روايه بقلم مي وائل
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يكون بي عيد ميلادك انتي
سها لا..هو ميعرفش تارخ ميلادي اساسا..
يوسف طب هيكون ايه
قمت ادور علي المكتب ورفعت اللابتوب.. ابص تحتو لقيت كلمه محفوره وكان رقم
سها يوسف الحق كلمه السر اهي
يوسف ٥٣٢٠٢٣
سها رقم غريب اوي
جربو الرقم وفتح بصو في الورق واخدو الورق الازم
سها كده حاتم بقا في ادينا
يوسف اه طبعا
سها اشششش... سامع الصوت
كان صوت حازم كان راجع المكتب عشان نسي تلفونه...
سها هنعمل ايه دلوقتي
دخل حازم الاوضه وشاف.. الموبيل ومشي... كان سها ويوسف طلعو من الباب التاني... وركبو العربيه ومشيو
يوسف وانتي
سها معرفش.. بس انا مش هسيبو يفلت كده
يوسف سها.. المسابقه بكرا وي فرحك بكره... هتيجي المسابقه
سها ان شاء الله
يوسف هستناكي.. تحققي حلمك
سها اكيد هحققو.. تصبح علي خير
يوسف وانتي من اهلو... خلي بالك من نفسك
مشيت ودخلت البيت وفتحت الدولاب وشافت الفستان الي يوسف ادهولها عشان الحفله
تاني يوم
الصبح مكنش في اي احداث... كانت رهف وي سماح بيغيظو في سها وبس...
الساعه جت ٨ والمسابقه ١٠ دخلت سها تلبس الفستان وحطت ميكب وسابت شعرها كان شكلها زي القمر... الماءذون كان بره
حاتم موجوده... رهف شوفيها
راحت رهف الاوضه وشافتها فاضيه طلعت تجري علي بره
رهف حاتم الحق الاوضه فاضيه... وسها مش موجوده هربت
يوسف انا مش عارف اتأخرت كده ليه.. لا وكمان مبترودش علي التلفون...لف وبص واره.. والله لوري
مكملش كلامه لقا سها واقفه غي قمه الشياكه
يوسف اه الجمال ده كلو...
سها بكسوف متكسفنيش
يوسف تعرفي انك حلوه اوي
سها........
يوسف يلا بينادو علي اسمك يلا
طلعت سها علي المسرح وكان الحجمهور كلو بيبص عليها قدمت نفسها لي الحكام وبدات تغني كانت بتبص علي يوسف وهي بتقول
كملت بقيت الاغنيه وهي باصه علي يوسف.. الشخص الوحيد الي قدرها واهتم بحلمها وي عرف يحتويها.. الشخص الي فعلا حبتو من جواها..
حاتم كان خارج من بيت علي زي المچنون عشان يدور علي سها
الظابط خالد اسبت مكانك... المكان كلو محاصر
حاتم خالد بيه... كده تغدر بيا
خالد ميوقع الا الشاطر يا حاتم... هاتو
حاتم الي هيقرب مني هضرب عليه ڼار
خالد مش هتعرف يا حاتم تهرب زي كل مره
حاتم هعدي من قدام رجالتك كمان
ضړب حاتم ڼار علي خالد... وجريت رهف وعلي وسماح
حصل ضړب ڼار في المكان كلو وسكاح وعلي ماټو
رهف لما شافت سماح امها مرميه علي الارض..
رهف قومي يا ماما... لا يا ماما.. قومي... انتي قولتي انك مش هتسبيني... قومي يا ماما
..انتها ضړب الڼار وي حاتم وعلي وسماح ماټو... لاكن رهف لأسف راحت مصحه علاج نفسي...
قي الوقت ده كانت سها بتغني علي المسرح وبعد مخلصت... كانت واقفه متردده هل هيختروها ولا لا
المذيع الفأئزه معانا بلقب صوت الشركه... الانسه سها علي مهران
اول مسمعت اسمها طلعت تسرخ علي المرح وتتنطط وجري عليها يوسف... ولف فيها والناس كلها بتسقف ليهم
بعد كده يوسف نزل علي ركبتو طلع علبه حمرا من جيبو
يوسف..
يوسف تتجوزيني
سها هااا
يوسف داهيا ليكون عند حساسيه من الخواتم
سها ضحكت وهزت رسها بمعني اه وي الجمهور سقف تاني بس المره دي اجمد
يوسف بهمس بحبك علي فكره
سها انت احلي ما في العمر واجمل ما فيه... بحبك
تممت
بقلمي لمي وائل