مخرجا اياها من المياه العميقه.
"استنى هنا و انا راجع اهوه"
تحدث زين عندما استطاعت سمر ملامسه الأرض بهدوء لتومئ له سمر بخفه.
خرج زين سريعا تاركا سمر تقف فى منتصف المياه وحدها.
"بقا الأهبل ده يسيب القمر لوحده و يخرج كدا"
"يا عم احنا اولى، احنا بنقدر الجمال بردو"
ثلاث شبان تقدموا من سمر بعد أن تركها زين وحدها فى المياه لتتقدم خارجه من المياه و الثلاث شبان يتبعهوها.
"و الله احنا بنقدر الجمال مش زى البأف اللى سابك"
تحدث احد الشبان و هو يمسك بيد سمر التى جذبتها منه بقوة و استدارت له بأعين حمراء من شده الڠضب.
" خير !"
تحدث زين و هو يمسك بيد سمر جاعلا اياها تقف خلفه لتتوتر سمر و تقلق من القادم.
"انت مالك انت يا برنس، انت مين علشان تتدخل اصلا"
"انا البأف"
تحدث زين و هو يضرب الشاب الواقف أمامه برأسه فى أنفه التى ڼزفت بغزاره.
ھجم الشابان الاخران على زين يكيلوا له اللكمات بينما زين يتصداها بعنايه.
ظلت سمر تصرخ ليتجمع الناس عليهم ليفضوا ذلك العراك بينما أتى والدها و و عمها آخذين اياهم للمغادره.
"نامت"
تحدثت والده سمر و هى تخرج من غرفه سمر مع والده زين ليومئ لها الجميع بخفه.
"ايه اللى حصل بقا؟ سمر منطقتش بحاجه"
تحدثت والده سمر ليزفر زين بخفه.
وضح زين للجميع الذين تنهدوا بقوة.
"خلاص يا جماعه حصل خير"
تحدث والد سمر بهدوء و رزانه معتاده منه ليومئ له أخيه.
"يلا بينا"
تحدث والد زين و هو ينهض ليتبعه زين و والدته سريعا بالنهوض.
انتهى اليوم على تلك الأحداث و باقى اليوم ظلوا بالمنزل.
.
صباح يوم جديد فى تمام الثامنه وجدت دقات قويه على باب شقه سمر لتتوجه سمر التى كانت مستيقظ منذ زمن إلى الباب فاتحه اياه.
تحدث زين بإبتسامه هادئه لتبادله سمر الابتسامه.
"صباح النور"
تحدثت سمر بهدوء لينظر لها زين بتفحص.
"عامله ايه؟"
"عامله نسكافيه "
أجابت سمر بتلقائيه و هى ترفع الكوب الذى بيدها بعفويه ليقهقه زين عليها بقوة لتتلون وجنتيها بحرج.
" انا اقصد صحتك أخبارها ايه"
تحدث زين بإبتسامه واسعه بعد أن هدأت قهقهاته لتضغط سمر على شفتيها بحرج.
" اه الحمد لله بخير"
تحدثت سمر بحرج ليومئ لها زين بخفه.
"احسن انهارده؟"
تسائل زين بهدوء لتومئ له سمر بالايجاب بخفه.
"طيب صحى عمى و طنط هدى و اجهزوا كلكم هنروح القلعه نفطر هناك انهارده"
تحدث زين بإبتسامه هادئه لتومئ له سمر بحماس و قد لمعت عيناها من شده حماسها.
.
وصلوا جميعا إلى القلعه ليأخذهم زين إلى أحد الأماكن الشعبيه لتناول طعام الفطور من مأكولات شعبيه اصيله.
" اه يا بطنى، اتمليت"
تحدثت سمر التى تركت ما فى يدها مرجعه بظهرها إلى الخلف بخفه لينظر لها زين بإبتسامه هادئه.
"هجبلكم شاى إنما ايه يعدل المزاج"
تحدث زين بإبتسامه و هو ينهض من على مقعده بهدوء.
"روحى يا سمر مع زين علشان تشيلوا الكوبايات مع بعض"
تحدثت والده زين بهدوء لتومئ لها سمر بخفه ناهضه هى الاخرى ذاهبه مع زين.
رنين هاتف زين جعله يخرجه من جيب بنطاله ليجيب على الاتصال سريعا.
" ايه يا ميزو"
صاح زين مبتسم و هو يجيب على الهاتف بمرح ليسمع صوت قهقه صديقه من الجهه الأخرى من الاتصال.
"ايه يا معلم انت فين بالظبط كدا؟"
تسائل معاذ بصوت مرح ليبتسم زين بخفه.
"خرجنا كلنا و احنا دلوقتى عند القلعه هنقعد شويه و هنلف فى البلد بقا"
وضح زين ما سيفعل طوال اليوم ليومئ له معتز منهيا الاتصال بعد ذلك.
عاد الاثنان إلى باقى العائله بعد ذلك ليتحركوا بعد قليل من الوقت متفحصين ذلك المكان و بالأخص سمر التى تسير بحماس شديد و سعاده أشد.
" زين"
صوت انثوى نادى على زين الذى كان يقف مع عمه و والده ليلتفت و يجد هنا قادمه بإتجاهه و خلفها معتز الذى يبتسم بإتساع لينظر له زين پغضب.
"كدا يا حبيبى تسافر من غير ما تقولى"
تحدثت هنا بمياعه و هى تتعلق بذراع زين الذى نظر له جميع أفراد عائلته بينا سمر تجاهلته و انشغلت بتصوير ما يحيط بها.
"سمر"
صياح طفولى مناديا بإسم سمر جعلها تلتفت لتشعر بتلك الصغيره التى ارتمت عليها محتضنه ما وصل اليه طولها.
" ريتان! "
تحدثت سمر پصدمه و هى تنحنى لتصل إلى طول الصغيره محتضنه اياها.
"جدع و الله يا مالك متأخرتش"
حدث والد سمر مالك خطيب ابنته و هو يبتسم ليبادله مالك الابتسامه بهدوء.
"انت كنت عارف انه جاى يا بابا؟"
تسائلت سمر و هى تتقدم مع الصغيره إلى والدها الذى اومئ لها بخفه بإبتسامته الهادئه.
"لما كلمت مالك و قولتله على ريتان، قالى انه هيجى هو و أسرته فى شقتهم اللى هنا اسبوع هما كمان، و قالى انى مقولكيش علشان يعملها مفاجأه"
وضح والدها بهدوء ليضغط زين على شفتيه بقوة و هو يريد أن يخرج غضبه فى ايا كان ليقع نظره على معتز الذى يبتسم بإتساع ليسحب ذراعه من هنا ذاهبا بسرعه إلى معتز التى تبدلت ملامحه راكضا بسرعه من أمام زين و هو ېصرخ بقوة طالبا النجده بينما زين ركض خلفه لاحقا اياه.
"ده انت ايدك طارشه"
تحدث معتز الذى يلامس فكه بخفه بينما كان يجلس مع الجميع فى إحدى المطاعم لتناول طعام الغداء.
"تحب اكمل عليك؟"
تسائل زين بټهديد ليرفع معتز يديه للأعلى قليلا معلنا استسلامه.
"ماما و بابا مجوش يتغدوا معانا ليه؟"
فور ان انهت سمر حديثها الذى كان على صيغه سؤال شرق زين فى المياه الذى كان يرتشفها لتفزع سمر من فعلته تلك ناظره له بينما الجميع اخذ يربت على ظهره بهدوء.
هدأ سعاله لينظر زين إلى سمر كأنه يوجه لها آلاف الاسئله، طوال عام زواجه منها لم تخبر والديه بألقاب امى و ابى و الآن تنادى والدى هذا الرجل بأمها و ابيها.
"صحيح يا زين تعمل حسابك انك عندى بكرا انت و الكل"
تحدث معتز لينتبه له الجميع عدا سمر التى كانت تلاعب الصغيره غير منتبهه لما يحدث حولها.
"دكتوره سمر ريم و تاليا مستنينك بكرا انتى و مامتك و باباكى"
تحدث معتز جاذبا انتباه سمر التى نظرت له بهدوء.
"ريتان لسه جايه و عايزة اقعد معاها"
تحدثت سمر معتذره بلباقه عن ذلك التجمع ليبتسم لها معتز كأنه كان يعلم بإجابتها سابقا.
"بيتنا كبير و يساع من الحبايب الف، ريتان و والدها طبعا ليهم مكان معانا و وسطنا، و لو والد و والده استاذ مالك حابين انهم يجوا مفيش اى مشكله"
تحدث معتز بإبتسامه ليبادله مالك الابتسامه كمجامله له.
"و طبعا انا ليا مكان انا كمان"
تحدثت هنا جاذبه انتباه الجميع لها ليقطب زين حاجبيه بإستغراب.
" هو انتى مش هتروحى انهارده؟ "
تسائلت والده زين بإبتسامه جاهدت حتى رسمتها على وجهها.
" لا يا طنط انا هكمل باقى الاسبوع معاكم هنا"
تحدثت هنا و هى تتعلق بذراع زين الذى نظر الجميع له نظرات ذات مغزى.
ما هو الأصعب؟! ان ترى حب حياتك و هو يضيع أمام عينك دون أن تفعل شئ، ام ان تأوى من قامت بأخد حبك الأوحد داخل جدران منزلك؟!
هذا ما حدث مع سمر التى أوت هنا داخل جدران منزلها.
لا يجب أن تبقى هنا بشقه زين و والديه، و لا يجب أن يقوم بتأجير شقه لها وحدها لذلك اقترحت سمر ان تقوم بإستضافتها معها فى غرفتها داخل شقتهم.
"اتصرفى على راحتك يا هنا، دقيقه و راجعه"
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه مغادره غرفتها تاركه هنا تبدل ملابسها.
"انا مش عارفه البنت دى اهلها فين"
تحدثت والده سمر پغضب مكبوت و هى تتحرك پغضب تنظف غرفه الجلوس بينما زوجها ينظر لها بهدوء.
"ملناش دعوه يا هدى، هى عاجبه زين"
تحدث والد سمر بهدوء و هو ينظر لزوجته التى نظرت له ببرود.
"و انتى يا موكوسه هتناموا انتوا الاتنين فى السرير الصغير اللى فى الاوضه ده ازاى؟"
تسائلت والده سمر و هى تقف أمامها لتتنهد سمر بخفه.
"حصيره الصيف واسعه يا ماما"
تحدثت سمر بهدوء و هى تنظر إلى والدتها.
"استغفر الله العظيم"
تحدث والد سمر و هو يدير وجهه فى الاتجاه الاخر المعاكس لمكان وقوف ابنته و زوجته.
التفتت سمر خلفها لتفاجئ بهنا التى ترتدى قميص نوم قصير و عارى للغايه لتشهق سمر ذاهبه إليها سريعا و هى تدفعها للدلوف إلى الغرفه.
"ايه اللى انتى لبساه ده يا هنا؟ "
تسائلت سمر بذهول لتبتسم هنا و هى تلف حول نفسها.
"ايه رأيك؟حلو مش كدا!"
تحدثت هنا بإبتسامه واسعه لتتنهد سمر بقوة ناظره لها بقله حيله.
"هو جميل و كل حاجه، بس مينفعش تطلعى بيه قدام ابويا، لأنه راجل غريب عنك و يحللك، الحاجات دى يا ماما تلبسيها قدام جوزك، و حتى ابوكى او اخوكى مينفعش تلبسى قدامهم الحاجات المفتوحه دى"
وضحت لها سمر بهدوء لتبتسم هنا بإستهزاء.
"اكيد انتى مش بتلبسى الحاجات دى، ما انتى لو كنتى بتلبسيها مكنش زين طلقك"
تحدثت هنا ببرود شديد و ابتسامه شامته على محياها لتبتسم لها سمر بهدوء.
" ما انا قولتلك الحاجات دى هلبسها قدام جوزى و حلالى، العلاقه بينى و بين زين كانت محكومه بالفشل اصلا، اوريه ليه بقا حاجه انا مخبياها للى يستحق و يكمل حياته معايا؟! "
ابتسامه هادئه و كلمات بسيطه كانا شيئان كفيلان ان يشعلا هنا بحمم بركانيه.
تركت سمر هنا فى الغرفه أخذه وساده صغيره معها ناويه النوم على الاريكه التى بغرفه الجلوس.
لم تستطع سمر النوم، رغم تأخر الوقت و ذهاب الكل فى سبات عميق.
نهضت من على الاريكه متخليه عن غطاء رأسها دالفه إلى الشرفه مستمتعه بتلك النسمات البارده التى تلفح وجهها و تداعب خصلات شعرها الاماميه.
اغلقت عيناها قليلا متذكره موقف حدث لها مع زين أثناء فتره زواجهم.
هى كانت خجوله، بل خجوله للغايه حتى، كانت كأى عروس تملك العديد من الملابس الداخليه المثيره، أخرجت أحدهم ترتديه كمحاوله منها لجذب انتباه زين لها.
وقفت أمام المرآه تطالع انعكاسها لتتورد وجنتيها بشده لتومئ بالنفى سريعا مقرره انها ستبدل ملابسها سريعا و لكن زين دلف إلى الغرفه ليجلب منها ملابس ليبدل ملابسه بأخرى.
تذكرت ابتسامته الساخره و كلامه الچارح لانوثتها، تذكر نظرته المزدرئه قبل أن يخرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوة تاركا اياها وحدها تبكى بحرقه على كسره نفسها و أنوثتها التى تم اهانتها على يده.
شعرت بتلك الدمعه الحاره تفر من عيناها لتمسحها و تشعر بوجهها المبتل بسبب دموعها.
على الجهه الأخرى كان زين هو الاخر يجافيه النوم ليقف فى الشرفه مستمتعا بتلك النسمه الفجريه البارده.
لحظات و شعر بحركه فى الشرفه المجاوره له و من حظه الجيد انها شرفه شقه عمه.
تراجع للخلف قليلا ليرى من الذى يقف بالشرف فى مثل ذلك الوقت.
تفاجئ بسمر التى تبكى بصمت ليقطب حاجبيه پغضب و هو يشعر بل و يعلم أن سبب بكائها ذلك هو هنا، تلك المتطفله التى وضعتهم أمام الأمر الواقع ببقائها معهم.
ظل يسب فى صديقه المقرب كذلك لانه هو من جلبها له، و ظل يلعن فى مالك هو الاخر بسبب قدومه إلى الاسكندريه كذلك.
هو كان ينوى قضاء فتره العطله تلك فى التقرب من سمر على قدر المستطاع لإصلاح الماضى و المضى قدما نحو المستقبل الذى يأمل ان يجمعهم.
نظر إلى سمر ليجدها تنفست بقوة ماسحه وجهها بكفيها بقوة دالفه إلى الداخل بعد ذلك لينظر لها زين بحزن.
.
استيقظت سمر على لمسات حانيه على كتفها و كان مصدرها والدها الذى يبتسم لها بخفه.
"صباح الخير"
همست سمر ببحه لطيفه و هى تبتسم بهدوء بينما تطالع وجه والدها الباسم بخفه.
"يا صباح الفل و الياسمين و كل حاجه حلوة"
تحدث والدها يناغشها لتقهقه سمر على ما قاله والدها الذى ابتسم لسعاده ابنته.
"يلا يا جماعه الفطار جاهز"
صاحت والده سمر ليذهب إليها زوجها و سمر سريعا.
"صباح الخير يا ماما"
تحدثت سمر و هى تقبل وجنه والدتها التى ابتسمت بهدوء.
" صباح الخير يا ماما بردو"
تحدث والد سمر مقلدا اياها و هو يقبل وجنه زوجته لتقهقه زوجته بقوة و قد توردت وجنتيها بخجل لتبتسم سمر بخفه شاكره ربها على هذان الابوان المحبان.
"نسيت اصحى هنا، هروح اصحيها بسرعه و اجى"
تحدثت سمر و هى تنهض مره اخرى لتوقفها والدتها سريعا.
" ياختى دى فى الحمام بقالها ساعه"
تحدثت والدتها لتبتسم سمر لها بخفه مربته على يدها بهدوء.
"صباح الخير"
صاحت هنا بمياعه و هى تجلس بينما مازالت ترتدى ذلك القميص العارى ليدير والدها وجهه عنها سريعا.
"هنا ،اظن انى فهمتك امبارح انك مش لوحدك فى الشقه دى، و انه مينفعش تلبسى اللبس ده فى وجود بابا"
تحدثت سمر بقوة لتومئ لها هنا بلا مبالاه بينما تبدأ فى تناول الطعام لتغاظ سمر من برودها ذاك.
نهضت سمر پغضب ممسكه بذراع هنا بقوة جاعله اياها تنهض.
"اظاهر انك زي الأطفال اللى بتحب تعاند، و الأطفال دول مينفعش معاهم الذوق، لازم العافيه"
تحدثت سمر بقوة و هى تسحب هنا معها حتى الغرفه لتدفعها پعنف إلى الداخل مغلقه الباب خلفها بقوة.
"انتى ايه اللى انتى بتعمليه ده"
صاحت هنا بقوة فى سمر التى ذهبت إلى حقيبتها مخرجه منها عباءه طويله سوداء ملقيه اياها بقوة فى وجه هنا.
" متفكريش علشان انا ساكته على الهبل اللى انتى بتعمليه ده يبقى انا كدا على نياتى و لا طيبه، انا بتعامل معاكى زى ما انا متربيه، بس لو عايزانى اعاملك بمستوى تربيتك انا معنديش أدنى مشكله"
تحدثت سمر بقوة لتنظر لها هنا پغضب.
"انتى ازاى تتكلمى معايا بالاسلوب ده؟ "
صاحت هنا بقوة و ڠضب لتتقدم منها سمر بهدوء و نظرات قويه على محياها.
" قسما بالله لو معاملتك ما اتعدلت معايا و مع أهلى لهوريكى النجوم فى عز الضهر، انا طيبه اه، لكن لما بقلب احسنلك متقفيش قدامى، انا حذرتك عايزة تشوفى وشى التانى بقا اعملى عكس ما قولت، متخرجيش من الاوضه غير و انتى لابسه العبايه دى يا متربيه كويس"
انهت سمر حديثها خارجه من الغرفه صافعه الباب خلفها بقوة مره اخرى ذاهبه إلى والديها.
" فى حاجه يا سمر؟ "
تسائلت والدتها بقلق لتبتسم لها سمر بخفه.
" سلامتك يا ماما، انا كنت بدى لهنا عبايه من بتوعى علشان هى مكنتش عامله حسابها انها هتقعد فى شقه مع حد، مش كدا يا هنا؟"
تحدثت سمر منهيه حديثها بتساؤل إلى هنا التى انضمت لهم مره اخرى بعد أن ارتدت العباءة التى اعطتها سمر لها.
نظرت هنا قليلا إلى سمر التى تنظر لها بقوة لتومئ لها سريعا.
" اه يا طنط"
أجابت هنا لتبتسم سمر بخفه ناظره إلى والدها بينما تغمز له بخفه دون أن يشعر بها احد ليبتسم لها والدها.
مشكله تحيط بالجميع يروا ان الهادئ يمكن التغلب عليه، لا يعلموا ان هذا الهدوء ليس الا ما قبل العاصفه.
.
"يتبع💙"