روايه بقلم ملك ايهاب
قلقانه بعدين 80 مره محاولة اتصال في يوم كامل ومبيردش ليه يعني ...هو من طبعه مابيسبنيش قلقانه فهمتي
سلاف صدقيني انشاء الله مفيش حاجه ابتسمت لها لتغير مجري الكلام
الا استني هنا انا وريتك حازم شكله عامل ازاي
شكله عامل ازاي بقي سي كنان ده
كان وليد قد نفذ صبره واحتل مكانه القلق والخۏف
نظر لكنان من خلف زجاج غرفة الرعايه المركزه
راي وليد الطبيب المتابع لحالة كنان فاسرع نحوه
وليد دكتور ...مساء الخير لو سمحت ...انا بسال عن حالة كنان ...هو اخباره ايه
د ظافر حالته صعبه ....السيف دخل جنب قلبه بالظبط ......احمد ربنا انه متحركش لانه لو كان اتحرك كان ماټ....مقدرش
احددلك هيفوق امتي الصراحة....كل اللي هقدر احددهولك ان مفيش حاجه اصابت قلبه او الرئتين فالخطړ ف دول عدي
اعادت فتح عيناها مجددا ومجددا لتتاكد مما تراه ....دق قلبها پعنف شديد
اردفت رحمه بقلق سلاف...سلاف مالك
سلاف ها !! ......لا مفيش حاجه يارحمه ربنا يحفظهولك انا هنزل انا سلام يا رورو
رحمه انت يابت ....استني ياسلاف
ركضت سلاف حيث منزلها واسرعت الي غرفتها واغلقتها باحكام
بدر اهه ....اه لو اعرف اوجعك يا فارس ....لكنت عخليك خاتم في صباعي...اطلعه وادخله وجت ما هعوز
بس دماغك الناشفه دي ....عتبوظلي كل اللي عختطلوا .
احم .....احم
افاقت بدر من شرودها علي ذاك الصوت الذي ورائها
ادارت راسها لذلك الشاب طويل القامه الذي يقف خلفها
لوت بدر شفتيها بانزعاج
وانت مين بجي عاد عشان تقعد جنبي
اسر معرفا نفسه انا اسر ابن عمك اسماعيل
بدر اهه طب اجعد يا اسر
اسر انت بقي مين يمني ولا بدر
بدر لا اني بدر ...عندك كام سنه عاد
اسر 20وانت
بدر 19
اسر اهه ...كملتي تعليمك يابدر
بدر نعم طبعا كملت علامي
اسر اتخرجتي يعني
اسر اهه انا في تجاره
مرت ساعه وهما علي ذلك الوضع لم تشعر هي بالملل وهو كذلك كان قد احب الحديث معها بصراحة
بدر انتوا عتجعدوا إهنا
اسر اهه هنيجي بعد بكره
بدر اه ....طيب انا هجوم انا عاد اشوف امي يمكن تكون محتجاني
ابتسم اسر لها بود
اسر سلام
صافحته وابتسمت سلام
كانت يمني تراهما وهما يتصفحان بابتسامه
ظلت تنظر لهما لم يعاملها اسر مثلما عامل بدر بل لم يتحدث معها نصف حديثه مع بدر
ولكنها لم تسمح له بالكلام معها وكانت تتقصر الرد لذلك لم يتحدث معها ! ....ولكن حتي ولو كان ابن عمها
لن تسمح له بالكلام معها ما دام لم يكت بينهما علاقه رسميه ...فهذه مبادأها الاولي والاخيره !!
بحبك يارحمه
راتها رحمه فبتسمت وظلت تبكي فرحا وتشكر الله لحفاظه علي حبيب عمرها
ولكن ...لما حتي بعدما اطمئنت عليه
جزء صغير منها يخبرها ان هناك شئ سئ حدث له
نظرت لسلاف بحب وعانقتها بقوه حقا ستفتقدها
فهي كانت بمثابة الاخت والصديقه لها
سلاف هبقي اجيلك يا رورو وانت تبقي تعالي ها ...احنا لينا بيت لوحدنا هناك هستناكي....وهفضل معاكي علي طول في الفون والفيس اوك
رحمه ماشي ياحبيبتي هستناكي ...وهبقي اجيلك يا سو مش هسيبك مټخافيش
سلاف عارفه يا رحمه ...يلا سلام ...مع السلامه يا خالتو
حنان مع السلامه ياحبيبة خالتك ...خالي بالك من نفسك ومن
امك يا سلاف...هناك عقارب حيا يا حبيبتي مش سهلين
سلاف بتحدي مټخافيش ياخالتو انا هتصرف معاهم ... ابتسمت بمزاح واردفت وراكوا رجاله
عانقتها حنان بحب داعيه لها بالسلام والراحه
نزلت سلاف درجات السلم
حتي وصلت اللي تلك السياره المتواجده
في الاسفل استقلتها بعدما اخبرت سائقها المكان الذي اخبرها والدها به
وقع الهاتف من يدها ...اتسعت حداقتيها من هول الصدمه !! .....هل حقا مع سمعته صحيحا
هل كانت ستفقده او بالاصح هل ستفقده
لا ...لا والف لا ...لن اتركك تستسلم للمۏت ....لن ادعه ياخذك مني .....ارتعشت يداها وهي تعيد الاتصال بواليد علها سمعت كلماته بالخطأ
اجابت بصوت مرتعش وليد ...الكلام اللي سمعته صح
لم تجد الرد الذي يهدأها فاعادت كلامها مره اخري ولكن بصړاخ
رحمه رد عليااا.... الزفت الكلام اللي انا سمعته ده صح
تنهد بقوه ثم اجاب ايوه يا رحمه
صح كنان في العنايه المركزه بعد ما اتضرب بالسيف
بكت !....بكت كما لم