عشق الادهم كامله بقلم ميفو سلطان
فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه الا انه تجلد فجأه كان صراع عقله وقلبه سيجن بشده ويبغضها بشده ايه ھتموت عليها اوي كده
ليهتف قلبه ولما هيا زفته فلوس مطلقتش ليه واتجوزت الفلوس سبع سنين علي زمتي ليه هتجنن ليه يا عشق ليه ماهو مش طبيعي تفضلي كده ايه السبب وايه البرود اللي بقيتي فيه ده دانتي اتبدلتي معتيش حبيبتي الناعمه الرقيقه بقيتي واحده مېته مابتحسش فيكي ايه لده كله هتجنن وهتحنن عليكي بيحرقني قلبي وقف لما شافك ھموت مش قادر بس لا انا عايزها وهيا مراتي وهاخدها ان شالله اذلها بس هاخدها ما انا متحرقش كده وهيا بارده ولا حاسه هتبقي ليا يا عشق وۏجع السنين اخده منك هتبقي ليا مراتي وبتاعتي اخد اللي
ليستقر علي انها ستسافر معه ثم يرميها من حياته كالحشره ويفعصها بقدميه ارتاح من هذا التبرير ولكن قلبه مازال يشتعل بحبها فهي لم تغادره يوما من الاساس ديقنع نفسه بانها لا تساوي له شئ
خرجت من عنده ودموعها تسيل تحس بالۏجع والاهانه كانت تعلم ان القادم اسود وانه لن يتركها لحال سبيلها كأن ربك اراد ان ټموت معذبه حتي النهايه اكتشفت انها تعشقه ومازالت وتجدد العشق بمحياه ولكن قسوته جديده
لتهتف انت فين يا عشقي انت فين يا روح عشق انا محتاجه اشتكيلك من الدنيا محتاجه ليك عشان الۏجع اللي جوايا بس انت رحت فين ومين اللي جوا ده للدرجادي پتكرهني خلاص كده معتش عندك الا زباله متسواش وانا عملت كل ده عشانك واستحملت عشانك بس اعمل ايه واقول ايه اسكتي يا عشق وكملي سكات انت متخلقتيش غير لانك تنقهري وتسكتي واصبري كلها شهرين وټموتي وترتاحي هيقطع فيكي ايه ساعتها هتكوني چثه متمزعه بسببهم كلهم اسكتي يا عشق وعدي ايامك بس انا موجوعه لما شوفته وقلبي بيوجعني ونفسي يطبطب عليا نفسي اروح واقعد جانبه وماطلعش الا وانا مېته نفسي يا عمري ياللي رحت ومعرفش مين جه مكانك انت ازاي بقيت كده كل ده كره وقسوه
الي ان اتي صوته من ورائها انت لسه واقفه روحي شوفي شغلك يلا
لتمسح دموعها وتسير بهدوء وهو ينظر اليها بۏجع
وڠضب من نفسه لان دموعها تحرقه ليشتم نفسه هو فيه ايه ما ټعيط ما تهدي كده انت مالم مقهور كده
كانت تسير بين الضيوف تخدمهم وهيا تراه يقف مع احدي السيدات وتدلل عليه لينشق قلبها علي رايه هيقول للناس دي انه متجوز الخدامه اهدي وكملي انت مېته قريب معتش حاجة تستاهل
كانت تنظر اليه ببلاهه وتحاول ان تفتح عينيها وتغلقهم بسرعه وهو ينظر اليها بريبه ليهتف بقلق ايه فيه ايه
لتنزاح الشبوره اخيرا لتاخذ نفسا وتقول اسفه يا ادهم بيه سرحت
ليرفع حاجبيه والله سايبه شغلك وجايه تسرحيلي يلا انجزي شوفي الهوانم عايزين ايه
بهدوء مردده لتطبطب علي قلبها انت مېته قريب اهدي اهدي هترتاحي قريب سيبيها لله
ظلت تتجول ليأتي احد الرجال ويحاول ان ياخذ منها المشروبات ويتكلم معها وكانت هيا تحاول ان تصده وتتعامل برسميه الي ان هتف الرجل وانت اسمك ايه يا تري حلو زيك كده
لتهتف بصلابه انا اسمي عشق يا فندم
ليقول عشق لا فعلا اسم علي مسمي عشق اسم يخلي الواحد
ليجد من يقف ورائها ويرد پحده وكان الشياطين تلبسته ويقول معتقدش ان الكلام ده يتقال هنا يا ماجد بيه انا حفلتي فيها ناس محترمه ولا ايه
ليرتبك الرجل ويقول لا ابدا دانا كنت بدردش مع الانسه
ليهتف پحقد مدام الانسه مدام ومتجوزه
ليعتذر الرجل وينصرف خوفا من ادهم فهو
لتغمض عينها بۏجع وتهديء نفسها من حقاره كلماته ولتنظر اليه وتقول حضرتك انا صديته اكتر من مره المفروض ازعقله مثلا دا شغلي وعندنا الزبون دايما علي حق ومش عايزه اقطع عيشي
احس انه سيجن من ردها فهيا تخاف علي تلك الملاليم التي تاخذها اكتر من نفسها ليهتف پعنف ليه متجوزه سوسن انت فاكره ايه هتصتادي واحد وانت مروحه ما تفوقي انت
لسه علي ذمتي اللي مش عارف ايه القرف اللي فيه ده
لتشعر بالقهر والۏجع من كلامه وتدمع عينيها وتسيطر علي نفسها وتقول اصطاد حد
لتسخر لا اطمن معتش
ينفع خلاص اطمن ومتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي ا ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب انا اتعلمت واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي
لېصرخ انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل
اسمعي يمين بالله لو وقفتي مع صنف راجل لاكون مرقدك في المستشفي شهر ومتبقيش تنقهري اوي ما انا مش اريل مراتي بتتحب في الحفلات والهانم مبسوطه
لتنصعق من كلامه وتنظر لنفسها وتقول لبس ايه دانا محجبه
ليمد يده اليها لتصرخ ويقول والزراير المقفله بالعافيه دي ايه وضعها انت فاكراني ايه هقلبها مسخره علي اخر الزمن
لتتنهد وتقول اهدي يا عشق اهدي هو باينه اټجنن طب يا فندم انا اسفه فيه حاجه تانيه
لېصرخ بها انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير
اياكي تتحركي عشان مقلبهاش طين واخدك علي فوق
لتشعر بالړعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها دقيقه
مالقكيش قدامي
لملمت نفسها بسرعه وخرجت مسرعه ليمسكها ويهتف پعنف اقفلي الزفت
لتشهق وتنصرف وقلبها سيتوقف من فرط انفعالها وهيا تشعر انها ستنهار اما هو فجلس واغمض عينيه ليقوم ويزيح مكتبه بالكامل من فرط انفعاله اعمل ايه اعمل ايه وهي ھټموټني بحسرتي بس لا لا انا مش هاكل في نفسي وهيا مراتي وهاخدها
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من
يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها راحه فين مش ليك
جوز تستأذني منه لا انا معتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها
لتتصنم لېصرخ بها سامعه لتخلعها ليتساقط شعرها ليجلس هو وهي ترتجف
من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول تصدقي احلويتي وادورتي كده عن الاول يلا احسن
لتشهق پعنف لتهتف ماتحترم نفسك بقه
ليقول بتعجب احترم نفسي عيوني
حالا هحترم نفسي
عجبتك مش كده كنت عارف
ليحس بجسدها يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها الحمراتين ليكمل كده مش هنتعب خالص دا اوي يلا يا شاطره روحي
واخرج من جيبه فلوسا تمن خدمتك ليضحك عاليا
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده ك متمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي متقهريهوش تاني
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي
ازاي تفكري كده
لتجاوبها نفسها ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتاجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه وموافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي انا موافقه اسافر معاك بس بشرط
ليضحك عاديا وقال شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا
لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك
لتقول شرطي الاول ان بعد ما نرجع
مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك والله امم وايه كمان الشرط التاني
لتقول بصلابه اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش قادره استحمل كده
ليقوم اليها لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي دا نا ذمتي ۏجعاني من دلوقتي لا يا ماما فوقي ما اتفقنا انما بقه موضوع الاهانات ده ڠصب عني
لتنظر اليه وتدمع عيناها لتهتف بهمس لا انا عارف ان ادهم راح من سنين متخافش
كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول انت حر
وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح كان منظرها يوحي بالغلب الشديد
ليأكله قلبه لېصرخ بها فيه ايه
لتنظر تجاه الصوت وتهمس مفيش
وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها بتعمل ايه لسه في رقبتها
ليشدد عليها بدون قصد فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق بعد