السبت 23 نوفمبر 2024

عشق الادهم كامله بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

فتره حاولت ان تتلمل لتبتعد ليهتف في اذنها اهدي بس متتحركيش الطلاق هيحصل ودا انا مقرره 
لتحس بۏجع شديد كانت تتمني ان ټموت وهيا زوجته واكمل اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي وانا هحاول ابطل بس موعدكيش بصراحه الا انا لساني زفر ومعتش زي الاول يا قطتي 
ارجوك يا ادهم من فضلك بلاش نجرح بعض 
ليهتف وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي لا يا عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي 
لتهتف مفيش فايده مبداناش الشهر وانت نازل تمزيع فيا طيب يا ادهم بيه حاجه تانيه والا كده خلصت كل اهاناتك
لتلمع السلسله امام عينه ليرق قلبه لشحوبها الشديد قولي ورايا 
لتهتف اقول ايه 
لتشهق من كلماته ليضحك مالك احمريتي كده امال وقت الجد هتعملي ايه عموما متتعبيش نفسك انا هعرف اخليكي تقوليها لوحدك 
ليصرفها عنوه ليقول هعدي عليكي بكره
لتذهب الي بيتها حالمه ايوه يا عشق هو شهر افرحي بيه واتهني اديله حبك
وحسسيه بيه اديله اللي كتماه جواكي ادي اخرك في الدنيا وسيبي كل اللي جواكي واتحملي اتحملي هو ڠصب عنه بقي حد تاني ڠصب عنه متحسبيهوش يا رب خفف ۏجعي وقرب ايامك واسعدني الفتره دي بس يا رب وحنن قلبه عليا 
اتي الصباح ببشائره كانت لاول مره تصحي سعيده مشرقه لتعود عشق الطفله الصغيره التي تنتظر حبيبها لتسمع طرقا علي الباب لتفتح والدتها لتنصدم من وجود ادهم وهيئته المختلفه ليدخل هو ويقول بسخريه ازيك
يا حاجه اجلال لعلك بخير 
لتهتف مصعوقه ادهم 
ليضحك هو بشحمه ولحمه حبيبك بتاع زمان 
لتقول باستغراب انت بتعمل ايه هنا 
فهتف بعمل ايه بيت مراتي بلاش والا ايه دانا هعجبك دانا حتي اتغيرت واقدر اتقلك جيبك مش ده كل فكرك 
لتصرخ انت جاي ليه 
فضحك وجلس وقال ببرود جاي اخد مراتي هنسافر شهر فرنسا نتفسح وبعدين ارجعهالك مطلقه ومعاها قرشين حلوين ايه رأيك بقه مش انتو عايزين الفلوس 
هتفت بدهشه وحسره هتسافر شهر شهر ازاي تبعد شهر بحاله وميبقاش فاضل الا شهر واحد
لتحس اجلال بالجنون لتتركه وتهجم علي حجرتها 
ويقطب هو جبينه شهر ايه اللي فاضل الوليه دي اټجننت
ليسمعها تقول لبنتها انت هتسافري شهر معاه 
لتهتف ببرود ايوه فيها حاجه جوزي وهسافر معاه 
لتصرخ اجلال جوز ايه انت مجنونه دا هيطلقك بعد شهر ويررميكي 
لتصرخ اجلال هتبعدي شهر بحاله وميبقاش فاضلي حاجه حرام عليكي يا عشق انا اه اتعذبت بس لا يا بنتي سيبيلي الشهرين دول كفايه السنين اللي اتعذبتهم كفايه 
كانت تصرخ وهو بالخارج لا يفهم شئ وشهرين ايه اللي حارقينها كده لتهمس عشق اعقلي هو ميعرفش حاجه مش
ناقصه ذل كفايه عمايلك لكده شهر وهرجع 
لتقول لها امها بغلب طب قوليله هو شكله معاه فلوس يعملك العمليه قوليله يا قلب امك 
لتزرف دموعها ومين قالك اني عايزه اعملها انا سعيده بايامي الجايه 
وخرجت وتركتها 
لتحس اجلال بالجنون لتخرج وتمسك ابنتها
وتبكي متسبينيش انا عارفه انك بتكرهيني بس متسيبينيش دانا اموت يا قلب امك شهر يا قلبي طب هيفضلي ايه يا ضي عيني يا قلبك اللي هيتمزع يا اجلال يا خرابك اللي حل عليكي يا اجلال 
كان هو ينظر اليهم ببلاهه ولا يعرف مايدور ولماذا تحولت تلك السيده من سيده بغيضه الي سيده حنونه هكذا كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم 
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس بصيلي يا ماما 
لتبتسم اليها ابتسامه حانيه وتقترب منها وترتمي في لتشهق اجلال من الړعب لتهمس خديني في جايز مرجعش خديني وحسسيني بيكي مره واحده خديني وحشني كلمه امي جايز منطقهاش تاني ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي انا مسمحاكي يا امي وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت ڠصب عني من ۏجعي بعدت 
كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها لينفطر قلب اجلال وتهتف پجنون يا قلب امك يا قلب امك يا اختي يا حبيبتي يا بنت قلبي 
وتشدد عليها كالمجنونه بس بس هترجعيلي بس اخرسي هترجعيلي قولي انك هترجعيلي بس يا قلب امك قلبي هيقف يا ناس اه يا حبيبتي اه يا قهرك يا اجلالي اروح فين يا رب البت مسمحاني وهيا ماشيه وسيباني قالت انها مسمحاني وانا ماهوردش علي جنه يا ۏجع قلبي ھموت يا رب 
كان يقف مذهولا فلم يعد قادرا علي الجلوس كأن السيده مصابه بفاجعه ويظهر علي وجهها وتاخذ عشق في بشده كانها لو فلتتها سيحدث لها شئ كان كأن علي رؤسهم الطير لم ينطق حاول ان يفسد لحظتهم ولكن شيئا لجمه كانت اجلال تهمس لابنتها وتبكي وتنتحب مستنياكي يا نن عين امك مستنياكي يا عمري 
لتهتف عشق وهيا تبكي ادعيلي يا أمي ماليش دلوقتي الا دعواتك 
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي 
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول استودعك الله
وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها
فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد 
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره 
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر خلي بالك منها هيا متستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين 
لتخبط علي قلبها يا غلب يا اجلال يا قهره قلبك 
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك
لترفع بصرها روح يا ابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت 
واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق بدات العربيه في التحرك ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق
التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها هنا هتف بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته
امك ليها في الحب والنحنحه وضحك 
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه 
ليمسك يدها وضغط عليها لتتألم وهتف ساخطا ليقول لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه 
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده 
كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون 
لېصرخ بها ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده 
لتتجاهل كلامه وتقول احنا نسينا
الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه 
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده
ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته انا جايبلك حاجات مكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه 
قمر 
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام
به شديد لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه 
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين 
ليستغرب مالها دي هيا بتدور علي ايه 
كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه 
فهتفت باعجوبه شنطتي
لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب انطقي مالك 
لتهتف بغلب ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه 
كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره لم يجد شيئا يصمت به وجعه 
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل
لبست ونزلت معه كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه ظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور وعم الصمت لفتره ا مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيرا كان يشدد عليها 
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها جميله رائعه تململت ليقوم ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار ايه مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها انت باينك اټجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده 
ليهتف قلبه ماتسيبني بقه بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا
فهتف عقله اه خده بالفلوس هيا طول عمرها بتدور عالفلوس متبقاش اهبل تاني وتلفك علي صبعها ساعتها هتخسر نفسك وكرامتك 
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها لتستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه عنها ليقوم ويقول بجديه صباح الخير 
ليحمر وجهها واطرقت وقالت صباح النور 
ليغتاظ بشده ليهتف پحقد بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اتي هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه ظلت هادئه متقبله ما يقول وهذا ما كان يغيظه فهيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو الذي ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماټت منذ زمن وان مۏتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي ماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا كان يلآ حظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني نفسه بڠضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج ڠضبها وظلت متبلده لتسقط عينيه علي السلسله فكانت تلمع ليتذكر كلامها يوم
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات