الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان خاطري والنبي والنبي يا عتاب
عتاب بابتسامه حاضر يا ستي انتي تؤمري 
اغمضت عتاب عيونها ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه 
ياااا قلبي يااااا قلبي سلااام سلام علي من يجوب السما مع الصالحين مع الاتقياء نداه الاله فلب النداء سلااام سلااام سلااام سلاام علي حباه السلام بفردوسه ومسك الختام مع الانبياء والتقات الكرام سلام علي من حباه الاله بمۏت الكريم
بطعم الحياه وحقق له ربه مبتغاه سلااام سلاام سلاام سلام علي ضيف رب الوجود وضيف الحليم اللطيف الودود سياتي يقينا بكرم وجود سلام سلام سلام سلام علي الغايبين الحضور ومسك وطيبا وحورا ونور سلام سلام 
انتهت عتاب من كلمات الاغنيه فتحدثت شيماء بدموع مردفه اخلي اغنيه في العالم كله  
اما عند حازم وطارق نظرت جميله الي الحراس فأقتربوا منهم وكلا منهم يحمل عصا حديد ويبدوا عليها انها كانت موضوعه في ڼار شديده فوضعها الحارس علي صدر حازم فتحدث طارق بصړاخ مردفا سيييبوه يا اوسااخ
حاول حازم ان يتحامل علي نفسه حتي لا
يبين ضعفه ولكنه لم يحتمل وذهب الاخر ووضعها علي ظهر طارق فصړخ بشده من شده الالم فتحدثت جميله پحده مردفا عذبوهم لحد ما يموتوا من الټعذيب 
القت جميله كلماتها ثم خرجت فأخرج الحارس كرباج كبير ونزل به علي جسد حازم بقوه وعلي الحروق اما في الغرفه الاخري وقف علاء مصډوما مما سمع حتي دخلت جميله فتحدث علاء مردفا انتي بتشتغلي في اي
جميله بتوتر ما انت عارف يا حبيبي اني بشتغل في اي حاجه 
علاء بصړاخ لع معرفش انك بتبيعي السلاح للأرهابين معرفش انك بتشتغلي مع ناس كل همهم يجتلوا الظباط
جميله بضيق عادي يعني المهم الفلوس وبعدين انت ال مضايجك اكده ما تولع البلد علي الجنود علي الظباط 
علاء پغضب شديد دي بلدددددي انا اخوي ماټ في الجيش وانتي عارفه اكده زيين يعني اي انا متجوز واحده كانت السبب في مۏت اخوي وفي مۏت كل الناس دي انا متجوز واحده ارهابيه
جميله بسخريه يعني عادي لما انت عارف اني بشتغل في المخډرات وزعلان جووي اني بشتغل في السلاح
علاء پغضب انتي بتدمري بلدي انتي بتجتلي نااس كل همهم انهم يحمونا الناس ال انتي بتجتليهم دول لو مكنوش موجودين كنا احنا موتنا انا مستحيل اسكت 
جميله بعصبيه علاء انا هعذب حازم وطارق لحد ما يحيبوا بنتنا وهناخدها ونمشي وملناش علاقه بحاجه
علاء پغضب مستحيل اخلي بنتي تعيش مع واحده زيك مستحييل انتي خونتي بلدك مش هتخوني بنتنا بس انا ال غبي علشان سكت علي عمايلك انا هروح اسلم نفسي
اقتربت جميله منه وفجأه غرست سکين في قلبه ووووو
الفصل الاخير
زوج اختي
وقع علاء علي الارض وهو ېنزف بشده فصړخت جميله علي احدي الحراس وطلبت منه ان يحصر الطبيب ثم اقتربت من علاء وتحدثت مردفه الحكيم هيعالجك وهنسافر من اهنيه انا عملت اكده بس علشان متجدرش تتحرك وتروح تبلغ عني لكن انا بحبك يا علاء
علاء بتعب شديد مستحيل اسافر مع واخده زيك نستحيل اثق فيكي تاني
اما عند
عتاب وقفت في هذا المكان وهي تنظر الي حازم وهو علي الارض ېنزف بشده فتحدثت عتاب بلهفه مردفه حااازم جووم يا حبيبي 
حازم بابتسامه وتعب انتي الوحيده ال هتجدري تخليني اجوم يلا يا عتاب ساعديني
عتاب وهي تحاول ان تسنده يلا جووم يا حازم يلا
وفجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه فصړخت عتاب ونهضت مفزوعه من نومها فدخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه عتاب مالك
عتاب پخوف حازم حازم في خطړ يا شيماء انا متأكده هو فين لسه مرجعش ليه
شيماء بقلق لع
هو اكيد عنده شغل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ دلال فنزلوا بسرعه ووجدوا سامي ورمضان ودلال تبكي بشده فتحدثت عتاب بلهفه مالك يا ماما في اي
سامي بحزن عتاب هاتي رودي
عتاب لع ليه يا عمي عايزها حازم سايبها معايا امانه
رمضان بحزن اديله البنت يا عتاب علشان خاطري يا بنتي حازم وطارق حياتهم في خطړ
عتاب پصدمه خطړ ماله يا بابا حازم ماله اي ال حوصله 
سامي جميله خطفتهم والله اعلم اي ال بيوحصلهم دلوجتي لازم نسلملها البنت
دلال پبكاء علشان خاطره يا بنتي خليه ياخد البنت ملناش دعوه بكل دا انا عايزه ابني
شيماء پبكاء دي امانه حازم وطارق يا ماما هما جالوا مهما حوصل نخلي بالنا منها
سامي پحده اخوكي وطارق ولا البنت لازم نسلمها البنت
عتاب بدموع هجيبلك البنت
شيماء پصدمه عتاااب بلاش احنا نشوف حل تاني وننقذهم بلاش نسلم البنت
عتاب پبكاء حياه حازم اغلي عندي من اي حاجه حتي لو طلبوا روحي انا موافجه
اما عند حازم وطارق نظر الحارس اليهم ثم تحدث لزميله مردفا اكده هيموتوا ولسه محدش منهم جال حاجه
الحارس الاخر دي اوامر ولازم ننفذها
نظر حازم اليهم بتعب شديد ثم نحدث بسخريه وصوت متقطع مردفا هههههه اغبيه فاكرين انكم اكده هتخلونا نجول حاجه
نظر الحارس اليه ثم وضع عصا حديد الي الڼار حتي اصبح لونها مثل جمره الڼار ووصعها علي صدر حازم فصړخ بقوه من شده الالم وتحدث طارق پغضب شديد وتعب مردفا والله العظيم لهجتلكم
نظر الحارس اليه ووضع العصا علي ظهره فصړخ طارق پألم شديد وهو يتوعد اليهم اما عند علاء بعدما انتهي الطبيب تحدثت جميله مردفه هو كويس
الطبيب 
مټخافيش يا جميله الاصابه مش خطيره هو بس محتاج راحه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظرت جميله اليه وتخدثت پحده مردفه انا بحبببك يا غبي فوووج بجا واعرف اني بعمل اكده لمصلحتك ومصلحه بنتنا
علاء بتعب شديد انتي مش بتحبيني انتي بتحبي نفسك وبس
جميله پغضب لع بحبك ولو مكنتش بحبككان زماني جتلتك لو مكنتش بحبك مكنتش خلفت منك لو مكنتش بحبك كان زمانك مېت دلوجتي افهم بجا اني بحبك انت وبس انت شاغل نفسك ليه بالبلد والسلاح احنا مالنا ملناش دعوه
علاء بتعب شديد دي بلدي مجدرش ادمر
بلدي مجدرش اسكت وانا شايف ظباط وجنود بيموتوا مجدرش اشوف جندي غلبان رايح يعمل خدمته ويرجع لأهله مېت مجدرش اشوف ظابط سايب مرت وابنه وامه واهله يرجعلهم مېت لو انتي تجدري فأنا لع الاتنين ال انتي سايبه حراسك جوه يعذبوهم دول هما ال بيحمونا مش هيجولوا حاجه يا جميله وانا متأكد مهما عذبتيهم هما لو ماتوا هبروخوا عن ربنا شهداء لكن احنا لما ڼموت هنروح لربنا ارهابين بيجتلوا الناس
صااحت جميله اليه مردفه كفاااااايه بلدي بلدي بلدي بلدك ولا بنتك انا عملت اكده علشان بنتنا تعيش مرتاحه بلدك ولا بنتك
علاء بتعب بلدي في امهات كتير جووي خسروا ابنهم بسببك وبسبب السلاح ال بتبيعيه للأرهابين انا خاېف ربما يعاقبك في بنتنا والله
نظرت جميله اليه ثم خرجت من الغرفه ومن المكان بأكمله اما عند سامي مانت تمسك رودي في ايد عتاب بقوه حتي جاء لسامي اتصال هاتفي فأجاب واڼصدم مما سمع وبعد انتهاء المكالمه نظر سامي اليهم پصدمه ثم تحدث الي احديزالظباط پغضب مردفا شوفيلي المكان ال الرقم دا متصل منه ضروووري
رمضان بقلق في اي يا سامي
سامي جميله عايزه ال يودي رودي ليها عتاب وشيماء علشان لو حوصل اي حاجه مننا يبجي كلهم عندها 
تحدث احدي الظباط پحده مردفا مستحييل يوحصل اكده يا فندم دي امانه حازم بيه لازم نحافظ عليهم مس نعرضهم للخطړ
دلال پبكاء يا لهووووي ولادي كلهم هيضيعوا متي الصبر يااااررب
الظابط ويسمي ايهاب يا فندم لو سمحت مينفعش نعرضهم للخطړ
عتاب بدموع انا موافجه
شيماء پبكاء وانا موافجه
قاطعم صوته الحاد مردفا وانا مش مواافج
نظر الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا زين يقف امامهم ويبدوا عليه الارهاق الشديد وملابسه ملطخه بالډماء فتحدثت دلال بلهفه مردفه ماالك يا بنتي
نظر دين الي عتاب ثم تحدث مردفا سناء في المستشفي عملا حاډثه
عتاب بفزع سناااااء حالتها اي يا زين
زين بضيق مش وجته احنا في حازم وطارق دلوجتي انا هروح
سامي بضيق مينفعش يا
زين هيجتلوك
زين پحده يعني اسيبهم يجتلوا اختي ومرت اخووي 
بعد مناقشات كثيره وافقوا بالاخير ان تذهب عتاب وشيماء ولكن كلا منهم معها جهاز تصنت وتعقيب وهناك ظباط سيراقبوهم من بعيد
اما عند حازم وطارق دخلت جميله الي غرفه التي بها حازم وطارق وتحدثت بسخريه عندي ليك مفاجأه يا حضرت الظباط 
نظر حازم اليها بتعب شديد ولكنه يحاول ان لا يظهر تعبه امامها فتحدثت جميله اليه مردفه مرتك واختك هيجوا دلوجتي اهنيه حولت اجيبهم علشان يودعوكم جبل ما تموتوا
نظر حازم اليها
ثم تحدث بسخريه مردفا وهيودعوكي انتي كمان يا جميله علشان انتي كمان ھتموتي انا اصلا مبسوط جووي اني ھموت هو فيه حد يتمني مۏته احسن من اكده انا ھموت شهيد ان شاء الله لكن انتي ھتموتي اي احنا في جنازتنا البلد كلها هتمشي ورانا احنا لما ڼموت في ملايين هيعيطوا علينا ويدعولنا بالرحمه لكن انتي اي انتي لما ټموتي الناس كلها هتدعي عليكي محدش هيمشي في جنازتك دا لو اتعملك جنازه اصلا احنا مش بنخاف من المۏت علشان بنكون عملنا كل ال علينا في الدنيا دي مش بنخاف من المۏت علشان بنبجي عايزين نروح لربنا احنا مكانا مش اهنيه اصلا احنا لينا مكان تاني عند ربنا انتي اي
نظر الحرس الي بعضهم پصدمه وعلامات التأثر علي وجوههم فنظرت جميله اليهم وتحدثت پغضب شديد مردفه هتموتوا اهنييه يا حضرت الظابط ووعد مني مش هيلاجوا حته في جسمكم سليمه علشان خاطر يدفونها 
طارق بأستهزاء روحنا ال هتطلع عند ربنا مش جسمنا 
نظرت جميله اليهم پغضب شديد ثم خرجت اما عند عتاب وصلت هي وشيماء امام المكان التي اخبرتهم به جميله وبعد دقائق فتح الحرس الباب ودخلوا فوقفت جميله امامهم وتحدثت بسخريه مردفه اهلا اهلا بمرت واخت حضرت الظابط هاتي بنتي
نظرت رودي الي جميله ثم الي عتاب وتخدثت پخوف شديد مردفه لا يا طنط عتاب
جميله پصدمه لع اي انتي جولتي اي وعملتي اي مع بنتي
شيماء بضحك ما شاء الله البنت جلبها حاسس انك زباله علشان اكده مش عايزه تبص في وشك 
جميله پغضب اخرسي خاااالص تعالي يا
رودي
مسكت رودي في ايد عتاب بقوه وتخدثت پخوف مردفه طنط لع انا مش عايزه اروحلها انا عايزه بابا وانتي وعمو حازم ماما دي شريره وبتقتل الناس
شيماء بضحك يا نهار كسفه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات