عشقت عڈاب بقلم شهد شوري
يوصلوا للي عايزينوا
ثم تابع بتحدي و صدق
انا حابب البنت دي و هتجوزها
ليث پغضب
حب زي ما انت عايز بس لما تتجوز اتجوز واحدة تليق بيك من كل النواحي و تكونوا متوافقين في كل حاجة عشان صورتك قدام الناس
مراد بحدة
كل دول ميهمونيش يا ليث انا مش زيك انا مقدرش اعيش بوشين احب واحدة و اعيش مع واحدة تانية
ليث پغضب و هو يجز على اسنانه
مراااد
تنند مراد قائلا بضيق
عشان منزعلش بعض انا حر في اختياري يا ليث و انا ادرى باللي عايزه و اللي يناسبني
ليث بضيق و عصبية
انت حر انا رايح انام
تنهد مراد بضيق من ليث و طريقة تفكيره التي حتما ستجعله يندم بيوم من الأيام !!!
تعالى صړاخ ليث بأرحاء الشركة بأكملها فهرول الجميع بفزع تجاه مكتبه و ما ان دخلوا للداخل توسعت أعينهم من الصدمة !!!
في صباح اليوم التالي بشركة الراوي
تعالى صړاخ ليث بأرحاء الشركة بأكملها فهرول الجميع بفزع تجاه مكتبه و ما ان دخلوا للداخل توسعت أعينهم من الصدمة !!!
كان ليث يقف فوق مكتبه يمسك بيده احد التحف الموجودة على مكتبه و الخۏف و الذعر مرسوم على ملامح وجهه و الأرض من حول مكتبه عليها عدد لا بأس به من القطط !!
تعالت همهمات الموظفين بعد رؤية مديرهم بتلك الهيئة كتمت ورد و كذلك غرام ضحكتهما بصعوبة من هيئته و غمزت لها ورد في الخفاء بمكر
صرف مراد الموظفين بحدة ثم عاد لمكتب ليث مخرجا القطط من مكتبه بمساعدة رهف افلتت ضحكة من غرام رغما عنها و هي ترى ما يفعل و كيف يقف متأهبا للدفاع عن نفسه كأنهم وحوش كبار سيفترسوه
بتضحكي على ايه يا غبية انتي
غرام پغضب من اهانته
مش محترم هقول ايه غير كده
ليث پغضب
وهو انتي تقدري تقولي حاجة اصلا ده انا كنت قطعتلك لسانك
غرام پغضب و سخرية
اقدر مقدرش ليه حد قالك اني خارسة و لا خاېفة منك زي ما انت خاېف من القطط زي العيال الصغيرة
ضحكت ورد بصوت عالي عمدا حتى تغيظه لينظر لها شرزا قائلا پغضب
اطلعوا بره انتوا الاتنين بره من الشركة كلها
احمد بصرامة و حدة
ليث اسكت كفاية زودتها اوي
مراد بضيق
انت اللي بدأت يا ليث و هما كل اللي عملوه كانوا بيردوا على اھانتك
طبعا و مين هيحامي ليهم غيرك ما كله عشان خاطر عيون حبيبة القلب
توسعت اعين ورد پصدمة و نظرت لمراد الذي ارتبك و تبادل النظرات الغاضبة مع ليث نادما على حديثه معه !!!!
الفصل السادس
صړخ ليث پغضب و عصبية مشيرا برأسه ناحية ورد التي ترمقه بقرف
طبعا و مين هيحامي ليهم غيرك ما كله عشان خاطر عيون حبيبة القلب
توسعت اعين ورد پصدمة و نظرت لمراد الذي ارتبك و تبادل النظرات الغاضبة مع ليث نادما على حديثه معه !!!!
صړخ عليه مراد بحدة
ليييث عمي عنده حق انت زودتها اوي
دخلت شاهي بتلك اللحظة قائلة
اسفه اني دخلت بس صوتكم عالي اوي و كنت عايزة اطمن على ليث
تمتمت رهف ببضع كلمات غير مفهومة بحنق و ضيق من تزيف تلك المتعجرفة اهتمامها الزائف بشقيقها
شاهي بغرور
اونكل احمد حضرتك من ساعة ما البنتين دول دخلوا الشركة و المشاكل و الخناقات موجودة كل يوم حضرتك غلطت لما دخلتهم مكان مش مناسب ليهم و لا مدركين ازاي يتعاملوا برقي و احترام فيه و انه مش زي الشارع اللي اتربوا فيه
ورد بعصبية و توعد
حضرتك احنا رجعنا التدريب زي ما طلبت مقابل ان حضرتك كمان تنفذ اللي اتفقنا عليه لكن ده محصلش عشان كده قسما بالله اخر مرة رجلينا تخطي الشركة دي تاني نتدرب فيها
رهف برجاء و هي تمنع غرام و ورد من المغادرة
استنوا بس ب......
لم تجيب عليها ايا منهما لتقف امام شقيقها قائلة پغضب و عتاب
مستحملين منك تصرفات كتير غلط و اسلوب لا يطاق و سكتنا و اتحملنا و انا كل اللي طلبته صحابي يتدربوا في الشركة من غير ما تضايقهم بكلامك السم مقدرتش تستحمل و تعمل كده احرجتني قدامهم للمرة الألف انا مش مسمحاك ع اللي عملته يا ليث و مش عايزة اتدرب معاك حتى
قالتها ثم غادرت المكتب بل الشركة بأكملها ليتابع مراد هو الأخر تعنيفه له قائلا بحدة
انا بجد مش عارف اقولك ايه مش هنسالك موقف انهاردة يا ليث و ندمان اني فضفضت معاك بكلمتين
ضړب احمد كفا بأخر بيأس ثم غادر مكتب ليث مأجلا تعنيفه له لحين عودتهم للمنزل لتقترب منه شاهي قائلة بتعاطف و حزن زائف
متزعلش نفسك يا ليث اللي حصل ده هو الصح دول مكانهم مش هنا و لا غير كده مفكرين انه شارع من اللي اتربوا فيه صوتهم عالي و خناق من ساعة ما دخلوا برجليهم هنا
اومأ لها بصمت ثم غادر الشركة بأكملها هو الأخر تاركا تلك الحية تبتسم بسعادة !!
دخلت غرام لغرفتها مباشرة ما ان دخلت من باب المنزل متجاهلة نداء والديها و شقيقها عليها
طرق عز الباب و دخل عندما استمع لبكائها اقترب منها قائلا بقلق
مالك يا حبيبتي حصل ايه
نفت برأسها قائلة بدموع و حزن
مفيش
مسح بيده دموعها قائلا بحنان و قلق
مفيش ازاي بس اومال ايه الدموع دي كلها قوليلي بس مين ضايقك و شوفي هعملك في ايه
بكت اكثر ليضمها إليه قائلا بقلق
اتكلمي يا غرام مالك يا حبيبتي حصل ايه لكل الدموع دي
قصت عليه كل ما حدث من البداية و ما ان انتهت عم الصمت على المكان نظرت غرام لوجهه لتجد ڠضب كبير مرتسم على ملامح وجهه
فتمتمت باعتذار و حزن
انا اسفه عشان خبيت
حاول قدر الإمكان التحكم بغضبه قائلا بحدة
ازاي ترجعي الشركة دي من تاني انت و ورد
اجابتها توتر و حزن
عمي أحمد فضل يتحايل علينا و وافقنا بعد ما قالنا ان مش هيتعرض لينا بأي كلمة تضايقنا
كان منفعل بشدة و يشعر پغضب كبير تجاه ذلك الحقېر المدعو ليث الذي ما ان رأه أول مرة لم يرتاح له بتاتا لقد تجرأ و أهان شقيقتيه
نظر لها قائلا بعتاب
لسه فاكرة تقوليلي يا غرام ايه عشان كبرتي بقيتي تخبي عليا خلاص و مبقتيش زي زمان تجري عليا تحكيلي لما اي حد يضايقك او تقعي في مشكلة
نفت برأسها قائلة بدموع
مكنتش حابة اضايقك كنت فاكرة الموضوع خلص خلاص و اتقفل ملوش لزوم اتكلم فيه
زفر بضيق قائلا
يا حبيبتي ضايقيني كل يوم و ملكيش دعوة و غلطي لما سكتي من الأول كنتي المفروض تيجي انت و ورد تقولولي و انا اتصرف و اخد حقكم
ردد باعتذار
حقك عليا يا عز
ثم عادت و سألته بقلق
انت ناوي تعمل حاجه
اومأ لها قائلا
هسيب الشغل في مستشفى الراوي عندهم و هبدأ افتح العيادة و افرشها بقى
زمت شفتيها قائلة بأسف
حقك عليا كل ده بسببي
نفى برأسه قائلا بحنان
لا يا حبيبتي مش بسببك انا اصلا كنت ناوي اخد الخطوة دي و حتى لو بسببك فداكي اي حاجة انتي اختي يعني كرامتك من كرامتي و اللي يدوس ليكي على طرف اكله بسناني و وعد مني هاخدلك حقك منه بس الصبر
ابتسمت له بامتنان و حب معانقة اياه بقوة ليبادلها العناق بحنان و حزن يخيم على قلبه العاشق الذي بعد ما تعرضت له شقيقته على يد شقيق رهف ادرك انه لكي يجعلها زوجته و ملكا له امر يكاد يكون مستحيلا
في المساء بمنزل غرام كانت تجلس بغرفتها برفقة ورد التي اغلب يومها تقضيها معها كما الحال منذ الصغر كان الاثنتان يدرسان بعقل شارد
تعالى رنين جرس المنزل ذهب عز ليفتح الباب ليتفاجأ بمراد امامه رحب به و دعاه للدخول
فدخل الاخر قائلا بحرج
انا اسف اني جيت من غير ميعاد
عز بهدوء
تشرف في اي وقت
شكره مراد و دخل للصالون ليرحب به حسام و ناهد بحرارة و استمر الخديث بينهم لدقائق بعدها قال بحرج
الآنسة غرام موجودة كمت حابب اتكلم معاها بخصوص الشغل هي و انسه ورد انا روحت على شقتها الأول والدها قالي انها هنا
ناهد بابتسامة
مظبوط هنا بيذاكروا جوه سوا لحظة هقولهم
عز بضيق
عايزهم بخصوص شغل ايه
مراد بهدوء
شغل هما مش بيدربوا في الشركة
عز بابتسامة صفراء و نبرة ذات مغزى
اه ما هي غرام قالتلي على كل حاجة انهاردة
اومأ له مراد بصمت لحظات و دخلت غرام ترتدي اسدالها الخاص بالصلاة و كذلك ورد الاثنان بوقت واحد
السلام عليكم
رد عليهم السلام قائلا بجدية
ممكن نتكلم في البلكونه شوية
نظرت غرام لوالدها و شقيقها ثم اخذته هي و ورد للداخل لتسأله ورد بضيق
خير حضرتك جاي ليه و شغل ايه اللي عايز تتكلم معانا فيه احنا مش سيبنا التدريب ده خلاص
اومأ برأسه قائلا
مظبوط كنت جاي اعتذر ليكم عن اللي حصل انهاردة و مش هقولكم ارجعوا التدريب لأن اللي عملتوه ده هو الصح
ورد بغيظ
ابن ال لو شوفته مش هسيبه شايف نفسه علينا ليه مفيش غيره معاه في فلوس في البلد دي يعني
مراد بمكر
ما انتوا خدنوا حقكم
تلعثمت غرام و هي تقول بتوتر
حق ايه
مراد بمكر
الهانم كانت داخلة معاكي الصبح بصندوق في ايديها الكاميرات اللي في مكتب ليث ظهرت نفس الصندوق اللي دخلت بيه من باب الشركة و هي بتمد ايديها من باب المكتب بيه و ترمي القطط جوه مكتب ليث
غرام بحرج
هو عرف و عمي أحمد عرف هو كمان !!
نفى مراد برأسه قائلا
لأ و لحسن حظكم اني انا اللي فرغت الكاميرات بس سؤال عرفتوا منين ان ليث عنده فوبيا من القطط
ورد ببرود
من رهف كانت قالتلنا في نص الكلام و عايز تعرفه عرفه ميهمنيش يوريني هيعمل ايه هو اللي بدأ بالإهانة و البادي اظلم هو أهاني انا و غرام و احنا رديناها ليه بأهانة قدام الشركة كلها زي ما عمل