حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
على معادنا
المواعيد هنزل فصل كل يومين بس مش هقدر احدد الوقت فتابعينى بقا
لو حصل ظروف هنزل الفصلين مع بعض وفصل هديه علشان التاخير تمام كده دا اولا
ثانيا احداث الرواية كتير ولسه بنقول بسم الله انا بكتب علشان اقراها فى النهايه زى اى قارى بيسلى وقته ويرسم بسمه على وشه فتدعولى بقا لما تبتسموا وافتكرونى فى صلاتكم اشطا
توقعوا اللى جاى
استغفروا وادعولى بالهديه
الخامس
حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى
صاح هاشم لتلك المجنونه التى اقتربت منه تحاول ضربه وعندما لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها
هتفت حياة پغضب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه
فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى
اهدى ي بنتى بس
حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح پغضب بهاشم
تركها هاشم وهو يصيح ايضا پغضب
هتزعلينى طيب انا عايز ازعل ورينى بقا هتزعلى المعلم هاشم الزناتى ازاى وانتى مش باينه من الارض
ااحترم نفسك بقولك واخذت تقترب منه وهى ټضرب ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت
عايز بناتى ليه ها رد
شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح پغضب عارم
سكتت حياة واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة وخوف وڠضب وتعب وحزن اغضبه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك
اعاد نظره لتلك الغاضبه لكن وجدها تجاهد حتى لا تفقد الوعى فخاف عليها شعور يجربه لاول مرة مع غريبه
يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت
flash back
كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة
فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة
بابى
بابى
التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول حمدلله على السلامه ي حبيبى
نظر لها بحب وتاه فى عيناها لكن تلك الصغيرة المدلله حركت وجه بيدها وهى تقول
بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول پغضب طفولى
بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه
لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر
ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عندما رات اختها حزينه
فحركت يدها لوالدها وهى تقول
بس هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط
نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها
رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء
ضحكت حياة عليهم لكن فجائها من احتضنها وهو ينظر لها بعشق
وحياتى عايزة اى هديه
ردت حياة بحب وهى تدخل احضانه
عايزك تحبنى اكتر بس
هحبك اكتر من كده ايه بس
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر قال ذلك وهو يزيد من احتضانه لها ويدعو ان تدوم سعادتهم
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى
ردت حياة وهى تترك حمزة بمفرده
من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان يحفظهم له
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس
انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة
فتح الباب وهو يقول
حياة
ازيكوا ي حلوين
لوفيه اى حاجه قولولى علشان اعدلها
ولو فيه تفاعل كتير وصل 3000 هنزل فصل هديه بكرة احنا كده معادنا بعد بكرة
هنزل فصل لتوضيح الشخصيات بس لسه فيه ناس هتظهر وانا عايزاكم تتعرفوا عليهم لوحدكم
الفصل صغير عارفه علشان التفاعل قليل المهم تابعونى على صفحتى الفصل بينزل هناك الاول كمان وبالنسبه للى بيسال هل بتنزل وتباد ولا اه بتنزل ادخلوا وتبعونى هناك كمان وهتلاقوا مفاجاه
الفصل بينزل اماكن كتير وانا بحاول على قد مقدر اخلص بسرعه فتشجعونى
الفصل اللى جاى طويل خالص
استغفروا وادعولى بالهدايه
السادس
ماما تمارا انتوا
قالها حمزة پصدمة بعدما فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها.
نظرت له امه بعتاب وهى تقول
كده ي بنى متردش على تليفونك انت عارف انا جيت البيت هنا كام مرة وارن واخبط وانت مش بترد
واكملت باكيه لحال وحيدها
ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش هتفتح غير كده كان زمانى ھموت من القلق عليك
هتفت تمارا باستهزاء
لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته توقفت قليلا وهى تضع يدها على راسها مصتنعه التفكير والتذكر
يوه نسيت قصدى طلقته
نظر لها حمزة پغضب عارم وهو يخبط على الباب بيديه
متقوليش طلقتى
ردت تمارا باستفزاز
ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك
صاح حمزة پجنون
اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره
حاولت امه تهديته وهى تقول
اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا
ردت تمارا
همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا
همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول باستهزاء
وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك
انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ڠضبا وكاد ان يخرج غضبه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها.
امسكته امه وهى تقول
معلش ي بنى كله هيتحل اصبر
ثم اخذت تربت على كتفه وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك
تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس
ودخلت معه وهى تدعو له
فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت مفزوعه
حياة بنتى حياة فيكى ايه
دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها
ماما اهدى بس فوقى دا كابوس
لا مش كابوس بينتى فيها حاجه جيالى بټعيط وماسكه قلب فى ايدها پينزف وتقولى قلبى
قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه
حاولت تقى تهديئتها
اهدى ي ماما خير ان شاء الله
صاحت السيدة امنه وقد فاض بها الامر
اهدى ازاى بس ي عالم حسوا بيها بينتى خمس ايام معرفش عنها حاجه و جوزها مش مدينا معلومه مفيدة تايه كده وكل شويه تقولولى اهدى
واكملت پبكاء يقطع القلب
محدش حاسس بيه انتو اللى طلعت بيكوا من الدنيا تعبت انا وابكو عليكو علشان تكبروا وتبقوا زى الورد حوليا كل واحد فيكوا واخد حته من قلبى بطمن لما اشوفكوا كويسين ومرتاحين لو حد فيكوا فيه حاجه كان انا اللى بكون تعبانه واقول ي رب تيجى في وانتو لا انتى عارفه اختك بتكلمنى كل يوم دا لو مجتش عندى دلوقتى باقى خمس ايام معرفش عنها حاجه وتقولى اهدى
اكملت اخر كلامها بصياح ثم نظرت لتقى
عارفة حياة دى اول فرحتى كنت لسه صغيرة لما اتولدت لما مسكتها كانت صغنونه خالص ابوكى قال نسميها حياة علشان تحبها الحياة اتعلمت معها ازاى اكون ام كانت شقيه ولمضه وهى صغيرة زى بناتها
كده واحلى لما كبرت كنت اجرى احكيلها زيكوا كده لما تحكولها مصايبكوا طول عمرها صحبتى وبنتى واختى
اكملت بضحك حزين
وهى ي قلبى تسمع وتشيل هم دا وتفرح لفرحه ولا يوم نتيجتها وهى فرحانه وتقولى ربنا كرمنى بدعاكى وعلشان بنتك تقولى ربنا وفقنى علشان يفرحك قالتى انا هدخل طب علشان اخلى بالى من سكرك علشان تاكلى اللى نفسك فيه
اكملت وهى تشير الى الدولاب
كانت تجيبلى حلويات وتحطها هنا وتقولى كلى دا مش هيتعبك مټخافيش انا هنا السكر لو على هنضبطه بس اوعى تقولى للمفاجيع اللى عندك حتى بعد ما اتجوزت عمرها ما بطلت تجبيلى حاجه حلوة
بكت تقى وهى تسمع ما تقوله امهم فاختها حياة كانت حياة فعلا ولم تستطيع تهدية امها
رفعت راسها لتجد اخيها يحي فاستنجدت به عله يقنع امها ان تهدا
لف يحي وجه ليمسح عينه من كلام امه ودخل وهو يحاول اصتناع ابتسامه
يعنى انتى بتعيطى كل دا علشان عايزة حلويات طيب مش تقولى ثم اقترب وهو يحضنها