روايه بقلم ملك ايهاب
تبك من قبل !! ...ولما لا وجزء من قلبها قد اصابته مصېبه لا تعلم كيف التخلص منها
وليد اهدي يا رحمه اهدي....هيبقي كويس متقلقيش هيبقي كويس هو بس مح....
قاطعته بصړاخ اكبر كويس ! ....بأي منطق كويس ....ها ...بېموت ...هو بين الحيا والمۏت وتقولي كويس ....اااااه ....كويس ايه يا وليد ...ها ...رد علييييا ....في غيبوبه بقاله 3 ايام وتقولي كويس
فقدت وعيها فجاه من كثرة الصړاخ
اسرعت والدتها اليها لتصرخ عندما تجد ابنتها في حاله يرثي لها
اسرع اخاها اليها وحملها ليتجه بها الي المشفي القريبه اليهم
نزلت سلاف امام تلك الثرايا الضخمه لتجد عكس ما والدتها شرحت لها
اسر سوووو.....وحشتيني ....عامله ايه
هاتي الشنط دي
مالت سلاف عليها وهي تحدثه بخفوت الثرايا دي كلها هنعيش فيها كلنا ازاي
اسر بصي ياستي الثرايا 4 ادوار
الاول للمطبخ وحمام الضيوف والصاله
الثاني لعمك كامل ومراته وبنته بدر
والرابع لينا
كل دور فيه 3 غرف وكل غرفه ليها حمامها الخاص عشان متذلش ليكي عشان حضرتك بتاخدي شاور ومدخلش الحمام
ضحكت سلاف علي دعابته
وتابطت في ذراعه ودخلوا حيث يتواجد عائلتهما
الفصل الثامن
حلم اصبح حقيقة
!!
.... ..... ..... .... .... ..
ايمكن ان يتحول الي حقيقه ! .....وما ادراك ولو كان ذلك الحلم ليس بجيد بل بكابوس !! ......بالتأكيد ستتحول حياتك الي چحيم !! ....
سعاد
تعجبت سلاف فكيف لسعاد ان تتحكم في اين وكيف تنام سلاف
اليس من حق سلاف هي الاخري ان تقول اين تجلس
تجاهلت تلك الافكار التي تدور في مخيلاتها
وابتسمت لسعاد التي رحبت بها ترحاب مزيف
قامت سعاد من مجلسها واتجهت نحو سلاف محدثة ايها علي مضض بابتسامه مزيفه
سلاف حاضر يا طنط سعاد
اردفت سعاد بخفوت بدون ان يسمعها احد لاويه شفتيها
طنط! ....يحضرلك الخير ياختي
صعدت سلاف درجات السلم لتري غرفتها مفتوحه وتلك الفتاه الشقراء واقفه في شرفة الغرفه شارده
عقدت سلاف حاجبيها بتعجب
يمني ها .... معلش سرحت ....انا يمني
مدت يدها لتصافحها فبادرت سلاف بالسلام والمصافحه
يمني انت عاد بقي بنت عمي اسماعيل صح
ابتسمت سلاف ليمني سلاف صح اه ...انت مين بقي
يمني ما جولنا انا يمني بنت عمك سعيد
سلاف اهه ...بس مبتتكلميش صعيدي زيهم ليه يا يمني
يمني بتكلم صعيدي عادي ...بس انا عشان كليتي في القاهره ف بعرف اتكلم الاتنين
سلاف اهه ...
يمني انا اوضتي في الدور اللي تحت ...خلصي وارتاحي انا ظبتلك اوضتك ....لو حبيتي تتكلمي ناديلي
سلاف اكيد عايزه اتعرف عليكي
يمني تمام هستناكي
ارتمت سلاف بجسدها علي الفراش الموضوع في الغرفه
كانت غرفه هادئه تحتوي علي فراش ومكتب وخزانة ملابس ومرآه
دخلت الحمام الملحق بالغرفه
بعد ساعه كانت قد انهت حمامها وخرجت منتعشه متحمسه للالتقاء باقرابها الجدد
ارتدت ملابسها وهاتفت آيه كعادتها وانهت مكالمتها ونزلت بحجابها وملابسها الفضفاضه
وجدت ما تعرفهم
والدتها....اسر....والدها...سعاد....بدر..يمني
....حازم.... صالح عمها
لم تتعرف علي فارس وعمها كامل وسعيد
اردف كامل بانبهار
انت عاد سلاف.....ولله وكبرتي يابتي...وبجيتي عروسه ...تعالي يا سلاف ..تعالي
انتهت سلاف من مصافحتهم والتعارف عليهم
وجلست بجانب اسر صامته فقط تشارك ببعض الكلمات الخفيفه
كانت رحمه تصرخ بآهات الۏجع ....ولكن هيهات هيهات !! ....فلن يعود ويسمعها كنان من جديد
حنان ياحبيبتي اهدي ...اهدي انشاء الله هيبقي كويس ...هيبقي كويس ...اهدي عشان صحتك يارحمه براحه ياحبيبتي
لم تقوي علي الكلام فقط ظلت تصرخ وتبكي
كان وليد قد علم بما حدث لرحمه بعدما اخبره اخاها
كان كنان لم يتحسن بعد فقط حالته تزداد سوأ
يتحسن لبضع ايام ويعود مره اخري !!
كان وليد جالس في كافيه المشفي الملحق بها
ليري تلك الفتاه التي سحرته من قبل
نعم هي ! ...لم يخطأ عندما قال ان الصدفه من الممكن ان تجمعهما
قرر محادثتها ليراها تتحرك من الكافيه وتنهض من مقعدها وتخرج
لم يلحقها وليد مره اخري ....لعڼ نفسه علي غبائه ...قرر ان يدعي ربه ان تجمعهما صدفه مجددا
ويلحقها في المره القادمه
كانت سلاف