السبت 23 نوفمبر 2024

خړاب غير مقصود بقلم اميمه شوقي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كده
ولازم تعاملى جوزك كويس يابنتى وتحافظى على بيتك
أميمة_شوقى
يظلوا يتحدثون ويتعاتبان وهبه ترشدها كيف تصلح الأمر بينها وبين زوجها
فيدخل يوسف المنزل فقد مر نصف ساعه وارد أن يرى هل تم الأمر على ما يرام أم لا
ليجد أن نوراه تنام على ساقى والدتها وهبه تمرر يديها على طول شعرها فيبتسم بسعاده عليهم
هبه بهمس فضلنا نتكلم لحد ما نامت
فينظر يوسف إلى الطعام وهو يسألها الاكل زى ما هو
انتوا مأكلتوش
لتنفى برأسها وهى تقول لما صدقت أنها سامحتنى واتكلمنا
مفتكرتيش الاكل ولا أنها تأكل
ليشعر يوسف بالقلق عليها
يوسف بقلق اصحيها تاكل شكلها مأكلتش طول اليوم
فتشعر هبه بالسعاده عندما وجدته قلق عليها
لا سيبها تنام وهى لما تجوع هتقوم تاكل
شيلها ډخلها انت وانا همشى
يوسف بإصرار لا طبعا تمشى ايه
انت هتباتى معانا
هبه باعتراض انا معرفش انام غير فى بيتى
يوسف خلاص استنى ادخلها واجى اوصلك
هبه باعتراض شديد لا والله انا همشى لوحدى
البيت مش بعيد
وكمان خليك جنب مراتك انا مش صغيره وهعرف اروح لوحدى
أميمة_شوقى
يوسف يجلس بجانبها وهى نائمه وينظر إليها باشتياق
فيقول بهمس حتى لا تستيقظ وحشتينى يا نوراه
وحشتنى نواره حبيبتى
بس انا زعلان منك اوى يا نوراه بقى انت ندمانه على جوزك منى
وجعتينى اوى يا نوراه بكلامك دا
مكنتش اعرف انك تقدرى تتخلى عنى بسهوله كده
دا انا رغم كل اللى كنت بتعمليه عمرى ما حاولت اتخلى عنك
على قد حبى ليكى على قد وجعى منك
ثم يقبل رأسها بحب واشتياق وينام هو أيضا
بمجرد نومه تفتح نوراه عينيها فهى قد شعرت به عند حملها ولكن لم تتحدث
لتشعر بدفى التى اشتاقت إليه وبشده
فتقترب منه تدريجيا حتى تنام فى 
وهى تعزم فى نفسها على اصلاح الأمور بينهم فهى قد اشتاقت إليه وبشده
ولكنها كانت خائڤة أن يبعدها عنه ولكن مهما يفعل ويعاملها پقسوه لن تستلم
أميمة_شوقى
يستيقظ يوسف فيجد نوراه تجلس بجانبه وهى تنظر إليه
نواره بحب صباح الخير النهارده الاجازه بتاعتك مرضتش اصحيك
فيتجاهلها يوسف وهو ينهض حتى يدخل الحمام
فتلحق به بسرعه وهي تنادى عليه
يوسف بقلق لم يستطيع اخفاءه براحه على مهملك
نواره بدلع وهى تلف ذراعها حول رقبته ايه خاېف عليا
يوسف ببرود مصطنع لا خاېف على اللى فى بطنك
نوراه بمشاغبه مش مشكله بردو ما هو طفلنا بردو ولازم تخاف عليه
وكمان متحاولش تظهر انك مش خاېف عليا
علشان انا عارفه انك بتحبى لسه وخاېف عليا
يوسف بسخرية ودا عرفيته ازاى يا عبقريه هانم
نوراه وهى تشير إلى قلبه من دا
وعارفه انك بتعشقنى كمان بس زعلان منى شويه
لينزع يوسف ذراعها ويغادر وهو يقول ودا عرفتيه لوحدك ولا سالتى مامتك عليه
فتنظر نواره إلى أثره بحزن وهى تقول بإصرار هرجعك ليا تانى يا يوسف مهما تقول ليا
يمضى اليوم على هذا المنوال نوراه تحاول أن أراضيه ويوسف يظهر جموده رغم أنه قلبه يشعر بالسعاده
فتبتسم بمكر وهى تجده يتظاهر باللامبالاه ويلعب فى هاتفه فتصرخ پألم مصطنع
_ااااه ..اااه بطنى
الحقنى يا يوسف
ليهرول إليها يوسف پخوف شديد فيه ايه مالك استنى هتصل بالدكتور
فتمنعه نوراه وهى تقول لا متتصلش دا شكل ابنك او بنتك زهقانين شويه بس 
ينظر إليها يوسف بتقييم وهو يقول ابنى أو بنتى ايه
دا الحمل مكملش شهر ازاى هييحرك 
لتعلن نوراه نفسها على غباءها فى سرها وتحاول الابتسام وهى تقول بخفوت اسفه
ينظر إليها بعصبيه ويتركها فهو قد قلق عليها بشده
وهى تلعب على أعصابه
لا تعلم كيف يشعر عندما يتصور أن مكروه قد أصابها
فتذهب وراءه وتجده يحاول السيطره على أعصابه
نواره بأسف يوسف والله انا مكنتش اقصد ..أنا
يوسف بعصبية وهو قبضتها فى الحائط ابعدى عنى يا نوراه دلوقتي خالص
_يا يوسف انا .
ليقاطعها يوسف بصوت عالى انا عايز اكون لوحدى ولا دى كمان متنفعش
ولا تعرفى تتصرفى بعقل ابقى اتكلمى معايا
فتغادر نوراه بحزن من أمامه ودموعها تتهد بالنزول
يمر بعض الوقت وهى تبكى فى الخارج وهو يجلس بمفرده فى غرفتهم يحاول أن يهدأ فهو أيضا لا يريد أن ېؤذيها بعصبيته
فيشعر بها تدخل ببطئ وتقف أمامه وهى تقول بصوت مخټنق انا عارفه انى غبيه وتصرفاتى كلها غلط بس انا 
ثم تبدأ فى البكاء بصوت عالى
يوسف بصوت هادئ تعالى يا نوراه ..تعالى
فتدخل نواره إلى بسرعه وهى تقول بندم اسفه .اسفه سامحنى بالله عليك يا يوسف
انا مش عارفه اعيش وانت بعيد عنى كده
انا بمۏت كل يوم
يوسف بهمس وهو يضع يديها على فمها بس اسكتى متقوليش حاجه
بعد الشړ عنك
انت كل حياتي. يا نوراه
نواره بهمس هى الأخرى وتقول بندم يعنى سامحتنى على كل اللى عملته وقولته
انا استحاله اعمل حاجه تزعلك تانى يا يوسف انا
مقدرش اخسرك
نزعل ..نتعاتب ..بس متبعدش عنى
يوسف بعتاب وهو مين اللى بعد يا نوراه ومين اللى
ندم على جوازنا
مش انت
نوراه بخجل من نفسها اعتبرنى بنتك وغلطت بس سامحنى ورجعنى ليك تانى يا يوسف
رجعنى نوراه حبيبتك.
وانا اوعدك أن عمرى ما اعمل حاجه تزعلك تانى
ولو عملت حاسبني بالطريقه اللى تعجبك بس متبعدش عنى
انا استحاله اندم على جوازنا جوازنا كان احسن حاجه حصلت ليا
انا بحمد ربنا عليك كل يوم
لو حد تانى مكنش استحمل يوم واحد بس وكان طلقنى علطول
انما انت فضلت متمسك بيا لآخر حاجه
يوسف باشتياق لها بس خلاصكفايه نتكلم فى اللى فات 
طالما عرفتى غلطك وحسيتى بحجم اللى كنت بتعمليه ف أنا خلاص مسامحك
انا اصلا سامحتك من بدرى بس كان لازم اعمل كده علشان تتعلمى الادب
نواره بغيط والله يعنى انت شايفنى بهرى فى نفسى كده وساكت علشان اتعلم الادب
يبتسم يوسف عليها بخفه بإصبعه على رأسها اه طبعا
فتبتسم نوراه هى أيضا وهى تندس داخل أكثر وتقول بحب شديد انا بحبك اوى يا يوسف
يوسف بحب هو الآخر وانا بحبك يا قلب يوسف
نوراه بمشاغبه لا قولى يا ام عمر
يضحك يوسف عليها وهو يسألها وعرفتى منين أنه ولد بقى
مش يمكن تطلع بنت وتطلع روحى زيك كده
نوراه بتذمر انا بطلع روحك يا يوسف ..دا انا بلسم
يوسف بابتسامه انت هتقوليلى
تنام نواره بعمق داخل كأنها لم تنام منذ أشهر فهى الان تشعر بالأمان
وينظر إليها يوسف بحب فقد رجعت إليه المشاغبه خاصته وينام هو أيضا وهو يشدد من 
تمت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات