رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على الفراش ويغطيها جيدا ويدلف للحمام ليستحم ويخرج مرتديا حلة بدلة سوداء اللون وقميص باللون الأبيض ويمشط شعره ويرتدى ساعة يده و يضع القليل من عطره ويرتدى حذاء باللون الأسود ويخرج من الغرفة ويفطر ويأمر الخادمة أن لا تصعد لسيليا حتى لا تزعجها وتنعم بنوم هادئ ويذهب للشركة ليجد السكرتيرة تقول له حمد الله على سلامة حضرتك يا آدم باشا حرم سيادتك ردت عليا إمبارح وبعتت لي التصميم إللى مفروض كان يتسلم إمبارح و قالت لي شوفي حد يحضر مكانه عشان هو تعبان أوى ومش هيقدر ييجي وقولت لها مش هينفع يا هانم اقترحت عليا فكرة إن صديق عملك يحضر مكانك قولت لها مفيش غير عاصم باشا وقعدت تقولى اعملى كل إللى تقدرى عليه بس آدم باشا ما يتضرش بجد يا بخت حضرتك بيها ربنا يخليكم لبعض
السكرتيرة أيوا يا فندم وعجب العملاء جدا
يتبع
البارت التاسع من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
آدم وما زال على نفس صډمته طبعا احنا بنحتفظ بنسخة لكل تصميم بيخرج من الشركة عايز أشوف النسخة حالا
السكرتيرة أكيد يا فندم ثوانى وتكون على مكتبك
بعد مرور خمس دقائق أحضرت السكرتيرة النسخة لآدم الذى زادت صډمته من دقة رسمها ليقول بداخله لو واحدة تانية مكانك يا سيليا كانت هتسيبني أنا وشركتي وتقول أهو خد عقابه من ربنا لكن أنا عايز أعرف أنتى ساعدتينى لى هتستفيدى بإى
ليخرج من الشركة ويقود سيارته للقصر ويدلف إليه ومن ثم لغرفته ليراها تخرج من الحمام وهى تجفف شعرها المبلل أثر استحمامها مرتدية منامة شتوية باللون الأزرق مرسوم عليها سبونج بوب ليبتسم لها آدم على براءتها وتمشى سيليا من أمامه متجاهلة وجوده تماما وتقف أمام المرآة ليتعجب من حالها ويذهب إليها ويقف خلفها ويمسك بالمشط ويمشط لها شعرها فتنصدم من فعلته تلك ليقطع صډمتها صوته الهادئ قائلا ممكن أعرف زعلانة منى لى
آدم بهدوء وهو ما زال يمشط شعرها عارفك
سيليا بهدوء يفرق معاك زعل بنت قتال القټلى لى
آدم بهدوء وهو يديرها إليه ليصبح وجهها له صدقينى عمرى ما هنسى لك إللى عملتيه معايا إمبارح ووقفتك جنبى وإنقاذك لي ولشركتي لو أطول أجيب لك نجوم السما كشكر على إللى أنتى عملتيه مش هتردد لحظة
سيليا وهى تبتعد عنه بهدوء مفيش داعي يا آدم باشا للشكر أنا ما عملتش غير واجبي وما يمليه عليا ضميري وحتى لو أى حد كان مكانك كنت هساعده برده ومش هتردد لحظة
سيليا بحزن روح على شغلك يا باشا ما عنديش حاجة تتقال وياريت ما تضغطش عليا اعتبر إنك تسيبنى دلوقتى لوحدى شكرك على إللى عملته إمبارح
سيليا لا ومش عايزة
آدم صدقينى دى الحاجة الوحيدة إللى هضغط عليكي فيها لإنك بتاكليها بالعافية وما ينفعش كدا
سيليا بلا مبالاة تمام
خرج آدم من الغرفة وبمجرد خروجه قالت سيليا بحزن عشان يا آدم كل ما أحاول أخد خطوة تجاهك بتصدنى وبترجعني بدالها ألف
نزل آدم وأمر الخادمة بتحضير فطور سيليا وذهب للشركة وظل يفكر حتى بوقت عمله لماذا هى حزينة منه لهذه الدرجة ليوبخ نفسه پغضب قائلا ما هى حرة يا آدم عايزة تقول براحتها مش عايزة تقول إن شاء الله عنها ما قالت شاغل نفسك ودماغك بيها لى
ثم يقوم من مكانه ويدلف للحمام ويبدل ثيابه بأخرى مريحة لينام
بعد مرور ساعتين استيقظت سيليا على صوت صړخة آدم من كابوس كان يلاحقه قائلا لااااااااااااااا
لتجرى عليه
وتضمه ليهدأ بعد مرور عدة دقائق هدأ بين ذراعيها وتقوم من جانبه ليمسكها من ذراعها برقة قائلا لها خليكى جنبى يا سيليا ما تسيبنيش لتجلس بجواره ويقول لها عايزة تعرفي إى سر الكوابيس إللى بتيجي لي على طول دى
سيليا بدموع أتمنى
عندما أنهى كلامه ضمته سيليا بشدة وبكت وقالت له ياريت لو أقدر أشيل الۏجع إللى في قلبك ده كله
آدم وهو يبعدها عنه بهدوء أرجوكى مش عايز أحس إنك شفقانة عليا أنا بكره الإحساس ده وعشان كده بفضل الكتمان
سيليا وهى تضمه مرة أخرى أنت جوزى. هشفق عليك إزاى الكلام ده تقوله لو حد غريب. صدقنى أنا هفضل جنبك وعمرى ما هتخلى عنك. هتنام
آدم أيوا
سيليا بابتسامة أكيد
لتنام بجانبه وتفتح له ذراعيها فيبتسم لها ويضمها قائلا ممكن بقا أعرف أنتى كنتي زعلانة مني لى الصبح
سيليا بحزن عشان نزلت الشغل تاني يوم وأنت تعبان كدا و ما كنتش أقدر أسألك عشان خاېفة تعطيني كلمتين زى السم
آدم بضحك الفترة إللى فاتت أهملت في شغلي أوي وبقيت بنسى حاجات مهمة ما ينفعش تتنسى زى إللى حصل إمبارح بس سيبك من دا كله دا احنا بنتنا طلع عندها مواهب جامدة إى دقة الرسم إللى أنتى فيها دى بسم الله ما شاء الله اللهم بارك يعنى ما بحسدش أنا بقر بس
سيليا بغرور اومال إى هو أنا أى حد
آدم بضحك وبتقولى عليا أنا الغرور يتعلم مني
سيليا بضحك مش غرور ده ثقة
آدم بابتسامة وخلصتى نصه فى قد إى بقا يا قادرة
سيليا بابتسامة مش هتصدق حتى أنا نفسي مش مصدقة إنى عملت كده بس من خوفى إنك تتأذى شجعني وعملت المستحيل
آدم بابتسامة برده ما قولتيش خلصتي نصه في قد إى
سيليا بابتسامة في ساعة
آدم پصدمة تحية كبيرة منى لسيليا هانم وبرفع لها القبعة وبقول لها شابو ليكى بجد
سيليا بابتسامة ميرسي يلا ننام بقا عشان تروح على شغلك من بدرى وتركز فيه
آدم بابتسامة تصبحي على خير يا سيليا
سيليا بابتسامة وأنت من أهل الخير يا آدم
فى الصباح استيقظ آدم بحيوية ونشاط أكثر من المعتاد ودلف للحمام ليستحم وخرج مرتديا حلة بدلة بنية بالكامل و مشط شعره وارتدى ساعة يده ووضع القليل من عطره وارتدى حذاء باللون البنى وهم للخروج ليقف للحظة ويلتفت لسيليا التى ما زالت نائمة وفكر في أن يخبرها بأنه سيذهب على غير العادة ليذهب إليها ويوقظها قائلا سيليا
سيليا بنوم نعم
آدم أنا هروح الشركة
قامت سيليا من نومها بفزع قائلة أنت كويس يا آدم
آدم بضحك أه يا مچنونة كويس في إى
سيليا وهى تضع يدها على جبهته لا مش سخن ولا حاجة الحمد لله
آدم بضحك وهو يقوم من جانبها طب والله أنا غلطان إنى صحيتك وقولت لك يا أوڤر
سيليا بضحك وهى تمسك ذراعه ليجلس بجانبها مرة أخرى تعالى بس ما تتقمصش خلاص بعد كدا هسميك آدم القماص
آدم بضحك وهو جالس بجانبها ده إللى هو زى مقطع تعالى يا أبو السيد ما تتقمصش بعد كدا هسميك سيد القماص في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي
سيليا بابتسامة بعشق المسلسل ده بجد يا آدم بعشقه لو اتفرجت عليه مليون مرة عمرى ما أزهق منه
آدم بابتسامة هو مسلسل جميل أوى فعلا بس خلينا في المهم
مش عايزة حاجة مني وأنا راجع أجبها لك
سيليا بابتسامة بالراحة عليا عشان أنا لسه ما فوقتش من صدمة إنك بتصحيني وبتقول لي أنا هروح الشركة
آدم بضحك وهو يقوم من جانبها مرة أخرى أوڤر والله أنا متجوز أوڤر
وعندما يوشك على الخروج من الغرفة يسمع صوتها وهى تقول له عايزة أنزل أفطر معاكم وأحس إنى منكم
يتبع