الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه بقلم مي وائل

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


والا انتي عارفه انا هعمل ايه 
سها فكرت شويه... بس كل تفكرها انحاز ان يوسف لازم يعيش.. هو ملوش دعوه..بكل ده... افتكرت ضحكتو لما كانت تهزر معاه... افتكرت كلامه ليها 
سها لا لا يوسف لازم يعيش... انا موافقه بس بشرط 
حاتم اشرطي زي منتي عايزه 
سها. يوسف يبقي في امان ويوصل باب بيته من غير ولا خدش 
حاتم من عنيا
سها حالا 
حاتم نعم يا روح امك.. انتي فكراني عبيط 
سهابرجاء لو وديتو البيت والله مش هكلمو.. خد حتي التلفون هقعد في البيت لحد الفرح 
حاتم بعد تفكير موافق مسك التلفون ورن علي رقم.... ايوه يا حازم... سيبو. وصلو بيتو من غير ولا خدش 

حاتم مرضيه يا قمر 
سها بصتلو و سكتت 
__________________________________________
رهف سمعت كل الكلام ده وكانت مبسوطه اوي بي الي حصل لي اختها... وانها هتتجوز غصبن عنها.. طبعا رهف مش محتاجه سببب عشان تكره.. اختها.. لانها ديما كان علي وسماح.. موصلين ليها انها الاحسن والاحلي.. والاشيك.. بس الحاجه الوحيده اللي كانت بتخليها تشت هي انها ديما سها متفوقه..عنها.. وي ديما بيجلها عرسان كتير وهي لا.. ديما هي الحلوه بلنسبا لي الناس... 
طلعت رهف.. علي اوضتها بعد كل الكلام الي سمعتو ةي قعدت في اوضتها ترقص وتغني..
سها طلعت علي اوضتها وي عنيها مليانا دموع سمعت صوت الاغاني من اوضه اختها.. اتقهرت ان اختها فرحانه فيا.. غير ان امها كانت بتظغرط تحت وي عماله تقول بركه اننا خلصنا منها...... كانت بټعيط علي حببها الي اكيد دلوقتي موجوع من الضړب وهي مش عارفه تتطمن عليه... الفرحه الكبيره فعلا مكملتش...زعلت اكتر ان حلمها في الغني مش هيتحقق.. المخده اتملت دموع من كتر العياط 
طلعت وقفت شويه في بلكونه اوضتها لقت حاتم لسه تحت وي واقف في الجنينه..بيتكلم.. قررت تنزل وتسمع بيقول ايه 
اتسحبت تحت من الباب الي ورا وي وقفت قريبه منو 
حاتم بصوت علي يعني ايه البضاعه مش هينفع تعدي... بقولك في ناس مستنيني.. مينفعش لازم تتسلم في المعاد.... حازم اتصرف.. اه ااورق ده مهم جدا.. اهم حاجه ترمي الشريحه دي عشان البوليس... اه متنساش الورق في الخزنه الي في المكتب..... الھروين هيتسلم يعني هيتسلم 
سها يلهوي... هيروين.. والله لوريك يا حاتم الكلب وقعت ومحدش سما عليك 
سها بليل علي السلعه تلاته لبست واتسحبت ونزلت... وي راحت لي يوسف 
يوسف مين 
سها انا سها 
يوسف فتح بسرعه سها... اخبارك ايه... عملو ايه فيكي 
سها اتجمعت في عنيها الدموع وهي شيفا قدامها مضړوب وي وشو مدمر انا اسفه يا يوسف اسفه..
يوسف متقوليش حاجه... انا هساعدك..
سها حاتم حاكم عليا لتجوزو لا يقتلك 
يوسف اموت فداكي.. متوفقيش 
سها نزلت رسها
يوسف ليه عملتي كده... ا
سها انا اعمل اي حاجه عشان احميك يا يوسف 
يوسف وسها كانو بصين لبعض وي عنيهم في عين بعض بس سها فاقت في اخر ثانيه 
سها انا عايزك تساعدني
يوسف ازاي 
سها انا عرفت ان حاتم بيشتغل في البودره.. وي في ورق مهم جدا في مكتبو... احنا ممكن ناخد الورق ونهددو بيه 
يوسف تمام يلا... نروح
ركبو العربيه سوا وي راحو اامكان 
حاتم الورق ده خطړ اوي لازم يفضل هنا يا حازم 
حازم تمام يا استاذ.. متقلقش..الورق فس امان هنا 
حاتم تمام يا حازم.. انا همشي..

سلام
مشي حازم ووحاتم من المكان وكان يوسف وسها بيراقبوهم وال مخرجو اتسحبو وداخلو المكتب وغطو الكميرات
يوسف بهمس الورق اكيد في الخزنه دي 
سها اكيد... طب نفتحها ازاي 
يوسف مش عارف.. ممكن عملها بي تاريخ ميلادو 
سها ليه هو الفيس بوك 
يوسف بضحك يلا نجرب 
سها طلعت غلط يا فالح 
يوسف طب نعمل ايه... ممكن
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات