الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

انتي حقي انا بقلم نورهان حسني

انت في الصفحة 36 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هفكك تمام والحديدة دي تعوريني بيها في ضهري بسرعة
حنين بقلق ليه!!
رضا بهمس هاني قرب يجي وطبيعي لما يجي يلاقي ډم و عمره ما هيبص في ضهري يعني
أطاعت حنين ما قاله رضا وجرحته في ظهره بعد أن خلع التيشرت
رضا پألم الډم دا خديه بسرعة وحطيه علي هدومك و الأرض
أطاعت حنين ما قاله رضا و بعد ان انتهت قالت أستني الچرح غلط يفضل كدا
رضا پألم عادي
نظرت حنين حولها وتنهدت بقوة وخلعت خمارها لتظل قعطة صغيرة تداري جزء من شعرها
قطعت حنين الخمار إلي جزئينألقت بجزء علي الأرض والجزء الثاني أحاطت به چرح رضا
ابتسم لها رضا شاكرا وأعاد ربطها حتي لا يشك ماهر وأمسك باقي الخمار ومذقه
بعد دقائقسمع رضا صوت هاني فأغلق هاتفه سريعا وأعاده لجيبه وقال بهمس اصړخي بصوت واطي عشان يبان إنك تعبتي من الصړاخ ولما يدخل قولي أي حاجه
حنين 
رضا بابتسامة ادعيلي بس أقدر احمي اختي
back
ابتسمت حنين ابتسامة مطمئنه لرضا وأشارت لباقي الشباب عدا هو
الضابط بتعجب أنتي متأكدة إن دا مكنش معاهم
حنين أكيد طبعا أومال هخبي عن واحد ضرني
الضابط طيب يا عسكري رجع الباقي الحجز وأنت يا بني تعال أمضي عشان تمشي
عز نقدر نروح يا فندم
الضابط أكيد يا بشمنهدس بس أمضي يا آنسة حنين علي أقوالك
حنين حاضر
مضت حنين علي المحضر وخرجت برفقة عز وهي ممسكه بيده بقوةاستقل عز سيارة طارق الذي كان في انتظارهموقبل أن تتحرك السيارة لمحت حنين رضا وهو يخرج من المديرية وأخته في انتظاره تعلقت بأحضانه بمجرد أن رآتهأحاط رضا أخته بذراعه وسار بهانظر رضا حوله كأنه يبحث عن حنين ليجدها في السيارة
ابتسم لها بإمتنان و ابتسمت له بشكر و انطلقت السيارةتنهد رضا براحة واصطحب أخته في تاكسي شاكرا الله أنه خلصه من هاني وشروره واعدا أخته أنه سيبدأ من جديد من اجلها
الحلقة 47 
في اليوم التاليوقف من موضعه و هو يرتشف آخر قطرات من الكابتشينو وقال أنا همشي بقي يا روءه
رقية بقلق هتتاخروا!!
أمجد بتنهيده و الله دا يتوقف علي أدهم وماهر وعز
رقية بنظرة كسرة تفتكر هيرجعوا بعد ما 
أمجد مقاطعا بهدوء هيرجعوا بإذن الله وبعدين أنا قولت مبحبش أشوف النظرة دي
ابتسمت رقية ابتسامة خاڤتة وقالت أبقي طمني بقي
أمجد حاضر
اتجه أمجد إلي والده الذي كان ينتظره في سيارته 
عامر اتكل علي الله
أمجد استني يا عم كرم
عامر بتعجب في إي يا أمجد !!
أمجد وهو يشير من النافذة لجهاد التي تتقدم ناحيتهم قائلا في الزقرده دي
عامر و دي هتيجي ليه!!!
أمجد بتنهيده سيبها علي راحتها يا بابا هي عارفه هي هتعمل إي
عامر بتنهيده و الله ما عارف أنا هخلص من جنناكوا أمتي!!!
ضحك شادي بقوة وقال متعجبا بجد!!
نغم بضحك آه والله ماما أول ما شافتني داخله قالتلي عملتي مقلب إي في جوزك يخليه يطلقك وترجعيلي بهدومك و فين وفين بقي لما عرفت أقنعها إني هقعد معاها لحد كتب الكتاب
شادي بقلق أوعي تكون عرفت إن أدهم هنا عشان ميزعلش!!
نغم بجدية مصطنعه لا لا
كله في السليم يسطي
رفع شادي حاجبه وقال يسطي!!طيب يا نغم خليكي عند طنط وأنا هبعتلك ورقتك
نغم بنبرة طفولية ورقة إي!!أنا مليش عندك ورق
شادي بضحك نغومتي أجهزي وأنا هاجي أخدك وأطفش أدهم
نغم بضحك لا مش لاعبه أنا هروح أشوف ماما بتنده ليه
شادي ماشي يا حبيبيلا إله إلا الله
نغم محمد رسول الله
أغلق شادي هاتفه والإبتسامة ترتسم علي شفتيه قائلا متجوز مچنونة والله
دخل أدهم ويفرك عينيه بكسل وقال صباح الخير
شادي صباح الخير إي يا بني الساعة 2 الظهر
أدهم بتثاوب لا بجد !!
أكمل أدهم وهو يغلق عينيه انا إي اللي صحاني بدري
قطع كلامهم صوت جرس البابليتجه شادي لفتح الباب بعد أن سدد قلم صغير علي وجه أدهم
فتح أدهم الباب ليجد عامر وأمجد
شادي بترحاب أهلا أهلا اتفضلوا
عامر أدهم عندك يا بني !!
شادي أيوة يا عمو اتفضل ادخل يا أمجد
دخل شادي بهو الصالة برفقة عامر وأمجد ليجدوا أدهم مازال نائما علي الأريكة
شادي أدهم يا عم انت يا هندسه
ادهم بنصف عين في إي!!
شادي الفطار جاهز يا بيبي ما تقوم ياض
اعتدل أدهم في جلسته ليجد عامر وأمجد يجلسون علي الأريكة أمامهاتسعت عين أدهم دهشةليقول شادي قهوتك مضبوط يا عمو صح
عامر أيوة
شادي و أنت سادة زي أدهم يا أمجد
أمجد أيوة
اتجه شادي إلي المطبخبينما سادت لحظة صمت طويلة بينعامر وأمجد وأدهم
عامر كان ليه حق أمجد لما قال إن مفيش حد يعرف أنت فين غير شادي
تنهد أدهم بقوة وقال أهو الحاجه الوحيدة الصح اللي عملتها في حياتي لما صاحبته
أكمل أدهم كلامه وهو ينظر لأمجد قائلا رقية كويسة!!
أمجد أيوة ومستنياك تروح ليها
عامر بص يا بني من غير مقدمات وكلام ملوش لزمهالبيت مفتوح باسمك أنت واخواتك و ولاد أعمامكاللي غلط هيتخد جزائه بس إنكوا تتفرقوا عن بعض دا اللي مسمحش بيه أبدا
أدهم بنبرة مكسوره عايزني أعمل إي يا عمي!! أرجع البيت طب وبعدين عايزني أشوف نظرة من ولاد أعمامي كلها حزن وضيق وڠضب
امجد بس عمر ما حد مننا هياخدكوا بذنب حد تاني
أدهم بتنهيده ڠصب عنكوا هتفكروا في كدا لإن مهما كان اللي عملت كدا اسمها مكتوب جمب اسمي في شهادة الميلادهرجع بأي وش وأنا معرفش أرفع عيني في عز ولا فيك يا عمي
عامر يا بني اسمعني أنت وماهر بإيدكوا سلمتوها في عربية الشرطةالبيت كله فيه الچرح وفي الۏجع وأوعي تفكر إنك هتقدر تتغلب عليه لوحدك
أكمل عامر بحزن اللي فرق عني أخواتي وامي مش هسمحله إنه يفرق بين ولادهم ويخلي كل واحد في جمب
أدهم بس
عامر خلاص يا بني بقي ريح قلبي
تنهد أدهم بقوة ونظر حوله بضيق ليجد شادي يتقدم ناحيتهم وهو يحمل القهوة ويشير له بوجهه أن يوافق ليقول أدهم طيب يا عمي اللي تشوفه
عامر بسعادة أيوة كدا يا بني ربنا يريح قلبك
ابتسم أدهم لعامر وقام من موضعه وقبل رأسه ويدهدخل شادي إليهم و وضع القهوة بينما وقف ادهم أمام أمجد ليقول أمجد تصدق يا اخي أنا مافرحني في الحكاية دي غير إني رجعت اسمع صوتك
ابتسم أدهم بسعادة واحتضن أمجد وهو يقول بمرح صوتي كروان أنا عارف
شادي بمرح علي يدي هو انا بعرف انام غير لما اسمعه
تعالت ضحكات الجميع بينما قال عامر تعرف ماهر فين يا أدهم
ادهم لا أبدا يا عمي من يوم اللي حصل مكلمناش
شادي أقعدوا اشربوا القهوة بس وأنا هجيب ماهر لحد هنا
أمسك شادي بهاتفه وطلب رقم ماهر مرتينماهر السلام عليكم
شادي پخوف مصطنع وقلق الحق أخوك يا ماهر
ماهر پخوف في إي يا شادي!!
شادي پخوف مصطنع أدهم عندي من الصبح وفجأة لاقيته تعب وبيخرف بكلام غريب كدا ومش عارف أعمله إي
ماهر پصدمة إي!!طيب طيب أنا جايلك مسافة السكه اتصل بالإسعاف أو أي حاجه عقبال ما أوصل
أغلق شادي الخاتف وقال يارب احمي قفايا لما يوصل ويعرف الحقيقة
أدهم بمرح كل يوم بكتشف فيك موهبة يا صاحبي
شادي أخوك يوصل بس وهتقول الله يرحمك يا صاحبي
مرت ما يقارب الثلث ساعةليرتفع صوت جرس البابقام شادي لفتح الباب ليجد ماهر امامه وعلي وجهه علامات الخۏف
ماهر پخوف أدهم فين!!
شادي وهو يرجع للخلف بيشرب قهوة جوه
ركض شادي اتجاه أدهم وماهر الذي ركض خلفه مسرعاليصيح ماهر حرام عليك يا أخي أنا كنت ھموت من القلق أنت اجننت وأنت كمان يا زفت ما أنت زي القرد أهو
كان أدهم في المنتصف بين شادي وماهر الذي لم ينتبه للباقي بقدر انتباه بتسديد اللكمات لشادي وأدهم
شادي من بين ضحكاته بس بقي انا ابهدلت
ركض شادي مسرعا إلي غرفته بينما انتبه ماهر لوجود عامر وأمجد
نظر ماهر إلي أدهم پغضب وقبل أن يتجرك أمسك أدهم بذراعه وأجلسه
في خارج الحديقةزفرت فرح بضيق وقالت يعني أدهم بخير متأكدة
جهاد يا بنتي أيوة هي حركة منهم أمجد خرج قالي عشان اخلي عم كرم يرجع بالعربية واستناكي هنا
فرح بتنهيده الحمدلله
جهاد بس أنتوا كنتوا فين!!
فرح في فندق واحد صاحب ماهر ولما التليفون حاله قلق يسيبني
لوحدي وقالي استني بره يمكن يكونوا راحوا المستشفي
جهاد ربنا يستر
بعد نصف ساعةاحتضن أدهم صديقه وقال هامسا يا صاحبي
شادي بهمس اسمها اخوك ياض لأضربك
ابتسم أدهم لشادي ودخل سيارة ماهر التي وصلت بعد اتصال من عامر بأحد رجاله لكي يحضرها
سارت سيارة ماهر خلف سيارة عامر وأوصل ماهر زوجته إلي منزلهم أولا ثم انطلقت السيارتان إلي مرسي مطروح
بعد أذان المغربفي قصر آل توفيق
سميرة اطلعوا أنتوا لو هتجهزوا حاجه في بيتكوا و لا حاجه
رقية متأكدين مفيش حاجه ناقصه
سناء لا يا بنتي متقلقيش اللي باقي لما يوصلوا بس أطلعوا انتوا
فرح تمام مش هنتأخر بإذن الله يا ماما
سارت الفتاتان إلي العمارة الملحقة بالقصر واتجهت كلا منهما إلي منزلها بينما تنهدت سميرة بقوة وقالت ربنا يحميهم
سناء يارب
بعد عدة ساعاتنظر بجانبه ليجد أخته استسلمت للنوم علي كتفهتنهد بقوة وأغلق التلفاز وظل ينظر لها بحزن
لا يعلم كيف يخرجها مما هي فيه بعدما تعرضت له نظر لصورة والديه وقال لنفسه سبتولي أمانة غالية أوي وصعبة أوي
حمل عز أخته إلي الفراش وقبل أن يتجه للنوم هو الآخر سمع صوت جرس الباب
اتجه عز إلي الباب وهو يقول في إي يا عم طارق ما قو
فتح عز الباب ليصمت پصدمةساد الصمت واختفت لغة اللسان لتتحدث لغة العيوننظرات يملأها العتاب والحزن و الشوق والألمنظرات باحت بما يخفيه القلب من آلامه وشوقه وخوفه
تنهد عز بكل قوته وقال جيتي هنا إزاي!!
جهاد بتنهيده مع بابا وأخواتي بس هما تحت
رفع عز حاجبه متعجبا تحت فين!!
جهاد بلامبالاة معرفش في واحد اسمه عم جميل نده لبابا واخواتي واقفين مع واحد اسمه طارق
تنهد عز بقوة ومسح علي شعره قائلا بقلق وصلتي لقرارك
جهاد بتعجب أنت شابف إني ممكن اعمل إي!!
عز من نظرة عيونك آخر مرة يبقي ممكن تطلب الطلاق
جهاد پصدمة طلاق!!
ساد الصمت مرة أخري بين العاشقينتخلله دموع متجمعه في عيون جهاد الذي تنهدت بقوة وقالت أول مرة تترجم نظرة عيوني غلط مع إني كنت بقول محدش قدر يفهمني غيرك محدش بيحس باللي جوايا غيركظنك كان غلط المرة دي يا بشمهندس
تنهدت جهاد بقوة لتمنع دموعها من الهبوط قائلة نظرة عيوني كانت علي صدمة علي كدب عايشة في سنين علي خېانة في البيت اللي اتربيت فيه علي حزن علي ناس فارقوني من قبل ما اشوفهم وبقوا مجرد ذكري بتمني الزمن يرجع وألمحهم من بعيد
عز بابتسامة حاضر
ابتعد عز عن جهاد وقال ادخلي اقعدي
ما هي إلا ثواني عديدة حتي وصل عامر وباقي أولاد اخوته أمام باب المنزل
عز بترحاب اتفضل يا عمو
دخل عامر ومن بعده أمجد الذي استقبله عز بطريقتهم المرحة
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 49 صفحات