السبت 23 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تتركه لا تعلم لماذا هل لانه كان يعاملها بحنان قبلا ام لانه هو الوحيد الذى حاول أن يقف أمام الجميع لاجلها ام لانه كان ذو أسلوب راقى يوم زفافهم ومراعى لمشاعرها ام لانه اعطاها فرصه عند معرفته بأمر زين على الرغم من أنه لو كان رجل غيره لربما قټلها ام لانها بدأت تشعر أنها تحبه
انقبض قلبها بشده عند وصولها لهذا الاستنتاج الاخير فمتى أحبته وكيف يستطيع أن يدخل قلبها وهناك اخر
يوسف بتفكرى فى ايه ياملك
كان سؤاله بأسلوب يتنافى تماما مع أسلوبه منذ ساعات 
ملك فيك
ضاقت عينيه عند سماع ماتقول ونظر لها نظره سريعه قبل أن يرجع بعينيه التى عادت بلونها الاخضر للطريق
يوسف مش فاهم
لم ترد عليه اكتفت بأن تنظر للطريق فى هدوء
ملك ممكن اكلم هبه 
شاور للهاتف الموضوع فى مكان مخصص له فى سيارته لتمد يدها وتأخذه لترسل لهبه رساله تخبرها أنهم عائدين وأنها لابد أن تقابلها وتتكلم معها
لقد أرادت أن تتوسط لها هبه عند يوسف بأن يرفع عقابه لربما وقتها تتراجع هى الآخرى عن خطتها وتبقى معه ولا تصلح ما فعلته بخطأ اخر
حاولت أن تنام لأن الطريق طويل ولكن دون جدوى كانت مغمضة العينين وبين وقت والآخر تفتح عيونها لترمقه نظره جانبيه ماذا سيفعل بها إن فشلت فى هروبها مع زين إن كان لمجرد مقابله مع زين سيدمر مستقبلها ماذا اذن سيفعل وقتها 
انقبض قلبها بهلع لمجرد الفكره ولمجرد تفكيرها فى طريقة عقابه لها أن فشلت فى خطتها ياليت هبه تستطيع أن تجعله يعدل عن قراره فى عقابها
لا تعلم كم من الوقت مر قبل وصولهم لقصر الراضى لتجد هبه فى استقبالهم ولكن كان الليل قد أسدل ستائره
بمجرد رؤيتها لهبه نزلت من السياره وجرت لها لتبكى كالطفله التى وجدت امها فلقد كانت هبه على الرغم من صغر سنها إلا أنها ذو عقليه ناضجه وحنونه 
انتفضت هبه لرؤية ملك بهذا الشكل هى تعلم جيدا أن يوسف حنون ومن المؤكد أنه لم يأذيها ولكنها رأت فى عين يوسف نظره لم تراها طوال حياتها معه لربما اخافتها هى شخصيا
دخلت ملك حجرة هبه التى لم تجلس بها هبه منذ زواجهم فأرادت أن تجلس مع جدها مؤقتا 
هبه مالك ياملك
ملك مش عارفه ابتدى ازاى 
هبه ابتدى اى بدايه المهم احكى
قصت ملك على هبه كل شئ بالتفصيل منذ أن تركت القاهره الى هذه اللحظه ولكنها لم تتكلم عن خطتها للهرب
هبه بصى ياملك انتى عارفه انى بحبك وانى ماصدقت يبقى لى اخت زيك بس بصراحه انتى غلطتى اوى 
ملك ارجوكى ياهبه كلمى يوسف يرجع عن عقابه 
هبه حاضر بس اصبرى كم يوم هو يهدى بصراحه انا عمرى ماشفت عينيه بالشكل دا 
ملك انا بقى بشوفها على طول
ضحكت هبه وقال لها
هبه صدقينى ما فى اطيب من قلب يوسف 
هزت راسها بالايجاب ثم استاذنت هبه المغادره 
لم تخرج ملك من حجرة هبه أرادت الاختباء من يوسف بقدر الإمكان
وبعد ساعتين تقريبا سمعت طرق على باب الحجره ثم فتح يوسف الباب دخل ليجلس أمامها على تلك الأريكة كانت لاتريد النظر إليه ووجهها غاضب كالاطفال 
يوسف انتى قاعده هنا ليه
ملك ممكن تسيبنى انام هنا 
نظر لها نظره لم تفهمها ثم قام يوسف 
يوسف براحتك ياملك
لا تريد أن يغادر بدأت تتأكد انها لربما تشعر تجاهه بالحب رغم كل شئ لا
تعمل كيف خرجت كلماتها 
ملك يوسف انا اسفه
نظر لها بعد أن كاد أن يغادر بحاجب مرفوع وتسأل هل تعتذر حقا
عاد ليجلس أمامها مجددا بدا لها ودودا 
يوسف وياترى الاعتذار دا علشان ارجع عن عقابى ولا علشان انتى حاسه انك غلطانه
لا تعلم بما ترد ولكنها بكت مجددا كالاطفال
مد يده ليمسح دموعها بهدوء لاحظت تلك العلامات التى فى كتفها ليستنتج أنها ناتجه عن لها ليغمض عينيه 
يوسف وقفى عياط ياملك 
مسحت دموعها وحاولت أن تهدء من روعها ونظرت له بعينيها الجميلتين 
يوسف ممكن تنزلى تاكلى
ملك مش قادره 
يوسف براحتك ياملك
غادر حجرتها بهدوء ليدخل قاعته الرياضيه 
أما هى فنامت مكانها لصباح اليوم التالى حيث استيقظت على صوت هاتف والدتها التى كانت تهيئه حتى لأسرته يوسف انتفضت سريعا وردت بصوت منخفض
كان زين هو المتصل وسألها عن ما توصلت له من قرار لترد دون تفكير أنها على اتفاقها معه واتفقت معه أنهم سيتقابلون الغد فى الرابعه فجرا 
أما زين فلقد كان يدبر مكيده ظنا منه أن اڼتقام بسيط سيداوى چرح قلبه الذى تسببت به أو سيعالج من خذلانه الذى تسببت به أو لربما يطفئ من تلك النيران التى اشعلتها خيانتها له أو لربما ڼار الغيره فليشعل فيهم معا
لقد بحث عن طريق الانترنت عن النوادى الذى يتردد عليها يوسف الراضى الملاكم ليذهب لأحدهم ويحصل على رقم هاتفه
الحادى عشر
ذهب يوسف للتدريب اليومى فمتبقى ايام على ميعاد البطوله التى يسعى للحصول عليها 
عندما وصل له رساله من رقم مجهول على هاتفه لم يتخيل ما يقراء ولم يصدقه ولكن ليرى
عاد من التدريب لم يصعد لغرفتها ولم يسأل عنها ولكنه طلب من سيده ادخال الطعام لها
مر باقى اليوم فى هدوء إلى أن أسدل الليل ستاره وقررت أن تفعل ما اتفقت مع زين عليه
كانت الساعه الثالثه فجرا يوم الثلاثاء الموافق الواحد وعشرون من شهر مارس عندما حملت ملك حقيبتها ووضعت هاتفها فى جيب بنطالها وفتحت باب حجرتها بهدوء وترقب لتذهب الى تلك الحجره الشرقيه فتحت بابها ودخلتها ثم أغلقت خلفها الباب من الداخل فتحت شباك الحجره وقررت النزول منه لقد كان البروزات التجميلية فى حائط هذا القصر تساعدها على التشبث إلى أن نزلت على الأرض ثم نظرت للباب الخلفى لحديقة القصر تحركت بهدوء إلى أن وصلت لهذا الباب وفتحته وفرت هاربه
لم تغلق هذا الباب ورائها فلم تريد تلك الضجه التى ستصدر عن غلقه توقظ أحدا 
وبمجرد خروجها جرت باقصى سرعه لديها لتخرج من هذا المجتمع الذى يحتوى على عدة قصور وصلت للطريق الذى ستنتظر فيه هذا الحبيب الذى ستهرب معه
كانت الساعه الان الثالثه وربع و الميعاد المتفق عليه فى الثالثه ونصف نظرت حولها وهى خائفه تريد أن تمر تلك الدقائق سريعا ليطمئن قلبها
تذكرت والدتها وكلماتها فى تلك الرساله التى تركتها لها قبل أن ټموت عندما قالت لهاأنها كانت ستخون روحها أن بقيت مع زوجها
وها هى الان تقرر أخطاء الماضى الذى كانت ستدفع ثمنه انتبهت للوقت لتجد الان الساعه الرابعه الا خمسة عشر دقيقه اى أن حبيبها تأخر على ميعادهم أخرجت هاتفها من جيب بنطالها واتصلت به لتجد هاتفه مغلق
شعرت بالتوتر حاولت الاتصال به أكثر من عشرون مره ولكن كان الرد واحد فهاتفه مغلقبلعت غصه فى حلقها عندما انتبهت لحالها الان هل سيخون حبيبها عهده معها هل ستهون عليه
ماذا تفعل الان ماذا لو اكتشف زوجها أنها هربت من المؤكد سيصل إليها الان ولكن ماذا اذا عادت لقصر ابيها سيكون غضبه أقل فهى تركت بيته لتذهب لابيها وليس للهروب لتنفض تلك الأفكار من عقلها من المؤكد أن حبيبها لن ېخونها ابدا من المؤكد أنه سيأتى لها الان مسكت هاتفها وحاولت الاتصال به مجددا ولكن كان هاتفه مازال مغلق
بدأت دموعها بالنزول ماذا اذا حاولت أن تعود قصر زوجها كما غادرت لا احد سيكتشف محاولة هروبها ولكن ماذا اذا جاء حبيبها الآن ولم يجدها يالله أنها حقا ستموت من الخۏف والقلق ذذش
خلعت حقيبتها ووضعتها أرضا وجلست عليها كانت تمسك هاتفها فى يدها وتنظر له عندما سمعت صوت احتكاك شديد لعجلات إحدى السيارات التى تقف أمامها لتنظر على أمل أن تكون سيارة حبيبها
توقف حولها الزمان ومن المؤكد أن قلبها أيضا توقف عن العمل عندما وجدت أن تلك السياره التى تقف أمامها ليس إلا سيارة زوجها وهذا الذى ينزل من تلك السياره من المؤكد أنه زوجها
بلعت غصه فى حلقها من هيئته المرعبه كان الڠضب البادى على وجهه كفيل بجعلها ټموت ړعبا لتكمل مابدأت وتترك حقيبتها أرضا وتجرى بأقصى سرعه لديها بعيدا عنه ولكنها تسمع صوت خطواته خلفها تعلو صوت أنفاسها كانت تحاول أن تهرب بحياتها لتقرر فجأه أن تعبر الطريق وبدلا من أن تنظر للطريق 
نظرت لوجه زوجها الذى يجرى ورائها التى تحولت نظراته من ڠضب لخوف وتحذير من أن تعبر
الطريق ثم تنظر يسارها لتجد حافله كبيره منها باقصى سرعه وقبل أن تصطدم بها وجدت تلك اليد القويه تسحبها بعيدا عنها لتصتطدم بعضلات صدره القويه ياليته تركها لتصتطدم بتلك الحافله فمن المؤكد أنها ستكون أكثر رحمه منه الان
وجدت هذا الوريد الذى ينتفض فى عنقه وعيناه التى تحولت نظراتها لخوف بدلا من الڠضب هم شئ لوجهها الان لتبتعد وتحاول أن تفك يدها من بين أصابعه
ملك سيبنى ابعد عنى انا عايزه ارجع من مكان ماجيت 
لم يرد عليها ولم يتفوه بكلمه وانما سحبها خلفه كشاه فى طريقه للذبح كانت خطواتها متعثره وصوت أنفاسها يفوق صوت احتكاك عجل السيارات التى تسير بسرعه عاليه على هذا الطريق وصل بها للسياره ليفتح بابها ويلقيها پعنف داخل السياره
لتنظر له وهو يلف ليركب بجانبها وټلعن هذا اليوم الذى ركبت فيه القطار لتأتى لهذه البلد الملعونه ياليتها نست أمر تلك الرساله التى تركتها لها امها
كانت تشعر بالهلع ولكنها انتفضت عندما وجدته يلكم مقود السياره پغضب وتأكدت أن اللكمه التاليه ستكون فى وجهها
تذكرت الان كلامه فى هذا اليوم الذى اكتشف فيه محاولة هروبها من جدها وقتما كانت سجينة الجد
حيث قال لها بعد جوازنا مش هيكون فى فرصه ولو حصل ولاقيتى فرصه للهروب وهربتى دا لو عرفتى يعنى فانا بقولك انى ساعتها هجيبك وھقتلك لانى انا مش سالم الحديدى انا يوسف الراضى ياملك
وضعت يدها على فمها ونظرت له پخوف هل حقا سيقتلها الان
وصلت السياره أمام باب القصر ليترجل منها ويغلق بابه پعنف وڠضب ثم لف ليفتح باب السياره لها
كانت تنظر له بتوجس و ړعب ولم تنزل من السياره
إلى أن تكلم بصوت مرتفع زلزل كيانها ولربما جدارن القصر
يوسف انزلى مستنيه ايه
خاڤت أكثر من مظهره لتهز رأسها بالنفيفتصرخ بقوه وهلع إلى أن وصل لباب القصر وفتحه وهو ممسك بيده الأخرى ملك من شعرها
دخل القصر وتكلم باعلى صوت له ثم دفع ملك بعيدا عنه
يوسف سيده سيده
انتفضت سيده وبعد الخادمات
سيده نعم يابنى
يوسف انتى وكل الخدم اجازه مدفوعه الاجر لغايه لما انا اتصل بيكم 
سيده اللى تشوفه يابنى 
لقد كانت ترتعد خوفا فمظهره أقل ما يقال عنه مخيف
يوسف حسين انت ياحسين
جاء السائق حسين سريعا 
على الرغم من أن الجميع كان نائم إلا أنهم استيقظوا الان
حسين نعم يافندم
يوسف وصل سيده والبنات كل واحده لبيتها ومترجعش القصر غير لما اطلب منك ومتقلقيش مرتبك هيكون زى ماهو
كانت تنظر له بعيون مرتعبه وهى تراه يصرف الجميع من القصر هل سيقتلها الان ماذا سيفعل بها لدرجة أنه لا يريد أحدا فى القصر
يوسف محدش هيرحمك منى ولا فى حد هينقذك من اللى هعمله فيكى
الثانى عشر
كان بتملك وبعد كلماته القليله التى سمعتها هى فقط بعد أن حاول صرف كل من فى البيت من خدم تاكدت أنها ستقتل اليوم على يديه
أرادت أن تقول له الحقيقه وأنها لن تكن لتهرب دائما كانت ستهرب فقط حتى أن يقتنع بأنه من الضرورى اكمال دراستها كانت تنوى مساومته ولكن كان للقدر رأى اخر هل سيصدقها إن قالت له أنها بدأت مشاعر الحب تجاهه تولد وأنه لا يجب أن ېقتل تلك المشاعر بداخلها لكن كان الهاجس القوى بداخلها أنها ستموت اليوم يلغى فكرة بمشاعرها له ولكن هذا لا يلغى انها لابد ان تدافع عن نفسها فاقت من شرودها عندما وجدت سيده والخادمات يتحركون سريعا وجميعهم يرمقونها بنظرات حائره وسيده كانت تنظر لها بعطف وكأنها استنتجت أنها ستقتل اليوم مثلما كانت تفكر
ترك كتفها ليذهب ويغلق باب القصر خلفهم لقد وجدتها فرصه جيده للنجاه لتجرى بكل ما أوتي لها من قوه وسرعه هربا بنفسها لتتوجه للسلم الذى يؤدى لتلك الحجرات والتى تثق أنه وإن أغلقت باب احدهم عليها فلن يكون حائل بين رغبته فى الاڼتقام منها ولكن لتحاول
لسوء حظها وجدته اسرع منها ليقف امامها على سلالم القصر ويمد يده بجانبه وكأنه يقول لها لا مجال للهرب 
ابتلعت غصه فى حلقها عندما رأت لون عيونه ووجهه المقفهر من الڠضب أرادت أن تتكلم وتدافع عن نفسها ولكنها لن تستطيع أن تتفوه امام مظهره المرعب
يوسف رايحه فين ياملك 
كان صوته مختلف تماما عن صوته قبل هذا اليوم ارتعدت من الداخل ونظرت له پخوف تحول لهلع عندما بعد انهائه لجملته وسحبها پعنف إلى حجرتهم كان صړاخها ليس فقط ناتج عن ألمها وانما ايضا لخۏفها مما سيفعله بها
دفعها پعنف لتقع على أرضية الحجره ولف ليغلق الباب فلم تفقد الأمل فى النجاه من برانثه لتهب واقفه وتتجه إلى باب قاعته الرياضيه الملحقه بحجرتهم وبعد أن دخلت ولفت لتغلق باب الحجره وجدت يده تدفع الباب ليدخل 
اى قوه لها لتقف أمامه الان
ليدخل للقاعه
ملك يوسف انا كنت ابتديت احس بمشاعر ليك بلاش تعمل حاجه ټقتل المشاعر دى
ليتكلم پغضب عارم 
يوسف بطلى كدب بقى ايه مش بتزهقى كدبتى عليا الاول وقولتى لى
مفيش حد فى حياتك وكدبتى على زين وقلتى له عملتى حاډثه كدبتى عليا وقولتى لى هتقولى له إنك متجوزة كفايه بقى كدب 
رفع حاجبيه وتكلم بطريقه مخيفه
يوسف فاكره ياملك لما قلت لك لو حاولتى تهربى بعد الجواز زى الله يرحمها امك هعمل فيكى ايه
نظرت له بعيون دامعه أنها تتذكر جيدا ما قاله رجعت للخلف عندما لاحظت اقترابه هل سيقتلها الان
ولكنه من شعرها وصفعها صفعه مهلكه اوقعتها أرضا عندما ترك شعرها وتكلم بصوت زلزل كيانها
يوسف قلت لك ھقتلك بيتهى لى افتكرتى دلوقتى
رفعها مره اخرى وصفعها بنفس القوه ولكنه لم يتركها لتقع لتتوالى الصفعه الثالثه فتسقط أرضا وعندما منها ليكمل مابدء وجدها فاقده الوعى
فاق وقتها عندما وجد وجهها ملون بالازرق وانخلع قلبه
هم لقد كانت أنفها و بقوه
امسك هاتفه واتصل بالطبيب مرارا وتكرارا فلم يجيب أنها الان الساعه الخامسه والربع صباحا من
المؤكد أنه ليس بمستيقظ
نظر لها بهلع هل سيكون
سبب فى قټلها انه حقا كان يهددها فقط

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات