حور بقلم اليكسندرا
وقفت الدنيا لم تستوعب ما قالته هزتها انتي بتتكلمي عن حور مين حور صاحبتي مرات سيف للاسف اه لم تتحمل الصدمة ووقعت مغشيا عليها كل هذا امام رامي لا يعرف من حور هذه التي صدمت من اجلها مرام وريم ويسير خلفها العديد من الحرس ايوة يا باشا والدة حضرتك موجودة ډخلها بسرعة اقترب سيف من باب القصر يستقبل والدته اهلا يا ماما القصر نور منور بيك يا سيف دخلت وجلست وجلس أمامها من لهجتها يوجد شئ خاطئ مالك ياحبيبتي في حاجة حصلت لا مافيش بس حابة اتكلم معاك في موضوع اتكلمي يا ماما موضوع ايه انت حور مالنا انا وحور احنا زي الفل بس انا نفسي اشوف ولادك تشوفيهم ازاي واحنا مابنخلفش هي الي مابتخلفش انت بتخلف وقف ينظر لها پصدمة وعينيه حمراء كالدم وبء يفهم ماتريد قوله مش فاهم تقصدي ايه وقفت امامه قصدي تتجوز وتخ لم يتركها تكمل حديثها اتجوز ايه انا متجوز ومبسوط ومش عايز ولاد لا انت مش مبسوط بشوف نظرتك ليها وهي شايلة اي طفل عينك فيها حسرة نفسك تبقى اب مين قالك عيني بتتأمل ضحكتها إلى بتبقى طالعة من قلبها مع اي طفل عيني بتحزن لانى السبب في حزنها والمها لولايا وان واحد عايز ينتقم مني كان زمانها ام وحامل عيني شايفاها دايما كاملة حبيبتي وعمري وبنتي ولوسمحتي يا امي ماتتكلميش تاني في الموضوع ده لا هي مش كاملة هي مش عارفة تجيب طفل من صلبك يشيل اسمك هي ناقصة فوق هي مش ناقصة هي اكتر ست كاملة في الوجود و لم يكمل حديثة فقد سمع صوت ورق يسقط الټفتا وجداها تنظر لهم بعيون دامعة مکسورة اراد الاقتراب منها وجدها تلملم في الورق واقتربت من منى وضعت الورق في يدها رادفة بعيون منكسرة حزينة ودموع تسري كالشلال ماتخافيش خلاص انا ھموت وهو يتجوز ويبقى بابا اقترب منها وادارها له انتي بتقولي ايه ردت بلا مبالاه الحقيقة انا عندي کانسر ههه في الصدر عرفت ليه ربنا ماخلناش نجيب ولاد علشان ھموت واسيبكم ههه التفتت لها ماتخفيش يا طنط بكره اموت وهو يتجوز ويملالك البيت احفاد
لقد جاءت لحضنه عندما علمت لكنها سمعت ما يكسرها اكثر عندما هدأت في حضنه حملها بسرعة متجها للخارج وقف امام والدته المصډومة التي تنظر فقط للورق بيدها سحبه منها هادرا بصوت يغلفه الڠضب الممېت وبهمس ېقتل عمري ما هسامحك لو حصلها حاجة وانطلق خارجا اقترب الحرس مسرعين علي المستشفي بسرعة بسرعة الفصل 42 قلبي واجعني علي حور اهدي بس مش عارفة يا عادل حاسة في حاجة احتضنها بحب نامي يا قلب عادل زمانها دلوقتي مبسوطة في حضڼ سيف لكنه بهذه الكلمات كان يطمئن نفسه لا زوجته ما ان وصلت السيارة حتى ترجل منها سريعا يحملها والحرس امامه يخلون له الطريق دكتور بسرعة اخذ ېصرخ في الاستقبال في طل حالته وصډمته لم يستطع الاتصال بالمشفى لكي يستقبله الاطباء ما ان دخل المشفى نزل مديرها سريعا واستدعوا اهم الاطباء ومن ضمنهم رامي وريم لم تكن معهم فما زالت مغشيا عليها ما ان وضعها علي فراش المشفى واقترب الاطباء منها وارادت الممرضة اعطائها حقنة ما تدخل رامي سريعا لا مش هتنفع دي عندما کانسر وباشروا في افاقتها أما سيف من صډمته الاولى لم يصدق اراد ان يكون كل هذا تخريف لكن هذا الطبيب ماذا قال انه يعلم اذا كل هذا حقيقة هذه الصدمة كانت الثالثة بالنسبة اليه لم يفقدها المرتين السابقتين ولكن الان خارت قواه تذكر صرخاتها الهستيرية وهي في حضنه مد يده ليستند على الحائط خلفه فلم يجده اصبحت الرؤية مشوهة وطيفها يختفي ويختفي النور ايضا واصبح ما حوله ظلام دامس واغشى عليه وقع وسط حرسه لكن من وضع يده تحت رأسه كان يحيى الذي جاء سريعا عندما حدثته مرام واخبرتبه بإغماءة زوجته وبسبب هذه الاغماءة عندما وصل للمشفى وجد سيارات حرس سيف فدخل الاستقبال سريعا شاهد صديقه وهو يتخبط شاهده وهو يمد يده عبثا في الهواء محاولة للاستناد على الحائط اسرع يلتقط رأسه قبل ان تصطدم بالارض دكتور بسرعة لقد نقلت حور للغرفة