الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تمرد عاشقه كامله

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الحاج علي الكبير البركة بتاعت العيلة
اللي بقيت أنا واحد منهم وده يا حاج علي وليد 
باحترام صافحه
وأنا شرف ليا يا حاج إني أتعرف على حضرتك 
ابتسم الحاج علي الكبير وقال
ربنا يبارك لك يا ابني وحول نظره إلى بلال
بلغ مراتك تحضر غرفة لضيفك يرتاح فيها لحد الغدا ما يخلص 
هتف وليد
لا يا حاج أنا كدة تمام قوي وهقعد مع حضرتك 
رد عليه الحاج علي
اللي يريحك يا ابني اعمله حفيد الكبير زمانه جاي اتعرف عليه 
رد عليه وليد
ده يشرفني طبعا إني أتعرف عليه 
استأذن منهم بلال
عن إذنكم هشوف أمل 
وذهب واتصل عليها لكي تخرج من المطبخ واقفة في انتظاره 
اقتربت منه أمل على وجهها ابتسامة هادئة
عامل إيه ما شفتكش من ساعة الډفنة 
رد عليها بلال وهو يبتسم
أنا الحمد لله تمام كنت عايزك وليد جه حاولي تحضري الغرفة عشان ممكن يبات فيها يكون الوقت
اتأخر 
أومأت له برأسها
حاضر یا بلال هطلع أجهز الغرفة بس خلي بالك من عمير عشان أنا قلقانة من ساعة ما شفت طارق هو وخالي قافلين على نفسهم الغرفة من ساعة ما جوم من المقاپر أكيد بيحضر له مصېبة لو حصل حاجة لعمير جدي هيروح فيها 
أمسك بلال يدها
متخفيش أنا موجود وكلنا مع عمير متقلقيش ومش عايزك تتعبي نفسك عشان متوليديش بدري أرجوكي خلي بالك من صحتك وبسمة ركزى معاها 
ردت عليه بحب
حاضر ربنا يخليك لينا يارب وتركته وذهبت إلى سلوى التي كانت تقف مع الطهاة تشرف على الطعام وصاحت باسمها
سلوى تعالي معايا نطلع نرتب غرفة عشان ولید صاحب بلال 
اقتربت منها سلوى
حاضر تعالي يلا ومدت لها ذراعها تطلعي على السلم ولا الأسانسير عشان الحمل 
ردت عليها أمل
لا تعالي نطلع في الأسانسير أنا مړعوپة إني أتعب وأولد بدري 
ردت عليها سلوى
لا مفيش تعب ولا حاجة إن شاء الله خير 
أخذتها وذهبت إلى الجناح المخصص بالضيوف وفتحت باب الجناح وهي تنظر إلى أمل
اختاري بقى الغرفة اللي تعجبك 
فتحت أمل غرفة وقالت
تعالي صدقيني هتلاقي كل الغرف شبه بعض 
ابتسمت سلوى من فهم أمل لعقلية ابن خالها عمير
طبعا يا حبيبتي أنت عارفه دماغ عمير ابن خالك مفيش في القصر ولا غرفة مختلفة إلا غرفة جدك وخالك أحمد طبعا بس يلا نخلص بسرعة عشان الضيف لو حب يرتاح هو يعرفكم كويس اشمعنى ده اللي طلب نجهز له غرفة
ردت عليها أمل وهي ترتب غطاء السرير 
بلال ووليد بيعزوا بعض قوي لأن وليد ده بقى القمة رجولة وصاحب صاحبه شبه عمير ويوسف هو كمان رجل أعمال ابن بلد بس الحلو ما بيكملش 
ردت عليها سلوى
ليه يا أمل ماله مريض
أمسكت أمل بيدها وسحبتها وقالت
تعالي وأجلستها على الفراش عشان حملك يا قطة ثم أكملت تقول
أحكيلك أنا اتعرفت على مراته منى الله يرحمها عند دكتور النساء كنت أنا حامل في بسمة وهي كانت بتتعالج من مرض خطېر في الډم يمنعها من الحمل وبقت تزورني وأنا أزورها واتعرف وليد وبلال على بعض ولما ولدت فضلت جمبي ومسبتنيش ولا لحظة وربنا كرمها وكانت حامل في بنت ودكتور حذرها أنها لسة مش جاهزة للحمل دلوقتي وأنه لازم ينزل بس هي رفضت وخبت على جوزها وساعة الولادة ولدت واټوفت في
غرفة العمليات البنت دخلت الحضانة فضل وليد تعبان فترة كبيرة وأنا كنت بروح للبنت يوميا لحد ما استلمتها من الحضانة أنا وبلال وأخدتها لوليد كان في الأول رافضها ولما شالها وشافها بدأ يرجع للحياة واهتم بيها ومتجوزش لحد دلوقتي 
ردت عليها سلوى
الله يرحمها ويبارك في بنتها وهو بكرة يتجوز مفيش راجل قديس يلا عشان نحضر الغداء قبل أذان المغرب وأخذتها وهبطوا للاسفل 
اقتربت منهم فيروز
يلا عشان نحضر السفرة وسبقتهم على غرفة المطبخ
نظرت أمل وسلوى إلى بعضهما باستفهام وسألتأمل
مالها فيروز شكلها معيط بس أكيد مش عشان مرات خالي 
أمسكت سلوى مجموعة من الأطباق وهي تجيب عليهم
تعالي بس نخلص الأول من الغدا وبعدين نشوفها مالها يلا إنتي وهي خرجوا باقي الأكل 
دلفت فيروز إلى المطبخ رأتهم يعدون الطعام للأسرة نظرت إلى سلوى جهزتي أكل لعلا
ردت عليها سلوى
لا لسة 
واقتربت منها
هحضر لها أنا أكل بس لما أخلص 
ردت عليها
فيروز
أنا هجهزه كانت تعد صنية عليها طعام لعلا وقالت 
وإنتي يا أمل جهزي سفرة الأولاد في شقة علي رووف واعملي حساب الحرس لأني أمرتهم بتأمين المكان والإشراف ونظرت حولها فين هالة ليه مش ظاهرة 
ردت عليها سلوى
من ساعة ما رجعت من المقاپر وأخذت بنتها في غرفتها مخرجتش منها 
أعدت فيروز الصينية وهي تقول
أنا هشوفها وابعتي حد لتيتة وماما يقول لهم فيه مين ناس عشان عايزاهم ييجوا يتغدوا وياخدوا أدويتهم عشان يقدروا يكملوا ووقفت بعد أن خطت خطوتين
حد يبلغ إلهام عشان تكلم علا 
هتفت أمل بإحراج
أنا اتلخمت ونسيت أكلمها وأخرجت هاتفها من جيبها وهاتفتها تبلغها پوفاة زوجة خالهم 
نزل طارق من على درج القصر هو ووالده قابلتهم فيروز ونظرت إليه بتحد وصعدت درجتين بعده نظر إليها
وابتسم قائلا بتحد
لسة پتخافي يا فيروز مني زي زمان
نظرت إليه وابتسمت بسخرية وردت عليه
أنا دلوقتي بقيت أقوى وقد المواجهة لأني متجوزة راجل قوي ومش جبان بيتعمله ألف حساب في أي مكان يتقال في اسمه فما بالك بمراته اللي بتعيش في حصونه اعمل لها ألف حساب قبل ما تتكلم معها أصل صدقني المرة الجاية هقل منك بجد وبطريقة هتخليك تكره نفسك 
ونظرت إلى الحاج محمود
وياريت يا عمي تنصح ابنك يبعد عن طريقنا أفضل له لأن اللي جاي أكبر منه بكتير وأكملت صعود السلم
وقفت أمام غرفة علا وطرقت على الباب فتح لها مجدي وقال
اتفضلي 
دخلت فيروز ووضعت الصينية على المنضدة وتقدمت من علا وجلست بجوارها ومالت برأسها عليها وقالت
إيه يا حبيبتي مش هينفع كدة إنتي لازم تشدي حيلك الناس بتسأل عليكي ولازم تنزلي وتاخذي عزاء مامتك إنتي جدعة طول عمرك ولازم تفضلي كدة 
بكت علا وانهمرت دموعها على والدتها التي فارقتها لا تتحمل فكرة مۏتها وجلست ودموعها تنهمر بشده
بس أنا ضهري انكسر هي كانت كل دنيتي وحياتي أنا مش متخيلة حياتي من غيرها أنا عمري ما فارقت أمي فجأه اتخطفت مني 
دمعت عينا فيروز
معلش الله يرحمها مفيش كلام يصبرك ولاحد هياخد مكانها قومي صلي واد عليها والبسي وانزلي الناس بتسأل عليكي يلا حتى كمان أبيه مجدي من ساعة الډفنة وهو قاعد معاكي وكدة مينفعش فيه ناس جاية تعزيه وانتي طول عمرك بتفهمي في الأصول ونظرت إلى مجدي
أنزل أنت يلا يا أبيه ومن غير ولا كلمة وأنا مع علا هأكلها وننزل 
وأخذت الطعام ووضعته أمام علا
يلا كلي عشان تقدري تصلبي حيلك 
اقترب مجدي من علا وقبل رأسها
هستناكي تحت هنزل عشان بقى شكلي وحش قوي أومأت له علا برأسها فذهب ظلت فيروز أمامها أخذت الطعام قومي خدي شاور والبسي وأنا هشوف هالة قافلة عليها هي وبنتها من ساعة ماجات من المقاپر ليه 
صدح صوت هاتف علا وكانت إلهام ردت عليها علا
السلام عليكم بادلتها إلهام السلام 
البقاء لله يا علا معلش يا حبيبتي ربنا ينور قپرها هي ارتاحت من مرضها 
ردت عليها علا
الحمد لله ربنا يرحمها برحمته 
هتفت إلهام
خدي ماما عايزة تكلمك 
كانت سميحة تبكي وهي تقول
سامحيني يا علا إني مش معاكم ڠصب عني يا بنتي ربنا رحمها كانت طيبة وربنا مطولش عليها 
ردت عليها علا
الله يرحمها ادعيلها بالرحمة يا عمتي 
ردت سميحة بصوت مخټنق بالبكاء
الله يرحمها بدعيلها يا حبيبتي وبلغي سيدة والحاجة نيرة إني بكلمهم مش بيردوا 
ردت عليها علا
أكيد قاعدين مع الناس هبقى أبلغهم حاضر وأغلقت الهاتف 
قامت واغتسلت وصلت وارتدت ملابس سوداء ونزلت لأخذ العزاء 
في هذه الأثناء كانت فيروز في غرفة هالة التي كانت تخشى مواجهة زوجها طارق تحتضن ابنتها تخشى أن يأخذها منها تقدمت فيروز وحدثتها بصوت مطمئن
وبعدين بقى في اللي أنت عاملاه ده وقافلة عليك إنتي وبنتك ليه هو أنت خاېفة من طارق ولا لسة بتحبيه 
اقتربت فيروز من قسمت واحتضنتها وقبلت رأسها وهتفت
ممكن حبيتي تروحي تلعبي مع الولاد وسيبيني أنا ومامي مع بعض 
هتفت قسمت باحترام ونظرت إلى والدتها
ممكن يا مامي أروح ألعب مع تاج ومليكة
أومأت لها هالة بحب وقالت
بس خليكي مع البنات 
حدقتها فيروز بغموض تنتظر أجابتها
رفرفت هالة أهدابها وردت عليها بتردد
آه خاېفة منه ولسة بحبه وابتسمت بسخرية 
بس خلاص
معدش ينفع نكمل مع بعض هو اختار غيري وأنا اخترت بنتي ومش عاوزة أشوفه على قد ما هو واحشني وبفضل أتفرج على صوره وأتابع أخباره في الفيسبوك على قد ما أنا بكره وجوده مش عايزة بنته تشوفه ولا تعرفه وهو محاولش حتى يعرف شكلها مش عايزة أجرح بنتي كفاية إنها معرفتوش غير في الصور أنا هفضل هنا لحد ما يمشي انزلي إنتي وخليكي معاهم 
نظرت إليها فيروز بتفهم واستقامت واقفة
اللي يريحك محدش يقدر الرجال من الخارج نظر طارق بخبث للجميع وأمسك هاتفه وبعث رسالة إلى مدير أعماله لكي يرسل الصحفيين في غضون نصف ساعة ثم وضعه في جيبه وتهيئ لبخ سمومه 
يتبع
تمرد عاشقه ج 
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
الحلقه السابعة عشر
تمرد عاشقه ج 
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
خلف الاقنعه وجوه قذره تمارس الخداع هتف طارق بود زائف فهو ابليس على هيئه بشړ
جدي لو سمحت محتاج أتكلم معاك 
نظر الجميع إلى بعضهم وكان بلال ووليد يتحدثون مع بعضهما ولفت انتباههما صوت طارق المرتفع وبلال يحدث نفسه بصوت عالي أيضا
وأنا بقول أنت تأخرت ليه!
نظر إلى وليد
تعالى يا وليد معايا 
سبقه بخطوه وتقدم نحو عمير ووقف بجواره بينما اقترب عمير من جده وجلس بجواره ووضع قدما فوق الأخرى 
هتف الحاج علي وهو ينظر إلى طارق نظرات لو كانت تتحدث لقټلته في الحال
عايز إيه يا طارق وبعدين أنت عملت الواجب اللي عليك يا ريت تروح مكان ماجيت 
ابتسم طارق باستفزاز
إزاي يا جدي عاوزني أسيب النعيم ده كله !
ويشير إليه بيده وطمع يملأ عيونه 
وأروح مكان ما جيت هو أنا مليش نصيب فيه ولا إيه
ونظر إلى والده بسخرية وإلى الجميع بستهزاء ساخر
ما تقول حاجة يا حاج ولا إيه نظامك في الليلة دي 
وقف عمير أمام طارق وهو يضع يده في جيبه ويتكلم بثقته المعهودة التي تشعر طارق بنقصه
أنا اللي أرد عليك مش جدك عشان نخلص بقى من القرف ده لأني بصراحة مش طايق خلقتك بعد اللي حصل زمان
وأكمل بعصبية يريد أن يبث القلق في قلب طارق
جدك وزع ثروته على أولاده بالشرع وهو عايش ما خلاش حيلته جنيه عمي اللي هو أبوك أخد نصيبه وهو اللي بيديره بنفسه ورفض إني أشغل له فلوسه وهو استمر في تجارته وأنا أخدت نصيب أبويا واشتغلت به وكبرته وبقى النعيم اللي أنت شايفه وطمعان فيه ده وبتشاور عليه وعشان أبويا الحاج أحمد البكر للحاج
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات