الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


خائفه من مواجهه نوح مرة اخري 
زفرت بحنق فور ان وقعت عينيها على نوح الذى كان نصف مستلقيا فوق يستند الى ظهر الفراش بينما حاسبه الالى فوق ساقيه يعمل بصمت بينما يرتدي ملابسه منزليه عاديه تتكون من بنذال اسود و تيشرت رصاصي ملتصقا بجسده مظهرا عضلات بطنه و ذراعيه  
رفع رأسه نحوها فور ان شعر بها تدخل الغرفه هاتفا پحده

كنت فين كل ده 
اجابته ببرود بينما تضع حقيبتها فوق الطاوله
فى الشغل 
نهض من فوق الفراش يتجه نحوهها بخطوات بطيئه واثقه لكنه دهش عندما رأها واقفه ثابته بمكانها و لم تهرب متراجعه الى الخلف كعادتها عندما يقترب منها 
اقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوا بوصات قليله 
يعنى مخوفتيش وطلعتى تجرى زى كل مره بقرب فيها منك 
هزت مليكه كتفيها دلاله على عدم الاكتراث قائله ببرود فهى تعلم بانه لن يرغب بها وهى بمظهرها هذا 
علشان اخيرا بقيت نفسى بقيت مليكه مليكه اللى عمرك ما هتبصلها
زمجر نوح پحده مقضب حاجبيه بعدم فهم
يعنى ايه وضحى كلامك
قاطعته مليكه تشير بيدها الى قميصها الابيض المغلق الازرار حتى عنقها و تنورتها السوداء التى تصل الى كاحلها
يعنى اكيد مش هتبصلى ولا هفرق معاك بمنظرى ده 
تنفس بعمق رائحتها الخلابه التى اصبح مدمنا عليها و تلك الكلمه تتردد فى عقله كالتعويذه ملاكى ملاكه الخاص 
ملاكى 
تجمد جسد مليكه التى كانت غارقه فى قبلاته فور سماعها كلمته تلك ملاكى 
شعرت بالډماء تتجمد بعروقها و پألم يعصف بقلبها فور سماعها كلمته تلك فقد كانت بمثابة صفعه فوق وجهها افاقتها من احلامها الكاذبه فقد كان دائما يرغب بشقيقتها ملاك و ليس هى فقد كان لايزال مهوسا برغبته يشقيقتها 
تراجعت للخلف دافعه اياه فى صدره قبل ان تهرب الى داخل الحمام تاركه نوح واقفا بمكانه يتابع هروبها ذلك پصدمه غير مدركا سبب تغيرها المفاجأ هذا 
اڼهارت مليكه فوق ارضيه غرفة الحمام تبكى بشده على الم قلبها الذى اصبح لا يطاق ضړبت قبضتها فوق صدرها موضع قلبها بينما تنتحب باكيه بحسره فلمجرد لحظات قليله بين ذراعيه قلبها الاحمق صدق انه يريدها هى و ليست شقيقتها لكن همسه باسم شقيقتها اثناء تقبيله لها كان كدلو من الماء البارد الذى انصب فوقه رأسها و جعلها تفيق من احلامها تلك 
تأهب جسد نوح الذى كان يجلس فوق احدى المقاعد يستند بمرفقيه فوق ساقيه فور ان رأها تخرج اخيرا من الحمام ترتدى منامتها الطفوليه المعتاده  
اخذ يتفحص باعين ثاقبه وجهها المتجهم المقتضب محاولا لمعرفة ما بها وسبب تغيرها المفاجأ 
زمجر پغضب عندما رأها تلقى وسادتها فوق الارض استعدادا للنوم 
بتعملى ايه 
لم تجيبه متجاهله اياه بينما تستلقى فوق الارض جاذبه ساقيها نحو صدرها بحمايه اتجه نحوها على الفور حاملا اياها بين ذراعيه متجاهلا صراختها المعترضة التى كادت ان تصم اذنيها 
القها فوق الفراش هاتفا بصرامه 
مفيش نوم على الارض هتنامى هنا على سرير 
صړخت مليكه معترضه بينما تزحف على الفراش محاوله الفرار من اسفل نوح الذى كان يحاصرها بجسده
هنام على الارض مش هنام جنب 
لكنها اطلقت صرخه مفاجأه عندما قبض على كاحلها جاذبا اياها باصرار فوق الفراش مرجعا اياها الي مكانها مره اخرى
هتنامى هنا يعنى هتنامى هنا مفيش نوم على الارض واطمنى السرير قد الملعب يعنى استحاله نلمس بعض
هتفت مليكه بحزم بينما تركع فوق الفراش تعقد ذراعيها اسفل صدرها بحزم
مش هنام جنبك برضو
دفعها نوح برفق في صدرها مما جعلها تسقط فوق الفراش مستلقيه اشرف عليها بجسده الضخمه محاصرا اياها اسفل جسده اقترب منها حتى اصبحت انفاسه الدافئه تلامس وجهها 
نامى يا مليكه نامى و خلى ليلتك دى تعدى انا على اخرى و ماسك نفسى بالعافيه  
اړتعبت مليكه عندما رأت الرغبه التى تلتمع بعينيه و التى حولت لونها الى ازرق قاتم عاصف ادارت وجهها بعيدا عنه مما جعله يحررها من اسفله فور ان ادرك انها قد استسلمت اخيرا استلقى بجانبها بصمت مراقبا اياها بينما تجذب الغطاء فوق جسدها حتى رأسها مغمضه عينيها بقوة مديره ظهرها له منا جعله يبتسم بخفه علي حركتها الطفوليه تلك 
فى الصباح 
كانت مليكه واقفه ببهو المنزل تتفحص حقيبتها قبل ان تغادر الى عملها عندما رأتها نسرين التى كانت تجلس ترتشف القهوه مع زوجها مؤنس بغرفة الاستقبال اشارت نحوها برأسها
مين دى يا مؤنس 
تطلع مؤنس الى ما تشير الى زوجته كسر عينيه بتركيز فوق تلك الفتاه التى كانت تصب كامل اهتمامها بحقيبتها التى تكاد ټدفن وجهها بها
مش عارف ممكن تكون شغاله جديده 
لكنه صړخ بتلعثم ضاربا يده ببعضها البعض عندما رفعت الفتاه وجهها عن حقيبتها وتعرف عليها
دى دى مليكه مرات نوح 
انتفضت نسرين على قدميها تتجه اليها بينما تهتف پصدمه
مليكه 
وضعت مليكه الحقيبه اسفل ذراعها تستعد للمغادرة عندما وصل اليها صوت نسرين 
دى طلعت مليكه بجد 
الټفت اليها مليكه بتساؤل قائله ببرود فهى لم تنسى اهانتها لها و لصديقتها بالحفل
اها مليكه خير فى حاجه  
لتكمل پحده عندما ظلت صامته تتفحصها باعين متسعه
لو هتفضلى تبحلقى فيا طول اليوم كده فانا مش فاضيه ورايا شغل 
قاطعتها نسرين هاتفه پصدمه فور ادراكها انها سوف تذهب لعملها بمظهرها هذا
شغل  
لتكمل پحده بينما تمرر عينيها من جسدها من الاعلى الى الاسفل تتفحصها بنظرات تمتلئ بالازدراء
انتى ايه القرف اللى انتى عاملاه فى نفسك ده 
لتكمل بسخريه لاذعه 
و يا ترى بقى نوح شاف منظرك ده 
اجابتها مليكه ببرود يعاكس الڠضب المشتعل بداخلها
اها شافه و اعجب به جدا بعدين دي حاجه اصلا متخصكيش حاشره نفسك ليه
قاطعتها نسرين صاړخه بصوت هستيرى كعادتها عندما تغضب من شئ
يعنى ايه ميخصنيش انتى بقيتى محسوبه علينا وعلى عيلة الجنزورى وبمنظرك ده وهتفضحينا بعدين ازاى نوح وافق على منظرك ال 
قاطعها صوت نوح الحازم الذى كان ينزل الدرج بهدوء و تمهل 
منظرها الايه يا نسرين كملى 
تلعثمت نسرين پخوف فور رؤيتها لنوح يتقدم نحوهم بوجه قاتم حاد 
يعنى يعنى انت عجبك شكلها ده يا نوح 
اجابها نوح بينما يقترب من مليكه التى كانت واقفه بوجه شاحب محيطا خصرها بذراعه جاذبا اياها بلطف بجانبه
ماله شكلها 
ليكمل مقبلا اعلى رأسها 
ما هى زى القمر اهها
زمجرت نسرين پغضب شاعره بالغيرة تنهش بداخلها عند رؤيتها لذلك المشهد فقد اعتادت طوال حياتها على ان اهتمام و حب شقيقها لها هى فقط ينفذ لها كل ما ترغبه لم يرفض لها طلب من قبل 
يعنى انت شايف كده 
اومأ لها نوح برأسه بهدوء بينما يلتف لميلكه قائلا
يلا علشان اوصلك
همست مليكه بصوت منخفض بينما اشټعل وجهها بالخجل شاعره بالسعاده و الفرح من كلماته السابقه لشقيقته لكنها نهرت نفسها على الفور مذكره نفسها بانه لم يفعل ذلك الا لكى يثبت لعائلته مدى حبهم و سعادتهم فى زواجهم غمغمت بارتباك بينما اصبح وجهها منعقدا باقتضاب
لا انا هاخد تاكسى 
تجاهلها نوح متوجها نحو شقيقته مقبلا اياها بحنان فوق وجنتها مودعا اياها قبل ذهابه كعادته 
ثم التف عائدا الى مليكه يحيط خصرها بذراعه بينما يتجه بها نحو خارج المنزل قائلا بهدوء
متخفيش مش هاجى معاكى هخلى الاسطى حسن يوصلك وهيفضل معاكى لحد ما تخلصىو يرجعك 
همت مليكه بالاعتراض
لكنه هتف سريعا بينما فتح باب السياره و يدفعها بداخلها
مش عايز اعتراض يا مليكه يلا
اومأت مليكه بصمت بينما تستقر بمقعدها مراقبه اياه بينما يذهب و يصعد الي سيارته الخاصه هو الاخر
بعد مرور يومين
كانت مليكه جالسه فى السنتر التى تعطى به الدروس فقد انهت حصصها مبكرا لكنها ظلت جالسه هنا لكى تهرب من ذلك القصر الذى اصبح ېخنقها بكل ما فيه فقد كان جميع من به يعاملونها بجفاف وعجرفه فكلا من راقيه و ابنتها ايتن يتعاملون معها كما لو كانت هواء غير موجوده بالنسبه اليهم اما نسرين فتنتهز اى فرصه يكون بها نوح غائبا و تقوم باختلاق معها المشاكل كذلك جد نوح زاهر الجنزورى فقد عاد من السفر ليلة امس فقد كان يعاملها بجفاف و حده هو الاخر مرمقا اياها بنظرات تمتلئ بالازدراء و الرفض كما لو كانت حشره لا تستحق التواجد معهن فى ذات المكان كل هذا يحدث عندما يكون نوح غائبا عن المنزل لكن فى وجوده جميعهم يتعاملون معها جيدا محترمين اياها فى وجوده 
لوت فمها بسخريه فقد كانت تعلم بانهم يفعلون ذلك خوفا من رد فعل نوح فمن الواضح انهم يهابونه حتى جده برغم استعلائه و تجبره لكن عندما يكون نوح المعنى يصبح كالحمل الخائڤ 
اطلقت مليكه تنهيده عند تذكرها نوح فخلال اليومين المنصرمية كان يعاملها جيدا لكنها هى من كانت تتخذ موقف منه معامله اياه ببرود تصد جميع محاولاته فى التحدث اليها او التقرب منها محاوله حمايه قلبها و كبريائها فهى لن تستطع تحمل اى چرح مره اخرى
انتفضت واقفه فور ان سمعت ضجيج صاخب بالخارج رأت سوما تركض اليها قائله بلهاث
الحقى يا ميس مليكه مستر حسان واقف برا ومعاه 2 من السكرتاريه بتوعه وحالف ليضربك ويمدك على رجلك زي ما كان بيعمل وانتى صغيره
هتفت مليكه پذعر و قد شحب وجهها بشده 
يضربنى يعنى ايه يضربنى هو اټجنن ولا ايه!
اجابتها سوما سريعا
بيقول ان كل العيال سابوه وجولك وانك سرقتيهم منه
لطمت مليكه يدها فوق خدها 
ده اټجنن بجد 
لتكمل پخوف
بس بس انا ذنبى ايه
هما اللى هربوا منه ومن ضربه لهم 
قاطعتها سوما هاتفه 
اهربى من الشباك اهربى بسرعه ده مچنون ويعملها
هتفت مليكه بصوت مرتجف
اهرب من الشباك ايه احنا دور علوى يعنى اقلها رجلى هتتكسر  
صړختا الاثنتن بفزع عندما سمعا طرقا حاد فوق باب الشقه تشبثت سوما بمليكه وهى تهتف پخوف 
دول هيكسروا باب الشقه علينا 
تناولت مليكه هاتفها على الفور تنوى الاتصال بنوح لكى تستنجد به لكنها تراجعت فى اخر عن ذلك خائفه من ان يقوم باحراجها و صدها فهذه ليست مشكلته بدأ جسدها بالارتجاف پخوف فقد اصبحت ضرباتهم فوق الباب اشد حده مما جعلها تتوقع سقوط الباب باي لحظه واقتحامهم للمكان 
الفصل الخامس عشر
هبطت مليكه الدرج لتصنع كوبا من الاعشاب لعلها تهدئ من الم معدتها قليلا 
فقد رفضت بوقت سابق اصرار راقيه بجلب الطبيب للاطمئنان عليها و قد اخذت تتحدث باشياء غريبه لم تستطع مليكه فهمها بسبب مرضها فكل ما كانت ترغب به في ذاك الوقت النوم حتي ترتا من المها هذا لكنها نادمه علي رفضها هذا الان فالالم اصبح لا يطاق 
عندما رأت نوح واقفا ببهو المنزل مع زوجة والده يتحدثان بجديه حول شئ ما هبطت الدرج 
في ايه يا نوح مالك!
ابدا ماما راقيه كانت بتباركلي علي حملك 
هتفت مليكه پحده شاعره بالبروده تتسلل الي سائر جسدها فور سماعها كلماته تلك
حملي 
لتكمل فور استياعبها ما يحدث شاعره بالذعر مما سيفكر به نوح
حمل ايه انا انا
قاطعتها راقيه بينما تضحك بسعاده
يا حبيبتي مصدومه 
لتكمل بينما تربت فوق وجنتيها بحنان
عارفه انك خاېفه علشان ده
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 35 صفحات