الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على الفراش وتنصدم من كمية وجمال تلك الملابس
سيليا بإعجاب ذوقك حلو أوى يا آدم يارب يكون المقاس مظبوط هو كمان عشان فرحتي تكمل 
لتختار من بينهم بعض الملابس وتدلف للحمام لتستحم ثم خرجت مرتدية سالوبيت باللون الرمادي بكابيشوه على شكل أرنب فبدت كطفلة جميلة ونظرت لنفسها بالمرآة قائلة بإعجابشاطر يا آدم حتى المقاس جايبه مظبوط ومشطت شعرها وجاءت لتربطه فتذكرت عندما رأت إعجاب آدم بشعرها وهو مفرود لتبتسم وتتركه مفرود وتجمعه على كتفها وأخدت تضع باقى ملابسها فى الخزانة بسعادة ثم جلست على الأريكة تشاهد على التلفاز الموجود بالغرفة كرتون توم وجيري لتسمع صوت آذان العصر وتنتظر الإقامة لتقول وتصلى ثم تكمل مشاهدتها للتلفاز ثم تسمع صوت آذان المغرب وتنتظر الإقامة لتقول وتصلى ثم تغلق التلفاز قائلة بضيق إى الملل دا أنا مش متعودة على الفراغ ده كله 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واتجهت للفراش لتنام قليلا قبل أن يأتى آدم 
لتستيقظ على صوت آذان العشاء وتدلف للحمام وتتوضأ وتصلى ثم تقول بملل هو اليوم مش بيخلص لى كده وتفتح التلفاز لتجد المعروض فيلم من أفلام ديزنى لربانزل لتبتسم وتجلس على الأريكة لتشاهده
بعد مرور ثلاث ساعات نامت سيليا على الأريكة ليدلف آدم للغرفة ويراها نائمة بعمق فيبتسم و يغطيها بالبطانية ويبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام 
في الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظت سيليا على صوت آدم يقول لا يا بابا أنا هفضل معاك ومش هسيبك 
لتقوم سيليا بقلق لتطمئن عليه لتراه يحرك رأسه پعنف وسرعة يمينا ويسارا لتجلس بجانبه بسرعة محاولة إخراجه من ذلك الکابوس البشع قائلة وهى تحاول تثبيت رأسه فوق يا آدم دا مجرد كابوس 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليستيقظ آدم بفزع فتضمه بشدة لجعله يهدأ ولو قليلا بعد مرور عدة دقائق شعرت سيليا بهدوءه لتسأله بحنانممكن تحكي لي إى إللى شوفته في منامك وضايقك بالشكل ده 
آدم وهو يبعدها عنه پعنف ما لقيتش غير بنت قتال القټلى إللى أحكي لها 
يتبع
البارت الثامن من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
نظرت له سيليا پصدمة لدرجة شعورها بأنها فقدت النطق آنذاك
قام آدم من الفراش پغضب وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله
عند سيليا
أخذت تلقى الوسائد على الأرض پغضب قائلة ياريتنى هربت ياريتنى ما اختارت أفضل جنبك ياريتنى سمعت كلام عقلى حتى لو هعيش فى الشارع عمرى كله لييييي ألقيت بيدى إلى التهلكة لييييي ضيعت بغبائي أهم فرصة ممكن تيجي لي من آخر شخص كنت أتخيل أنه يساعدنى ثم جلست على الأرض تبكى بحړقة حتى غفت مكانها
عند آدم
كان يتمشى على الكورنيش فى ليلة باردة ممطرة بغزارة ودموعه الحارة تسيل على وجنتيه رغما عنه قائلا يارب أنا تايه وضايع أكيد الکابوس دا إشارة إن ما أتهاونش في إنى أجيب حق أبويا ليسمع صوت آذان الفجر ويذهب لأقرب مسجد يقابله ليتوضأ ويصلى ثم غفا مكانه
عند سيليا
استيقظت على صوت آذان الفجر لتدلف للحمام وتتوضأ وتصلى وتدعو الله أن يهديها للطريق الصحيح لتقوم من الصلاة وتنظر حولها قائلة بقلق الجلاد لسه ما رجعش لى كمان هو الموضوع مستحمل قلق 
لتوبخ نفسها قائلة أنتى متخلفة يا بت يا سيليا بقا يعمل فيكى كل ده ولسه بتقلقى عليه والله أنتى لو كاسبة كرامتك فى كيس شيبسى مش هتعملى فيها كدا ثم تفتح التلفاز لتجد المعروض سبونج بوب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فى الساعة السادسة والنصف صباحا يدلف آدم لغرفته بتعب ليسمع سيليا وهى تقول بحماس من يسكن البحر ويحبه الناس سبونج بوب سكوير بانتس ليحمحم آدم حتى تعلم سيليا أنه بالغرفة لتلتفت إليه وتنظر له پغضب وتغلق التلفاز وتنام على الأريكة معطية له ظهرها ليبتسم آدم قائلا بداخله بمكر هعرف إزاى أخليكى تتكلمى
آدم باستفزاز هى فين أه قصدك أنتى. أنتى بالنسبالي ولا حاجة يبقى هعمل لك حساب على إى
سيليا وهى تزيح يديها من على وجهها ناظرة له بتحدى قائلة وأنت كمان بالنسبالي ولا حاجة
لتمشى باتجاه الأريكة وهى تقول بداخلها پغضب بنى آدم حقېر مستفز وتجلس عليها 
أحضر آدم ثياب له من الخزانة ودلف للحمام ليستحم وخرج مرتديا حلة بدلة باللون الرمادى وقميص باللون الأسود ومشط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره وارتدى حذاء باللون الأسود وخرج من الغرفة ليجلس مع والدته ويفطر ويأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا ويذهب للشركة
بعد مرور ساعتين عاد آدم للقصر غير قادر على الوقوف أو المشى ليتحامل على نفسه ويصعد لغرفته ويدلف إليها لتفزع سيليا من رؤيته بتلك الحالة وتركض لعنده وتمسكه بكل قوتها محاولة إسناده عليها قائلة له بقلق ولهفة مالك يا آدم 
آدم بتعب وصوت مرتجف مش قادر حاسس إن الدنيا تلج ھموت
سيليا پخوف
يبقى جالك نزلة برد شديدة وسخونية داخلية
دلفت به للحمام وفتحت له المياه وضبطت حرارتها بحيث تكون باردة قليلا بدرجة أقرب للفاترة وقالت له برجاء حاول تمسك نفسك أنا هروح أجيب لك هدوم وهحطهم لك هنا وهستناك قدام الباب على ما تخلص 
خرجت سيليا لتنتظره أمام الباب فيخرج بعد قليل وتسنده للفراش بكل ما تملك من قوة وتغطيه جيدا وتخرج من الغرفة وتنزل لتحضر كمادات ماء باردة قليلا بدرجة أقرب للفاترة وتضع الشازلونج الموجود بالغرفة لتجلس عليه بجانب فراش آدم الذى تجده نائم فتضع الكمادات على رأسه مرارا و تكرارا لتسمع رنين هاتفه وتجد المتصل السكرتيرة 
ترددت فى البداية أن تجيب ومع تكرار السكرتيرة الاتصال قررت سيليا بالنهاية أن تجيب على اتصالها لترد سيليا ألو
السكرتيرة أيوا يا آدم باشا محتاجين التصميم إللى في بيت حضرتك ضروري لإن معاد تسليمه بعد ساعتين والناس إللى إحنا متعاقدين معاهم عليه زمانهم على وصول وإذا ما لقوش التصميم هنا وجاهز هيبقى نقطة سودا فى تاريخ الشركة
سيليا پخوف أنا مرات آدم باشا ممكن تعطينى تفاصيل عن التصميم ده بسرعة الله يخليكي عشان آدم تعبان أوى ونايم ومش هيقدر ييجي 
السكرتيرة تمام يا هانم هبعتلك كل التفاصيل على الواتساب بتاع آدم باشا
سيليا تمام
أنهت سيليا المكالمة مع السكرتيرة وفتحت رسالة السكرتيرة فورا لتطلع عليها لتركض باتجاه المكتب الموجود بالغرفة لترى ما إذا كان التصميم الموضوع عليه هو نفسه أم لا وتأكدت بأنه هو لتقول بضيق أنت ما عملتش غير نصه يا آدم
وتحدث السكرتيرة بسرعة قائلة لها ساعة وابعتي حد من الشركة ييجي ياخده بس قولي لي اسمه إى إللى هتبعتيه
السكرتيرة تمام يا هانم اسمه بس في مشكلة كمان إن لازم آدم باشا إللى يقابلهم
سيليا برجاء هو مش هيقدر ييجي النهارده خالص للأسف وياريت لو أقدر أنا آجي مكانه مش هتردد ولا أتأخر ثانية بس مش بإيدى أرجوكى حاولى تخلى حد ييجى مكانه
السكرتيرة صدقينى يا هانم مش هينفع
سيليا بحزن طب هو مش له أصدقاء عمل
السكرتيرة غابت عن بالى إزاى دى أيوا يا هانم له عاصم باشا هتواصل معاه وهحاول أخليه يحضر مكان آدم باشا
سيليا بارتياح اعملى كل إللى تقدرى عليه بس أهم حاجة آدم ما يتضرش
أنهت المكالمة مع السكرتيرة وجلست على المكتب بسرعة ترسم بسرعة ودقة ومهارة عالية لتنهى التصميم خلال ساعة ويرن هاتف آدم لتجد المتصل أحد الحرس فتجيب فورا
سيليا ألو
أحد الحرس أيوا يا هانم ممكن تعطي التليفون لآدم باشا
سيليا آدم باشا تعبان أوى ونايم لو بخصوص حد اسمه من الشركة فأنا هبعت التصميم مع الخدامة تعطيه له 
أحد الحرس تمام يا هانم
أنهت سيليا المكالمة معه وخرجت لتنادى على إحدى الخادمات وتعطيه لها قائلة في واحد من شركة آدم باشا واقف قدام بوابة القصر وصلي له الحاجة إللى هعطيها لك بسرعة 
الخادمة حاضر يا هانم
دلفت سيليا لغرفتها بسرعة ومن ثم لشرفتها لترى الخادمة تعطى التصميم لذلك الموظف لتزفر الهواء من فمها بارتياح قائلة الحمد لله يارب
هاتفت السكرتيرة قائلة لها أنا بعت التصميم مع الموظف دلوقتى حالا
السكرتيرة تمام يا هانم ما تقلقيش كله خير إن شاء الله وعاصم باشا وافق يحضر مكان آدم باشا. يا بخته بيكى والله
سيليا بابتسامة إن شاء الله الحمد لله تسلمى
أنهت المكالمة مع السكرتيرة وجلست بجانب آدم لتجد حرارته لا تنخفض مطلقا لتخرج وتنادى على إحدى الخادمات قائلة لها معاكى رقم دكتور باطنة
الخادمة كل أرقام الدكاترة إللى نعرفها على تليفون آدم باشا
سيليا طب اسمه إى دكتور الباطنة إللى تعرفوه وأكلمه أنا
الخادمة اسمه
سيليا تمام
دلفت لغرفتها بسرعة وهاتفت الطبيب ليجيب ألو
سيليا أيوا يا دكتور آدم جوزى تعبان أوى عنده نزلة برد شديدة وسخونية داخلية مش بتنزل ممكن تيجى عندنا تكشف عليه وتكتب له على علاج
الطبيب حاضر يا مدام ثوانى وأكون عندكم
أنهت سيليا المكالمة معه وأخذت تضع الكمادات على رأس آدم إلى أن علمت بمجيء الطبيب الذى استقبلته الخادمة من باب القصر حتى غرفة آدم وطرقت بابها لترتدى سيليا أول فستان وخمار وجدتهما سريعا وتفتح الباب للطبيب ليدلف وعند هذه اللحظة خرجت إلهام بالصدفة من غرفتها لترى الطبيب بغرفة آدم لتدخل بسرعة وتجده مستيقظ والطبيب يفحصه لتقول بقلق ابنى ماله يا دكتور ليرد الطبيب عليها قائلا ما تقلقيش يا هانم هو بس عنده نزلة برد وسخونية وأنا عطيت له حقنة تنزل السخونية مع المواظبة على الكمادات زى ما المدام كانت بتعمل والعلاج وسوايل دافية
سيليا تمام يا دكتور
طلبت سيليا من الخادمة إيصال الطبيب للخارج وأعطت لها الروشتة لإحضار الأدوية لتسمع إلهام تقول لآدم والله ما عرفت يا حبيبي غير دلوقتى أصل فى ناس مش بتقول عشان ترسم لنفسها دور البطولة
لم تعلق سيليا على كلامها واكتفت بالصمت وجلست على الأريكة 
آدمولا يهمك يا أمى أنا كويس ما تقلقيش
إلهام أنا راحة أوضتى لو احتاجت حاجة يا حبيبي
قول لي
آدم بابتسامة تمام يا حبيبتي
خرجت إلهام من الغرفة وأغلقت سيليا الباب خلفها وجلست على الشازلونج ووضعت الكمادات على رأس آدم الذى ظل ينظر لها باستغراب كأنه يحاول اكتشاف حل للغز لتكسر سيليا حاجز الصمت قائلة ممكن أعرف بتبص لي كتير كدا لى
آدم بحاول أعرف أنتى بتعملى معايا كدا لى برغم إللى بعمله فيكى بس لسه واقفة جنبى بحاول أعرف أنتى إنسانة طبيعية
سيليا بضحك لا قيصرية
آدم بضحك أنتى بتجيبى الكلام دا من مين
سيليا بضحك من بتاع الميلامين
ليضحك آدم بشدة على حسها الفكاهى العالى وقبل أن يرد عليها سمعا صوت طرقات على الباب لتفتح سيليا وتجدها الخادمة ومعها الروشتة والأدوية لتأخذهم سيليا وتشكرها وتغلق الباب خلفها وتعطى لآدم دوائه لينام وتظل بجانبه طوال الليل تضع على رأسه الكمادات 
ليستيقظ آدم فى الصباح ويجد سيليا نائمة على الشازلونج بجانبه واضعة الكمادات فوق رأسه وفوقها يدها ليبتسم ويأخذ الكمادات من يدها ويضعها فى الماء ويحملها بين ذراعيه ويضعها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات