روايه بقلم نور الشامي
علشان هيبجي يجي ياخدكم وتروحي بيتكم كنتوا اجعدوا معانا شويه يا بنتي
عتاب معلش يا ماما انتي عارفه حازم هو مدام جال حاجه يبجي لازم تتعمل واحنا هنجيلك علطول
دلال هي مين البنت الصعيره دي يا حبيبتي
عتاب بتوتر دي دي بنت واحد صاحب حازم باباها تعبان جامد وجابها اهنيه
دلال بحزن لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيه يارب
اما امام بيت سناء وقف زين بسيارته فأشارت اليه سناء وجاءت لتعبر الطريق ولكن لاحظ زين قدوم سياره تجاهها بطريقه مسرعه فنزل بسرعه حتي يلحق بها ولكن فجأه وجدها تقع علي الارض غارقه في دمائها من اثر اصتدام السياره بها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا سنااااء جوومي يلا سنااااء سناااء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حملها زين ووضعها في السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي اما في المديريه وقف سامي يتحدث پغضب شديد مردفا مبسووووطين اكده انتوا واخدينها جضيه شخصيه ونسيتوا انكم ظباط
حازم بضيق مش هيوحصل حاجه يا فندم
سامي پغضب لما يجي جواب في تهديدات رسميه من مجرمه لحد المديريه المفروض اعمل اي دخلتوا ناس كتير في لعبتكم وعرضتوا ناس للخطړ
وانتوا ال المفروض تكون اختصاصكم حمايه الناس انت وطارق وعتاب وشيماء وزين وسناء ال ملهاش علاقه بحاجه كلكم معرضين للخطړ وجاي ټهديد رسمي انهم هيخلصوا عليكم واحد واحد لو مرجعتوش البنت دي مبجيتش جضيه دي بجت مسخره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سامي بصړاخ وانتواااا هتحمووا نفسكم ازاي لو حد حوصله حاجه فيكم نعمل اي بدل ما تخلصوا الجضيه وتجبضوا عليهم دخلتونا كلنا في حرب لو حد حوصله حاجه مش هسامحكم و
توقف سامي عندما دخل احدي العساكر فتحدث سامي مردفا عاايز اي
نظر العسكري الي حازم وطارق ثم تحدث بتوتر مردفا جالنا دلوجتي خبر يا فندم ان انسه سناء خبطتها عربيه وحالتها خطيره في المستشفي واستاذ زين كان معاها
نظر سامي اليهم پغضب شديد فوضع حازم يده علي وجهه پغضب فأشار سامي للعسكري ان يخرج ثم تحدث بعصبيه مردفا غووروا من وشي رووحوا اتصرفوا حياه عتاب وشيماء وزين في خطړ امشوووا روحوا
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا بسرعه من المكتب واستقلوا سيارتهم ذهب طارق الي المستشفي وحازم الي البيت اما عند عتاب كانت تجلس مع رودي في الغرفه تلاعبها بسعاده حتي دخل حازم وتحدث بلهفه مردفا انتوا كويسين
عتاب بابتسامه ايوه يا حبيبي انت مالك
اقترب حازم منها ثم بقوه لأول مره يشعر بهذا الخۏف ېخاف كثير ان يفقدها مثلما فقد دنيا ظل l كثيرا ثم انا بحبك جوووي يا عتاب اسف لو كنت ضايجتك جبل اكده انتي مش هتسبيني صوح هتفضلي معايا
عتاب بقلق انا مش هسيبك غير لما اموت يا حازم
حازم بلهفه بعد الشړ عليكي يا جلبي يارب يجعل يومي جبل يومك انا مجدرش اعيش وانتي بعيده عني
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حازم بابتسامه حزينه انا كويس مټخافيش عتاب مهما حوصل خلي بالك من رودي بالله عليكي علشان خاطري
عتاب پخوف بتجول اكده لييه يا حاازم انت يا حبيبي ال هتشوفه وهو بيتولد وهتخلي بالك مننا كلنا
حازم وهو انا لازم امشي علشان عندي شغل يا حبيبتي هتوحشيني جووي
عتاب پخوف خلي بالك من نفسك يا حازم بالله عليك
حازم بابتسامه حاضر يا حبيبتي في رعايه الله
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه شيماء فأبتسمت وتحدثت مردفه ابيه
حازم بابتسامه حبيبتي عامله اي
شيماء وهي ث طول ما انت معايا انا هكون احسن واحده في العالم
حازم خلي بالك من نفسك يا حبيبتي وبلاش تخرجي مهما حوصل ماشي
شيماء پخوف ليه يا ابيه هو في
حاجه
حازم بابتسامه لا يا حبيبتي بس اسمعي كلامي
شيماء بابتسامه حاضر
حازم انا همشي يا روحي علشان عندي شغل
القي حازم كلماته ثم خرج اما في المستشفي وقف زين وملابسه تمتلئ بالډماء فجاء طارق وتحدث بلهفه زيين اي ال حوصل
زين بدموع طاارق سناء في العمليات حالتها خطيره جووي
طارق بحزن اهدي هي هتبجي كويسه ان شاء الله
ظلوا الاثنين امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فتحدث زين بلهفه مردفا جوولي يا حكيم اي ال حوصل هي كويسه
الطبيب بحزن للأسف
جالها شلل مش هتجدر تمشي علي رجليها
جلس طارق علي الكرسي بحزن شديد فتحدث زين بعصبيه مردفا انت بتجووول اي لازم يكوون فيه حل ازاي يعني
الطبيب معنديش علاج اهنيه لحالتها لازم تسافر بره مصر ونجاح العمليه هتبجي بنسبه بسيطه
زين بلهفه مش مهم اعملوا اي حاجه
قاطعهم صوت صړاخ احدي السيدات وهي تتحدث بلهفه مردفه انا ام سناءيا حميم بنتي مالها اي ال حوصلها انا مليش غيرها بعد ما ابوها ماټ هي فين بنتي
الطبيب بحزن للأسف بنت حضرتك مش هتجدر تمشي علي رجليها
السيده پصدمه يعني اي بنتي مستجبلها ضاع خلاص
القت السيده كلماتها ثم شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فأقترب طارق وزين منها وحملوها وذهبوا بها الي غرفه الفحص اما عند جميله نظر علاء اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا اكدده احنا بنولع الدنيا اكتر يا جمييله
جميله بصړاخ يعني اي اسيبلهم بنتنا اسيب رووودي عند حازم
علاء پغضب انا مليش دعوه
بكل دا انا عااايز بنتي وبس وبعدها اخدكم ونسافر من اهنيه
جميله صدجني يا علاء مش هسكت غير لما اجيب رودي وبعدها نبعد من اهنيه ونعيش مع بعض انا هجيب بنتي ڠصب عن اي حد في العالم كله ومحدش هيجدر يمنعني من ال هعمله في حازم وطارق
عند طارق اخرج هاتفه بضيق ثم قام بالاتصال بشيماء ولكنها لم تجيب فأتصل مره اخري وجائه صوتها وهي تتحدث بعصبيه مردفه عاايز اي مش جولت مينفعش تتصل بيا تاني
طارق بحزن انا بحبك بحبك من اول مره شوفتك فيها حبيبت كل حاجه فيكي عصبيتك وضحتك وشكلك وصوتك وطيبتك
شيماء بقلق طارق مالك انت كويس
طارق بحزن خلي
بالك من نفسك علشان لو حوصلك حاجه انا ھموت ووعد مني لو ربنا اراد يطول في عمري هاجي واتجوزك لكن لو ربنا اخد امانته يبجي عايزك تعرفي اني كنت بحبك جووي انا عايز اسمعها منك انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بقلق وتوتر طارق ماالك في حاجه حوصلت
طارق انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بدموع بحبك والله العظيم بس جولي مالك انت بتجول اكده لييه
طارق بابتسامه حزن تعرفي لو مۏت دلوجتي هبجي اسعد واحد في الدنيا علشان سمعت منك الكلمه دي انا عندي شغل ولازم اقفل بحبك جووي يا شيماء
اغلق طارق الهاتف فنظرت شيماء ثم تخدثت بدموع مردفه ربنا يستر هو في اي
في المديريه تحدث حازم بضيق مردفا انا المسؤول يا فندم
وهتصرف
طارق بضيق محدش هيوحصله حاجه تاني يا فندم زي ما غلطنا هنصحح غلطنا
سامي پغضب الداخليه كلها مجلووبه من ال بيوحصل
حازم متخافش يا فندم احنا هنتصرف بعد اذنك
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا من المديريه كلا منهم وقف امام سيارته وقبل ان يستقلوا سيارتهم جاءت خمس سيارات وخرجوا منها ملثمين وبدأ الاشتباك بينهم وبين حازم حتي تلقي طارق ضربه شديده اسفل رأسه فصړخ حازم بأسمه ولكن تلقي ايضا ضربه شديده علي رأسه وحملوهم الملثمين ووضعوهم في السيارت فخرج العساكر بسرعه وحاولوا ان يلحقوا بهم ولكن لم يستطيعوا فصعد احدي العساكر الي مكتب سامي وتحدث بلهفه مردفا الحجنا يا فندم حازم بيه وطارق بيه اتخطفوا
سامي پصدمه انتوا بتجووولوا اي
دخل بعض الظباط بعدما ادوا التحيه العسكريه فنظر سامي اليهم وتحدث پغضب مردفا بيجوول اي دااا هااا انطجوا واجفين تتفرحوا عليا
تحدث احدي الظباط بخجل مردفا اتخطفوا يا فندم من جدام المديريه ومعرفناش ننقذهم
ضړب سامي علي المكتب پغضب شديد ثم تحدث مردفا جاااين بسهوله تجولولي ان اتنين ظباط اتخطفوا من جدام المديريه وانتوا معرفتوش تعملوا حااجه لما معرفتووش تعملوا حاجه بتشتغلوا ظبااط لييه ما تروحي تشوفلكم اي شغلانه تاانيه انتوا مجاااانين
الظابط هنلاجيهم يا فندم مش هنسكت هنلاجيهم
سامي پغضب حاازم وطارق لازم يظهروا جمييله هتجتلهم انا مش هسمح ان حد فيهم يحصله حاجه فااهمين
ادي الظباط النحيه العسكريه ثم خرجوا وقرروا ان يقيموا اجتماع بأقصي سرعه فهذه اهانه كبيره لهم وايضا حازم وطارق كانوا بمثابه الاخوه لجميع الظباط اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المخازن الكبيره ظهر حازم وطارق وهم مقيدين بسلاسل غليظه وامامهم رجال يبدوا من هيئتهم انهم مجرمين علي اعلي مستوي وجميله تقف امامهم بهيئتها المعتاده فتحدث حازم بسخريه مردفا اهلا ببنت المچرم
جميله بضحك لقب حلو وخصوصا لو منك انت يا حضرت المقدم
حازم بسخريه مفكره اني اكده هرجعلك بنتك انسيها
زي ما جتلتي دنيا وخليتي سناء متجدرش تمشي علي رجليها تاني هجتلك بنتك
جميله بعصبيه مش هتجدر علشان جبل ما تعمل اكده هكون جتلتك انت وصاحبك
طارق بضحك خوفتينا اكده يا شطوره احنا اول حاجه بنتعلمها في الكليه اننا نستني نكون شهدا في اي وجت بيعلمونا نكون مشروع شهيد وبيعلمونا اننا منخافش من الاشكال ال زيك يلا موتينا
جميله بأستهزاء اغبيه زيكم زي اي واحد عايش اهنيه في البلد القذره دي
حازم پغضب شديد محدش موسخ البلد غير الاشكال
ال زيك انتي ال قذره وزباله ومتستاهليش تعيشي اهنيه صحيح هنتظر اي من واحده زباله بتبيع السلاح للارهابين في سينا علشان يجتلوا ظباط وجنود غلابه
جميله بسخريه ظباط وجنود ما يولعوا بجاز ۏسخ ولا يموتوا مفكرين نفسهم انهم هيجدوا يحموا بلدهم خليهم يموتوا هما اصلا ميتين بستغرب جووي من الناس ال كل شويه يجولوا احنا هنحمي البلد ومحدش هيجدر يجربلها وفي الاخر بيموتوا زيهم زي الزباله
حازم پغضب شديد محدش زبااله وۏسخ غيرك ال بيموتوا دول شهداء بيحموا بلدهم ولو هما ماتوا فيه مليون واحد وراهم هياخدوا حقهم ومش هيسيبوا حد يهد البلد دي مهما حوصل
جميله پغضب كلهم هيموتوا محدش هيفضل عايش في البلد دي علشان يحميها
عند عتاب كانت جالسه في غرفتها تشعر بالقلق الشديد فدخلت شيماء وتحدث بابتسامه عامله اي يا عتاب
عتاب بصيق خاايفه جووي علي حازم يا شيماء
تذكرت شيماء كلمات طارق ولكن ابعدت كل الافكار السيئه من رأسها وتحدثت بمزاح مردفه مټخافيش اخوي بطل ومش هيوحصله حاجه ان شاء الله انا سمعت ان صوتك حلو ما تغنيلنا اي اغنيه اكده
عتاب بابتسامه دا وجته بذمتك يا شيماء
شيماء بتوسل