روايه بقلم ملك ايهاب
واقفا من مكانه وثار غاضبا
انت اټجننت ولا ايه.....مين دي اللي اتخطفت
وليد
كنان نرفزتك مش هترجع حاجه ولا هتنقذها ....ممكن ننزل دلوقتي نشوف هنعمل ايه ....آيه مستنيانا دلوقتي في مكان الحاډثه يلا نلحق منها اي حاجه
زفر پغضب وقلق متجها الي الاسفل ناحية سيارته
لحق به وليد بسرعه الي سيارته واتجها الي آيه
تتسارع دقات قلبه كلما يتذكر كلمات وليد
في
اقل من دقائق وصل الي آيه التي كانت دموعها تشرح الموقف
اسرع وليد اليها وامسك بيدها
اهدي ....اهدي بس وفهمينا ايه اللي حصل بالظبط
تكلمت بصوت متقطع
نزلنا ....نزلنا نتمشي مع بعض.....وهي نسيت تليفونها ....في البيت ....قبل ما نروح .....كانت في عربيه سوده نزل منها ...رجل بس كان....كان ملثم ....مشوفتش منه حاجه.....خدروها....خدروها وخدوها
يعني مشوفتيش اي حاجه....رقم العربيه.....محدش شهد معاكي او شاف الكلام ده ....قولي اي حاجه يا آيه انا علي اخري !
آيه
ملحقتش .....رقم العربيه مشوفتوش
زفر پغضب ضاربا السياره بقدمه ......
هب واقفا بنفور وڠضب قائلا
عتجول ايه ياراجل يامخبول انت
صلاح
انا واعي ان اللي بجوله لا يصدجه عقل ولا منطج ....بس هي دي الحجيجه الست نجاة عندنا تحت ....وعشان تصدج تعالي معايا تشوف بعنيك
نزلا الي اسفل المشفي وسار بضع خطوات.....وصل الي اخر الممر ليتقدما الي الغرفه
تقدم كامل الي مقبض الغرفه .....بتوتر وقلق ادار المقبض ففتح باب الغرفه معه
تقدم داخل الغرفه...لتتسع حداقتيه صدمة
امي !!
رأته يقف في مقدمة الحديقه شاردا
تقدمت نحوه باندفاع قائله
اوعاك تفكر انك اكده بتلوي دراعي......انا محدش يعمل معايا اكده .......انا ممكن اطهجك في عيشتك وفي اليوم اللي انت جابلتني فيه
بجد ! ....وانا موافق رفع يديه انا ملكك اعملي اللي يحلالك
اقترب منها هامسا
لما نشوف هتقاومي وتنكري لامتي!
احمرت وجنتيه ڠضبا وخجلا ....فابتسم هو تاركا اياها وذهب.......وقفت مكانها ناظره اليه بمشاعر مضطربه مجددا !!
فتحت عيناها بتعب تحاول استكشاف المكان من حولها ........ظلام !.....ظلام فقط هو من يحتل المكان .....لم تستطع رؤية اي شئ.....حاولت القيام فخذلتها قدميها و وقعت......تحسست حولها عن اي شئ قد ينير لها المكان ولم تجد ....تراجعت خطوات للخلف بحذر حتي استندت علي الحائط.....قامت متحسسه علي الحائط.....وصلت الي ذلك الباب الخشبي محاوله التصنت علي من في الخارج
فبالتاكيد قد سرقوه.......لا تعلم اين هي ...ولا منذ متي قد اتت هنا.....ربما مرت ساعات او ايام وهي مغيبه !!
دار حوله مره اخري وتوقف امام وجهه والڠضب يتوق عيناه ليهدده قائلا
ضحك باستفزاز قائلا
انت مش ملاحظ انك بقالك نص ساعه بتقول نفس الجمله.....انا هنا من ايام ومبعترفش......بتتعب نفسك ليه
كنان
يعني مش خاېف علي حياتك
باستطراد اردف
حياتي مفيهاش حاجه اخاڤ اني افقدها لما اموت......اعمل اللي انت عايزه
اشار لوليد بمعني قد فهمه ...لينظر لسعيد مجددا
مش خاېف علي حياتك .....تمام.....طب بالنسبه لمراتك وعيالك كمان مش خاېف علي حياتهم
ابتلع ريقه بتوتر و توجس مخفيا خوفه ليكمل قائلا
وهما ايه دخلهم ........شغلك معايا انا مش معاهم
كنان
دخلهم انهم اهلك واذا كنت مش خاېف علي حياتك اكيد خاېف علي حياتهم
دخل وليد وامامه زوجة سعيد واولاده
دفعهم للأمام ليجلسوا ارضا ......صوب وليد مسدسه نحو زوجة سعيد ...لتتسع حداقتيه هلعا مردفا
مراتي ملهاش ذنب ومكنتش تعرف باي حاجه......سيبهم ....انا اللي قټلت خطيبتك مش هما....مراتي ملهاش ذنب
صاح كنان ڠضبا
وهو كان ايه ذنب اللي قټلتها ظلم دي ها.....واي ذنب مراتي المخطوفه دلوقتي .....انا مش احسن من حد....اقترب منه مهددا لو مقلتش مين الي زقك عليا وفين مراتي ....انسي انت وعيالك ومراتك تطلعوا من هنا علي رجليكوا !!
صاحت زوجته خوفا
قولهم اللي عايزينوا ياسعيد.....انا مش هستغني عن عيالي......مش هشيل ذنبك مره تانيه !
اشار كنان لوليد مجددا عندما صمت سعيد ....كاد وليد ان يضغط زناد المسډس ليوقفه صوته صائحا
ابعدوا عنها !!......انا معرفش مراتك فين صدقني.....ولا اعرف مين حتي افراد الجماعه ....كل اللي اعرفه هو واحد بيجي يديني الاوامر والتعليمات وبيمشي ......من ضمن الاوامر كان اني....اقتل خطيبتك .....مش مسموحلنا نسأل ليه نعمل كده ......صدقني دي كل