الأحد 24 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

أو لربما يريد اخافتها ولكن لم يكن لېقتلها رد اخيرا الطبيب
يوسف ماجد الحقنى
لقد كان ماجد صديق يوسف منذ الصغر
ماجد فى ايه يايوسف
يوسف مش وقت اساله تعالى بسرعه ملك بټموت منى
ليتكلم بجديه 
ماجد طيب أقل من خمس دقائق وهكون قدامك
ولحسن الحظ أنه يسكن بجانبه
وبالفعل فى غضون خمسة دقائق كان قد وصل بسيارته 
فتح باب القصر ليصعد معه ماجد وبمجرد رؤيته لوجه ملك نظر ليوسف نظره غاضبه ودون أن يتكلم رفع قدميها على خداديه وإزال تلك التى تحت رأسها علق لها بعض المحاليل لقد حاول اسعافها على مايبدو ليوسف
بمجرد اقترابه منها وصفعه لها اول صفعه تأكدت ظنونها بأن مۏتها اليوم لا محال سيكون على يديه لتسقط أرضا الم يتركها بعد هكذا كانت تتسأل عندما صفعها للمره الثانيه لقد كانت تشعر أن روحها تخرج من جسدها مع كل صفعه وللاسف تعود واخيرا صفعها للمره الثالثه لقد كانت تشعر أنه لن ينتهى من ما يفعله بها لتقع أرضا من شدة عنفه فتصتدم راسها بالحائط لينقذها دخولها فى الظلام الدامس من برانثه
هل ستموت الان هذا كان آخر تساؤل لها قبل أن تهرب فى هذا الظلام الذى اعتبرته منقذا لها
أنهى الطبيب ماجد ما يفعل بهلع وتوتر وعلق لها بعض المحاليل ووضع أسفل لسانها اقراص لدواء على ما يبدو ليوسف الذى كان يراقبه بتوجس
أنهى ماجد مايفعل منه
سأله بتوتر يحاول اخفاءه
يوسف لو محتاجه مستشفى ممكن انقلهاهى مش بتفوق ليه
ماجد انت بتستهبل صح انت لو دخلت بيها اى مستشفى كدا انت هتروح فى داهيه وخصوصا ان حالتها خطړ هى اتخبطت فى رأسها
يوسف تقريبا
ماجد ايه مكنتش حاسس انت بتضربها ازاى ولا ايه 
يوسف ارجوك انا مش ناقص تعالى ننقلها مستشفى ومش مهم اروح فى ستين داهيه مش هيفرق المهم نلحقها
لينظر له ماجد بمكر فلقد تعمد اخافته عليها
ماجد وكنت فين وانت بتموتها
يوسف من ملابسه 
يوسف مين دى اللى ټموت انت اهبل
نفض ماجد يد صديقه
ماجد الاهبل هو اللى ضربها زى المچنون بالشكل دا
بدءت اسواره تقع ويظهر ما بداخله له
يوسف ارجوك ياماجد حاول تنقذها لو نقلها للمستشفى هينقذها يلا
ماجد اهدى كدا وأجمد وخليك قد اللى انت عملته
يوسف مش فاهمك
ليقول ماجد بمشاكسه لا تليق بالموقف 
ماجد هنقذهالك بس اعرف اللى حصل
يوسف انت بتستهبل مش كدا
ماجد متخفش مش ھتموت ولا حاجه بس انت زودتها معاها 
يوسف طب هتفوق امتى
ماجد اهدى بقى اهدىضغطها واطى اوى المحلول دا يمشى فى ډمها هتفوق وواضح انها اتخبطت فى رأسها بس بيتهى لى هى فاقده الوعى علشان ضغطها واطى
خرج معه ليحكى له كل شئ
ماجد بقى بذمتك جدك يجوزهالك ڠصب وانت تحرمها من حبيبها ومن تعليمها ومش عايزها تهرب
يوسف متستهبلش بقى انت عايزها تهرب مع راجل تانى واقف اتفرج
تنهد ماجد وأكمل
ماجد بص انا عارف انها غلطانه بس يايوسف هى اتجوزتك وهى بتحبه هو عمر ما كان لا الحب ولا المشاعر بأيدينا ولا بنقدر نتحكم فيهموالدليل على كدا أنها قالت لك أنها ابتدت تحبك
يوسف كدابه
ماجد معتقدش وياريت لما تفوق بعد شويه تبقى هادى معاها 
غادر ماجد ليصعد يوسف لها جلس بجانبها يشعر بانفطار قلبه ينظر لما صنعت يده فى وجهها فوجنتيها متلونتين بالازرق وشفتها السفلى بهم چرح طولى ياالله ماذا فعلت بها
لقد كان يرى عمه ضعيفا مع خالته فلم يبحث عنها جيدا وحتى عندما أفسد محاولة هروب لها ذات مره لم يتعامل معها بحسم فلقد كان متهاون معها لأقصى الحدود وسامحها بمنتهى السهولة كان يوسف يظن نفسه مختلف عن سالم الحديدى ليكتشف أنه وللاسف يشبهه فهو سامحها بالفعل على محاولة هروبها ولكنه لن يسامح نفسه على ما فعله فى وجهها هل كان هناك أسلوب آخر لردعها
بعد القليل من الوقت بدأت تستعيد وعيها
حاولت أن تفتح عيونها ولكن كان الصداع قوى للغايه فقررت أن تغلق عيونها مجددا لم تنتبه لهذا القابع بجانبها الذى منها عندما لاحظ أنها تحاول فتح أعينهاكانت تشعر بدوار شديد و الم فى رأسها تشعر أن هناك شئ فى أنفها
وعند قولها لكلمة اه شعرت بأن شفتيها بها چرح لتمد يدها على فمها فتجده متورم 
هل بعد كل هذا مازالت حيه لقد كانت صڤعات متتاليه قويه ومهلكه كانت تشعر أنها مع كل صفعه روحها تغادر جسدها ثم تعود تذكرت هذا الإحساس الان
ودون أن تفتح أعينها تسألت اين هو الآن هل ظنها ماټت ام سيكمل مابدء بمجرد أن يراها تستعيد وعيها نزلت دموعها بهدوء تشعر أنها وعلى الرغم من كونها خاطئه إلا أنها حقا مظلومه فلم تقصد خيانته أو الهرب مثل والدتها كانت فقط تحاول أن تنقذ مستقبلها 
كان يراقبها لم يستطيع أن يتكلم فمن المؤكد انها تكرهه الان وبشده 
اخيرا بدأ الاحساس بالدوار يقل لتفتح عيونها وتحاول أن تعتدل فى جلستها لتنظر ليدها المعلق بها المحاليل ثم تنظر بجانب سريرها لترى هذا القابع الذى ينتظر استيقاظها لتنتفض بړعب وهلع وتشد ماهو معلق فى يدها لتزيد آلامها بانحناء هذا السن فى تريدها لم تهتم بهذا الالم لتتحرك فى الاتجاه الآخر للسرير وتحاول الفرار منه ليلف لها سريعا 
يوسف اهدى ياملك مش هعمل لك حاجه 
لقد عاد لها الدوار مجددا لتقع مره اخرى أمامه 
ليشعر بانقباض قلبه على وقوعها مجددا 
ياالله ماذا فعلت بها ليضعها على السرير برفق ويتصل بماجد فينصحه بأن يتركها لترتاح
ظل بجانبها إلى ان غفاه النوم لينام بجانبها على حافة السرير وينظر لوجهها ليتنهد بأسى منها بهدوء ورفعها لتصبح رأسها على صدره
لا يعلم كيف له أن يسامحها ولكنه حقا عفا عنها
فإن كانت حاولت الهروب مع هذا الوغد الذى باعها بدون ثمن فلربما لانه قسي عليها كما قال ماجد
تسأل هل كانت صادقه عندما قالت له أنها بدأت تحبه ام كانت تكذب كما كذبت على الجميع قبلا
نام اخيرا لتستيقظ بعد عدة ساعات لم تكن بحال أفضل عندما استيقظت قبلا ولكنها الآن تستنشق عطره النفاذ القوى ياترى اين هو حاولت أن تفتح أعينها لقد كانت تشعر بصداع شديد انتبهت اخيرا لوضعها فهى نائمه على صدره العضلى لتنتفض بهلع وتقف بجانب السرير وتنظر له
انه نائم الان هل تختبئ ام لا لا ليس مجددا فمن المؤكد أن حاولت الهروب سيأتى بها ولربما ېقتلها وياليته ېقتلها دون أن يجعلها تعانى وخصوصا أنه أصبح قاسې ماذا سيفعل بها إن استيقظ الان
بدأت تشعر بالهلع لتخيلها أنه من الممكن أن يكمل ما بدءه أمس لتتحرك بهدوء ليستيقظ 
يوسف رايحه فين ياملك هتهربى تانى 
لتنظر له بړعب وتجرى بكل ما فى قوتها لتدخل حجره هبه وتغلقها من الداخل 
لم يحاول أن لانه استنتج أنها ستفعل هذا ليتحرك بهدوء ويذهب لحجرة هبه ويتكلم من خلف الباب
يوسف على فكره انا مش هعمل لك حاجه وانتى لازم تاخدى دول علشان متتعبيش اطلعى نتكلم ياملك
كانت تشعر بالالم فى رأسها لقد كان عڼيف وقاسې ولا تثق فى كونه لم يفعل لها شي كما يقول
يوسف ملك ردى عليا
كان طريقة كلامه حاسمه لترد بصوت كاد أن يخرج بمعاناه
ملك نعم
يوسف افتحى الباب
ملك لا
ليبتسم على كونها مازالت تجادل معه
يوسف طيب خلينا نتفق انتى لو فتحت الباب هتكلم معاكى بس لكن لو انا فتحته بنفسي ساعتها مش هتكلم بلسانى اصلا
لقد فهمت تهديده لتفتح الباب وترجع للخلف سريعا 
كانت تشعر بالدوار وكادت أن تقع مجددا بها لتنتفض بطريقه جعلت قلبه ينقبض
لهذه الدرجه أصبحت تخاف منه هز رأسه بحزن
ثم وضعت يدها على جبينها واغمضت عيناها 
ملك انا تعبانه اوى
يوسف ليدخل بها حجرتهم مجددا ويضعها على السرير ثم يذهب لإحضار الطعام الذى رفضته بشده 
لا يعلم كيف يتعامل معها فمن الواضح أنها ستجعله هو الآن يعانى
يوسف ملك ضغطك واطى اوى و لازم تاكلى
هزت راسها بالنفي ونظرت له بتوجس هل هو أنهى ما بدأه هل عفا عنها ولن ېقتلها 
تسألت الآن كيف عرف بميعادها مع زين ولما زين لم ياتى
لا تعلم هل هو يقرأ افكارها 
يوسف طبعا عايزه تعرفى عرفت ازاى 
امسك هاتفه وقرا لها رساله مرسله 
انا زين اللى انت اخدت منى حبيبتى واللى بسببك خانت عهدى معاهاودلوقتى بقى بتطالبنى بأنى اهرب معاهاابعد مراتك عنى لأنها مبقتش تخصنى
الثالث عشر
لا تصدق ما تسمع من المؤكد يوسف يكمل انتقامه منها بأن يجعلها تتألم نفسيا لتهز راسها بالنفي لن يفعل بها زين هذا أنه كان حبيبها يوما ولكنه يظن أنها خانت عهده لقد كانت تثق أنه سيفهم ماحدث بهذه الطريقهولكن بسببه كانت ستقتل على يد يوسف
نظرت له بعدم تصديق و على الرغم من خۏفها من ردت فعله ولكنها قالت والشجاعه تتنافى مع موقفها أو حالتها الصحيه
ملك انت
كداب
ليجلس بأريحية على الكرسي المجاور للسرير
يوسف طيب انا لو كداب فى رايك عرفت منين
طيب هقولك على حاجه أمسكى موبايلى وشوفى الرقم اللى باعت الرساله اكيد انتى عارفه رقم زين
أخذت منه الهاتف لتنظر فى الرقم إلذى ارسل الرساله لتجده رقم هاتف زين
لم تصدق عيناها لقد تركها بعد منتصف الليل فى الطريق وحدها دون أن يكون بجانبها كما كان دائما الم يكتفى بهذا ليحاول ان يجعل يوسف يدمرها هل يعلم الان أنه كاد أن يتسبب فى قټلها هل بهذا التصرف ينتقم منها
تركت الهاتف من يدها وبكت بكاء هستيري أمام يوسف كان يوسف ينظر لها بهدوء ولكنه انتفض عندما لاحظ أن أنفها بدءت مجددا منها 
يوسف ملك ارجوكى اهدى وقفى عياط
ليلف يده حول كتفها وبيده الأخرى يرجعها للخلف
لقد كانت مستسلمه تماما وتبكى بشده لا تعى ما يحدث حولها 
ثم مد يده الأخرى بجانبه ليحضر كوب من الماء لها
ولكنها بعدت يده بقوه لتنسكب المياه على ملابسه لم يهتم إلا لهذا الډم الذى أصبح ينزل پعنف ليتوتر بشده 
يوسف ارجوكى اهدى اهدى 
لتنظر له وتتسال هل حقا ېخاف عليها لقد كانت ترى فى عينيه نظره عاشق هى تعلمها جيدا اخر مره رأتها فى عينيه يوم زفافهم ولكنه كان قاسې منذ ساعات كان شخص آخر وعلى الرغم من كون حقيقة أنها كادت أن ټموت على يديه منذ ساعات إلا أنها تعترف أمام نفسها انها هى من زرعت بداخله تلك القسۏه وأنها لم تنصاع له لقد حاول أن يساعدها مرارا وتكرارا منذ تصديه للجد لمساعدتها فى محاولة الهرب لضړب الحارس الذى اذاها ولكنه أيضا ضربها پعنف لن تستطيع أن تنساه
بمجرد أن نظرت فى عينيه حرك عينيه بعيدا فهو حقا على الرغم من قسوته معها إلا أنه يعرف جيدا أنها ضحېة هذا الجد المتسلط الذى أن رآه الان فمن المؤكد أنه سيقتله
أغمضت عيناها ولا تعلم الان لما أرادت وبشده أن تحرك راسها وبالفعل فعلت ماتريدهفقط تريد أن تشعر بهذا الامان الذى شعرت به يوم زفافهم هذا اليوم الذى كان حنون معها لأقصى الحدود وكان مراعى لمشاعرها تنهدت بقوه فلقد حصلت على هذا الشعور الذى تتمناه بمجرد أن لربما تأمن نفسها منه الان لا تعلم ولكنها تشعر بالارتياح رغم كل شئ الان
أما عند زين فلم تغلق اجفانه منذ أمسمنذ أن أرسل تلك الرساله ليوسف فى العاشره صباحا
من المؤكد أنه واجه ملك بها وحدث بينهم ڼزاع وهذا ما يريد لم يفكر اطلاقا أنه لربما يتركها يوسف ليتأكد من أنها ستفعل ما قال لها عنه و أنه لن يكون هناك تسامح إذا حاولت أن تفعل لم يتخيل أن عقاپ يوسف سيكون صارم لدرجة أن ملك كادت ان ټموت
كان يشعر بانقباض فى قلبه شديد لا يعلم لما جاء له هاجس أنه لربما يتعامل معها پقسوه لربما يقوم بحپسها أو لربما يتعانف عليها لما لا فهو من المؤكد عڼيف هل تناسى أنه ملاكم مصر الاولاى أن العڼف من سماته عندما وصل بتفكيره لهذه النقطه شعر بالهلع هل يذهب لها
من المؤكد أنها لا تريد أن ترى وجهه ولكن ليذهب ليوسف ليتكلم معه ويقنعه بأن يعطيها فرصه لإكمال دراستها وأنها كانت ستهرب فقط لتامين مستقبلها
ليغادر منزله ويتوجه لسيارته كان يقود سيارته بقلب کسير حزين منقبض ولا يعلم سبب هذا الانقباض
كيف لك ايها القلب أن لا تنساها الا تعلم أنها ستكون بعيده عنك دائما الا تعلم أنها خائڼه للعهد وفضلت هذا الشهير الوسيم عننا كيف لى انا وانت ايها القلب أن نشعر بالانكسار لاجلها يجب أن تنساها ونبتعد عنها
كان يقود سيارته بسرعه چنونيه ولم ينتبه لتلك السياره التى تلف سريعا لتصطدم السيارتان
لا يعلم يوسف كيف وجدت الابتسامه طريقا لفمه عندما وجدها تتجه برأسها لتسند بها على صدره ليشعر بعد قليل أنها نامت بدأ شعرها بحنو فهو يعلم أنه كان قاسې معها للغايه لقد كان يتمنى أن تلك الخصلات الحريريه و لم يتخيل ليوم أنه سيسحبها من خصلاتها الحريريه الرائعه كما فعل
ظل على هذا الوضع حوالى ساعتين ليحركها بهدوء ويهاتف هبه ليطلب منها أن تأتى دون أن يحكى لها شىء
وبالفعل لم يمر ساعه حتى اتت هبه بوجهها المبتسم الرائع لتجد يوسف ينتظرها فى بهو القصر لا تعلم لما انقبض قلبها وذهبت ابتسامتها
هبه فى ايه يايوسف
لا يعلم ما يقول ولكنها صديقته الصغيره
يوسف انا ضړبت ملك وكانت بټموت من شويه
ليظهر الهلع عليها لم يوسف يوما بالسوء فكيف يفعل هذا مع ملك
يوسف باختصار كانت هتكرر عمايل خالتك 
هبه مش فاهمه
يوسف انا جبتها من الطريق السريع الساعه اربعه الفجر بشنطة هدومها كانت بتحاول تهرب منى زى ما امها عملت ما عمى
وضعت هبه يدها على فاها لا تستوعب ما يقوله أخيها ثم انتبهت لتلك التى على ملابسه
لتسأل بتوجس
هبه ايه اللى على هدومك دا
يوسف اطلعى لملك ياهبه وكفايه أسأله
صعدت بتوجس لتدخل حجرتها فتجد تلك النائمه مشوهة الوجه وتنظر ما فعلته يد أخيها لتنظر لتلك الكدمات التى تملئ وجهها
بهدوء
هبه ملك ملك
لم تستيقظ لتهزها برفق
فتنتفض مستيقظه لترى أمامها هبه عندما فتحت عيناها بارهاق شديد لتولى ظهرها لها وتنزل دموعها بهدوء حقا انها خجله من ما فعلت وايضا خجله من مظهرها لقد رأت نفسها فى المرأة فى حجرة هبههبه منها ودون أن تتكلم شعرها الحريرى وحاولت من الخلف لتبكى ملك
بضعف
هبه اهدى ياملك
ملك
دخل يوسف بطعام مختلف وتركه أمام هبه
وغادر بمجرد خروجه جلست ملك هبه وبكت بقوه لم
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات