حور بقلم اليكسندرا
افاقت ولكنها فقط تنظر بشرود للسقف ودموعها تسيل بدون اذن بهتت ملامحها سيف نقل لغرفة اخرى موصل بجسده محلول ما دخل يحيى غرفة ريم وجد معها مرام وريم بدأت في الافاقة وجد من يفتح الباب مسرعا يجلس جانبها على الفراش ح حور اجلسها علي الفراش واحتضنها ريم علشان خاطري فوقي حور محتجانا جنبها قومي بصوت باكي والله حرام حرام الي بيحصلها استغفر الله العظيم دي ارادة ربنا كل حاجة وليها سبب اخرجها من حضنه يزيل دموعها فوقي سيف وحور محتاجنا جنبهم سيف وقع ماستحملش اجهشت في البكاء مرة اخرى لا لازم تبقي ريم الجدعة زي كل مرة يلا قومي صحبتك وصحبك وقعوا لازم نقومهم يلا ساعدها للنهوض من الفراش وامسك يدها لتذهب لحور مرام اتصلي بيوسف وقوليله يجيب حاتم هنا من غير مايقوله حاجة حاضر يا ابيه كل هذا يحدث امام عينيه ما كل هذا انه رامي كان زميلا لسيف وريم لكنه سافر ودرس الطب في الخارج تزوج وتوقفت زوجته بعد الولادة مباشرة اصبحت حياته لابنته فقط اخذ يفكر هذا سيف هذه زوجته اذا لقد تسرع انه نادم وبشده خرج من الغرفة دكتور رامي ايوة كانت إحدى الممرضات التي تعتني بابنته فرح عايزة حضرتك حاضر مالك بس يا فرح يلا نروح قبل وجنتها ويدها حاضر بس شوية في عيان طب اجيبلك تاكلي اجيب لك حلويات خرجت من حضنه واخرجت من حقيبتها الحلويات التي اعطتها لها حور ميين دول