تمرد عاشقه كامله
الحاج علي الكبير البركة بتاعت العيلة
اللي بقيت أنا واحد منهم وده يا حاج علي وليد
باحترام صافحه
وأنا شرف ليا يا حاج إني أتعرف على حضرتك
ابتسم الحاج علي الكبير وقال
ربنا يبارك لك يا ابني وحول نظره إلى بلال
بلغ مراتك تحضر غرفة لضيفك يرتاح فيها لحد الغدا ما يخلص
هتف وليد
لا يا حاج أنا كدة تمام قوي وهقعد مع حضرتك
اللي يريحك يا ابني اعمله حفيد الكبير زمانه جاي اتعرف عليه
رد عليه وليد
ده يشرفني طبعا إني أتعرف عليه
استأذن منهم بلال
عن إذنكم هشوف أمل
وذهب واتصل عليها لكي تخرج من المطبخ واقفة في انتظاره
اقتربت منه أمل على وجهها ابتسامة هادئة
عامل إيه ما شفتكش من ساعة الډفنة
رد عليها بلال وهو يبتسم
اتأخر
أومأت له برأسها
حاضر یا بلال هطلع أجهز الغرفة بس خلي بالك من عمير عشان أنا قلقانة من ساعة ما شفت طارق هو وخالي قافلين على نفسهم الغرفة من ساعة ما جوم من المقاپر أكيد بيحضر له مصېبة لو حصل حاجة لعمير جدي هيروح فيها
متخفيش أنا موجود وكلنا مع عمير متقلقيش ومش عايزك تتعبي نفسك عشان متوليديش بدري أرجوكي خلي بالك من صحتك وبسمة ركزى معاها
ردت عليه بحب
حاضر ربنا يخليك لينا يارب وتركته وذهبت إلى سلوى التي كانت تقف مع الطهاة تشرف على الطعام وصاحت باسمها
سلوى تعالي معايا نطلع نرتب غرفة عشان ولید صاحب بلال
حاضر تعالي يلا ومدت لها ذراعها تطلعي على السلم ولا الأسانسير عشان الحمل
ردت عليها أمل
لا تعالي نطلع في الأسانسير أنا مړعوپة إني أتعب وأولد بدري
ردت عليها سلوى
لا مفيش تعب ولا حاجة إن شاء الله خير
أخذتها وذهبت إلى الجناح المخصص بالضيوف وفتحت باب الجناح وهي تنظر إلى أمل
اختاري بقى الغرفة اللي تعجبك
تعالي صدقيني هتلاقي كل الغرف شبه بعض
ابتسمت سلوى من فهم أمل لعقلية ابن خالها عمير
طبعا يا حبيبتي أنت عارفه دماغ عمير ابن خالك مفيش في القصر ولا غرفة مختلفة إلا غرفة جدك وخالك أحمد طبعا بس يلا نخلص بسرعة عشان الضيف لو حب يرتاح هو يعرفكم كويس اشمعنى ده اللي طلب نجهز له غرفة
ردت عليها أمل وهي ترتب غطاء السرير
ردت عليها سلوى
ليه يا أمل ماله مريض
أمسكت أمل بيدها وسحبتها وقالت
تعالي وأجلستها على الفراش عشان حملك يا قطة ثم أكملت تقول
أحكيلك أنا اتعرفت على مراته منى الله يرحمها عند دكتور النساء كنت أنا حامل في بسمة وهي كانت بتتعالج من مرض خطېر في الډم يمنعها من الحمل وبقت تزورني وأنا أزورها واتعرف وليد وبلال على بعض ولما ولدت فضلت جمبي ومسبتنيش ولا لحظة وربنا كرمها وكانت حامل في بنت ودكتور حذرها أنها لسة مش جاهزة للحمل دلوقتي وأنه لازم ينزل بس هي رفضت وخبت على جوزها وساعة الولادة ولدت واټوفت في
غرفة العمليات البنت دخلت الحضانة فضل وليد تعبان فترة كبيرة وأنا كنت بروح للبنت يوميا لحد ما استلمتها من الحضانة أنا وبلال وأخدتها لوليد كان في الأول رافضها ولما شالها وشافها بدأ يرجع للحياة واهتم بيها ومتجوزش لحد دلوقتي
ردت عليها سلوى
الله يرحمها ويبارك في بنتها وهو بكرة يتجوز مفيش راجل قديس يلا عشان نحضر الغداء قبل أذان المغرب وأخذتها وهبطوا للاسفل
اقتربت منهم فيروز
يلا عشان نحضر السفرة وسبقتهم على غرفة المطبخ
نظرت أمل وسلوى إلى بعضهما باستفهام وسألتأمل
مالها فيروز شكلها معيط بس أكيد مش عشان مرات خالي
أمسكت سلوى مجموعة من الأطباق وهي تجيب عليهم
تعالي بس نخلص الأول من الغدا وبعدين نشوفها مالها يلا إنتي وهي خرجوا باقي الأكل
دلفت فيروز إلى المطبخ رأتهم يعدون الطعام للأسرة نظرت إلى سلوى جهزتي أكل لعلا
ردت عليها سلوى
لا لسة
واقتربت منها
هحضر لها أنا أكل بس لما أخلص
ردت عليها
فيروز
أنا هجهزه كانت تعد صنية عليها طعام لعلا وقالت
وإنتي يا أمل جهزي سفرة الأولاد في شقة علي رووف واعملي حساب الحرس لأني أمرتهم بتأمين المكان والإشراف ونظرت حولها فين هالة ليه مش ظاهرة
ردت عليها سلوى
من ساعة ما رجعت من المقاپر وأخذت بنتها في غرفتها مخرجتش منها
أعدت فيروز الصينية وهي تقول
أنا هشوفها وابعتي حد لتيتة وماما يقول لهم فيه مين ناس عشان عايزاهم ييجوا يتغدوا وياخدوا أدويتهم عشان يقدروا يكملوا ووقفت بعد أن خطت خطوتين
حد يبلغ إلهام عشان تكلم علا
هتفت أمل بإحراج
أنا اتلخمت ونسيت أكلمها وأخرجت هاتفها من جيبها وهاتفتها تبلغها پوفاة زوجة خالهم
نزل طارق من على درج القصر هو ووالده قابلتهم فيروز ونظرت إليه بتحد وصعدت درجتين بعده نظر إليها
وابتسم قائلا بتحد
لسة پتخافي يا فيروز مني زي زمان
نظرت إليه وابتسمت بسخرية وردت عليه
أنا دلوقتي بقيت أقوى وقد المواجهة لأني متجوزة راجل قوي ومش جبان بيتعمله ألف حساب في أي مكان يتقال في اسمه فما بالك بمراته اللي بتعيش في حصونه اعمل لها ألف حساب قبل ما تتكلم معها أصل صدقني المرة الجاية هقل منك بجد وبطريقة هتخليك تكره نفسك
ونظرت إلى الحاج محمود
وياريت يا عمي تنصح ابنك يبعد عن طريقنا أفضل له لأن اللي جاي أكبر منه بكتير وأكملت صعود السلم
وقفت أمام غرفة علا وطرقت على الباب فتح لها مجدي وقال
اتفضلي
دخلت فيروز ووضعت الصينية على المنضدة وتقدمت من علا وجلست بجوارها ومالت برأسها عليها وقالت
إيه يا حبيبتي مش هينفع كدة إنتي لازم تشدي حيلك الناس بتسأل عليكي ولازم تنزلي وتاخذي عزاء مامتك إنتي جدعة طول عمرك ولازم تفضلي كدة
بكت علا وانهمرت دموعها على والدتها التي فارقتها لا تتحمل فكرة مۏتها وجلست ودموعها تنهمر بشده
بس أنا ضهري انكسر هي كانت كل دنيتي وحياتي أنا مش متخيلة حياتي من غيرها أنا عمري ما فارقت أمي فجأه اتخطفت مني
دمعت عينا فيروز
معلش الله يرحمها مفيش كلام يصبرك ولاحد هياخد مكانها قومي صلي واد عليها والبسي وانزلي الناس بتسأل عليكي يلا حتى كمان أبيه مجدي من ساعة الډفنة وهو قاعد معاكي وكدة مينفعش فيه ناس جاية تعزيه وانتي طول عمرك بتفهمي في الأصول ونظرت إلى مجدي
أنزل أنت يلا يا أبيه ومن غير ولا كلمة وأنا مع علا هأكلها وننزل
وأخذت الطعام ووضعته أمام علا
يلا كلي عشان تقدري تصلبي حيلك
اقترب مجدي من علا وقبل رأسها
هستناكي تحت هنزل عشان بقى شكلي وحش قوي أومأت له علا برأسها فذهب ظلت فيروز أمامها أخذت الطعام قومي خدي شاور والبسي وأنا هشوف هالة قافلة عليها هي وبنتها من ساعة ماجات من المقاپر ليه
صدح صوت هاتف علا وكانت إلهام ردت عليها علا
السلام عليكم بادلتها إلهام السلام
البقاء لله يا علا معلش يا حبيبتي ربنا ينور قپرها هي ارتاحت من مرضها
ردت عليها علا
الحمد لله ربنا يرحمها برحمته
هتفت إلهام
خدي ماما عايزة تكلمك
كانت سميحة تبكي وهي تقول
سامحيني يا علا إني مش معاكم ڠصب عني يا بنتي ربنا رحمها كانت طيبة وربنا مطولش عليها
ردت عليها علا
الله يرحمها ادعيلها بالرحمة يا عمتي
ردت سميحة بصوت مخټنق بالبكاء
الله يرحمها بدعيلها يا حبيبتي وبلغي سيدة والحاجة نيرة إني بكلمهم مش بيردوا
ردت عليها علا
أكيد قاعدين مع الناس هبقى أبلغهم حاضر وأغلقت الهاتف
قامت واغتسلت وصلت وارتدت ملابس سوداء ونزلت لأخذ العزاء
في هذه الأثناء كانت فيروز في غرفة هالة التي كانت تخشى مواجهة زوجها طارق تحتضن ابنتها تخشى أن يأخذها منها تقدمت فيروز وحدثتها بصوت مطمئن
وبعدين بقى في اللي أنت عاملاه ده وقافلة عليك إنتي وبنتك ليه هو أنت خاېفة من طارق ولا لسة بتحبيه
اقتربت فيروز من قسمت واحتضنتها وقبلت رأسها وهتفت
ممكن حبيتي تروحي تلعبي مع الولاد وسيبيني أنا ومامي مع بعض
هتفت قسمت باحترام ونظرت إلى والدتها
ممكن يا مامي أروح ألعب مع تاج ومليكة
أومأت لها هالة بحب وقالت
بس خليكي مع البنات
حدقتها فيروز بغموض تنتظر أجابتها
رفرفت هالة أهدابها وردت عليها بتردد
آه خاېفة منه ولسة بحبه وابتسمت بسخرية
بس خلاص
معدش ينفع نكمل مع بعض هو اختار غيري وأنا اخترت بنتي ومش عاوزة أشوفه على قد ما هو واحشني وبفضل أتفرج على صوره وأتابع أخباره في الفيسبوك على قد ما أنا بكره وجوده مش عايزة بنته تشوفه ولا تعرفه وهو محاولش حتى يعرف شكلها مش عايزة أجرح بنتي كفاية إنها معرفتوش غير في الصور أنا هفضل هنا لحد ما يمشي انزلي إنتي وخليكي معاهم
نظرت إليها فيروز بتفهم واستقامت واقفة
اللي يريحك محدش يقدر الرجال من الخارج نظر طارق بخبث للجميع وأمسك هاتفه وبعث رسالة إلى مدير أعماله لكي يرسل الصحفيين في غضون نصف ساعة ثم وضعه في جيبه وتهيئ لبخ سمومه
يتبع
تمرد عاشقه ج
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
الحلقه السابعة عشر
تمرد عاشقه ج
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
خلف الاقنعه وجوه قذره تمارس الخداع هتف طارق بود زائف فهو ابليس على هيئه بشړ
جدي لو سمحت محتاج أتكلم معاك
نظر الجميع إلى بعضهم وكان بلال ووليد يتحدثون مع بعضهما ولفت انتباههما صوت طارق المرتفع وبلال يحدث نفسه بصوت عالي أيضا
وأنا بقول أنت تأخرت ليه!
نظر إلى وليد
تعالى يا وليد معايا
سبقه بخطوه وتقدم نحو عمير ووقف بجواره بينما اقترب عمير من جده وجلس بجواره ووضع قدما فوق الأخرى
هتف الحاج علي وهو ينظر إلى طارق نظرات لو كانت تتحدث لقټلته في الحال
عايز إيه يا طارق وبعدين أنت عملت الواجب اللي عليك يا ريت تروح مكان ماجيت
ابتسم طارق باستفزاز
إزاي يا جدي عاوزني أسيب النعيم ده كله !
ويشير إليه بيده وطمع يملأ عيونه
وأروح مكان ما جيت هو أنا مليش نصيب فيه ولا إيه
ونظر إلى والده بسخرية وإلى الجميع بستهزاء ساخر
ما تقول حاجة يا حاج ولا إيه نظامك في الليلة دي
وقف عمير أمام طارق وهو يضع يده في جيبه ويتكلم بثقته المعهودة التي تشعر طارق بنقصه
أنا اللي أرد عليك مش جدك عشان نخلص بقى من القرف ده لأني بصراحة مش طايق خلقتك بعد اللي حصل زمان
وأكمل بعصبية يريد أن يبث القلق في قلب طارق
جدك وزع ثروته على أولاده بالشرع وهو عايش ما خلاش حيلته جنيه عمي اللي هو أبوك أخد نصيبه وهو اللي بيديره بنفسه ورفض إني أشغل له فلوسه وهو استمر في تجارته وأنا أخدت نصيب أبويا واشتغلت به وكبرته وبقى النعيم اللي أنت شايفه وطمعان فيه ده وبتشاور عليه وعشان أبويا الحاج أحمد البكر للحاج