حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
انا خلصت فطاري في الجامعه وحسيت بغثيان دخلت الحمام واغمى عليا فجأه
ياسين فكر سويه وقال زي ما اتوقعت الموضوع متدبر حد حط حاجه في الاكل علشان تدخلي الحمام وده يحصل في الحمام تحديدا على العموم انا هوصل للي عمل كده ان شاء الله خير
غدير فكرت في حد معين اول ما قال كده واتنهدت پغضب وقالت تصبح على خير
ولسه هتنام قال متناميش عندك يلا تعالي على السرير
ضحك وقال لا مش جنبي تعالي نامي على السرير وانا هنام عندك على الكنبه مبسوطه كده
وقفت وقالت طبعا مبسوطه شكرا هو المفروض يحصل كده يعني انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس ېخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده
واتنهد وقال في نفسو ما هي مراتك يلا في ايه
وقرب منها اكتر ولسه بيقرب فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يضايقها تاني
وجريت بسرعه من الاوضه وياسين اتسعت عنيه بزهول خصوصا لما طلعت من الاوضه جري زي النجنونه
طلع وراها بسرعه وهو بيقول با بنت المجانين رايحه على فين بشكلك ده استني غديييييير
بس قطع كلامو لما بص حواليه لقى الناس بتبص عليهم شدها عليه بيخبيها عنهم وحط ايده على شعرها وبقى يمشي بيها ناحيه البيت
وبتبص لقت نفيها بالبيجامه ده مش بس شعري مش بس شعري
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت پغضب ليه انت مكنتش
شايف نفسك بتعمل ايه انت كنت ب ب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق كنت ايه كنت ايه ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده كل ده علشان قربلك شويه
غدير بصتلو بزهول وقالت انت مش من حقك تعمل كده
غدير قالت قصدك ايه
غدير بصتلو پغضب وقالت اه قولتلي طب بص بقى يا استاذ اولا انا مش طايقاك ومش من حقك تعتبر ان ده جواز اصلا الجواز اللي