الأحد 24 نوفمبر 2024

حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قال عليه ربنا لازم اكون انا موافقه عليه وانا مش موافقه على كل ده مجبوره علشان اهلي ده اولا ثانيا بقى حالا حالا دلوقتي تقولي لما لقيتني في الحمام عملت ايه قبل الناس ما تيجي
ياسين ضحك بشده وهز راسو بيأس ودخل الاوضه من غير ما يرد وبقى يطلع هدوم ليه من الدولاب
هدير استغربت وراحت وراه وقالت هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك مثلا
بصتلو بسخريه وهو قال احم ماشي انت حلوه وقمر وكل حاجه بس انا مشفتش اي حاجه من ده كله لانك كنت بالنقاب ثانيا بقى انا يجوز اكون متهور لكن مش لدرجه اني اقرب لواحده مغمى عليها وعيب تقولي لي الكلام ده اصلا عيييييب
قال بسرعه تفرق تفرق طبعا انتي نايمه مش تعبانه وبعدين انتي حقي دلوقتي وبقيتي على عصمتي وكلك ملكي بدليل بقى انك قاعده قدامي بالشكل ده عادي ومش لابسه النقاب قدامي وبالبيجامه عادي ولما خدتي بالك ان الناس بتبص لك استخبيتي فيا ده معناه ايه
غدير ارتبكت جدا وقالت ده لان انت انت حلال لو شفت حاجه زي كده بس هم لا
ابتسم وقال بسرعه بالظبط هو ده اللي بحاول او اوصلهولك
غدير بصتله وقالت بتوتر انا مش عايزاك توصلي حاجه ولا تفهمني حاجه انا عيزاك تحترمني الفتره دي وتحترم رغبتي و ما تقربيش ممكن
بقى يغير هدومه وهو بيقول اممم هحاول
غدير بصت بعيد عنه وقالت والمفروض متلبسش قدامي
ياسين ضحك وقرب عليها وقال انا لو مكانك اردهالي يعني زي ما بغير قدامك تغيري قدامي ايه رأيك  
بعدت بسرعه وخوف وقالت لو سمحت يا دكتور ياسين
ياسين ضحك وقال خلاص والله مش هقرب لك اهو وبعد وقال يلا علشان تلبسي هتتأخري ولو اتاخرتي هعاقبك زيك زي اي طالبه انا ما عنديش في الشغل وسايط
غدير هزت راسها بالموافقه ولسه هتمشي مسك ايدها وقال غدير احم انا انا اسف على اللي عملته من شويه مكنتش متخيل انها توصل انك تطلعي في الشارع بالشكل ده مكنتش اقصد اخوفك للدرجه دي
ابتسمت وقالت لو مش هتكررها تمام
انا انبسطت بوقفتك معايا يا دكتور رغم انك ساڤل وبتضايقني بس برده حسيت بالقوه لما وقفت معايا
مع ان محدش يتكلم عليك والرجاله بالطبيعه ما تتاذيش بكلام الناس بس انت وافقت تعمل كده علشاني شكرا
ياسين كان مبسوط جدا بكلامها وابتسم لها وهيه دخلت تلبس
بعد شويه كانو قدام الجامعه و لسه هينزلوا من العربيه ياسين مسك ايدها وقال شايفك متوتره طول الطريق ما تخافيش انا معاكي
غدير بصتلو بامتنان وقالت حاضر
ونزلت ةهو نزل معاها وايده في ايدها قدام كل الطلاب الي بيبصولهم باستغراب شديد واول ما اجتمعو كل الطلاب ياسين مسك المايك وقال صباح الخير طبعا كلكم اتكلمتو الفتره اللي فاتت وما كانش في يوم سيره غير غدير واللي شفتوه في الحمام المفروض لما نشوف اي حاجه يا ولاد نعرف ازاي ده حصل قبل ما نرمي الناس بالباطل
الكل بقم بيتهامسوا عليه ومش مخلينه يكمل كلام وياسين قال بسرعه من العيب اننا نتكلم على حد عامه ومن السفاله اننا نتكلم على حد هو انظف مننا الموقف ده لو حصل مع اي واحده فيكم غدير عمرها ما كانت هتتكلم عليه ده اولا وثانيا انا الدكتور بتاعكم

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات