الخميس 19 ديسمبر 2024

حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بهمس 
نمشى البت الطفسه دى واحلى حلويات تكون عندك ي ست الكل ثم التف الى تقى وهو يقول بجديه مصتنعه وانتى روحى ذاكرى انتى ثانويه عامه علشان ميكونش ليكى حجه ولا هو حجه البليد صح ي ماما 
نظرت تقى لامها وهى تقول
بقا كده 
ضحكت السيدة امنه على كلامهم رغم ما بها وهى تقول اه كده روحى ذاكرى 
نظرت لهم تقى بغيظ اكبر وهى تغادر 
بقا كده دا جزاتى انى كنت بواسيكى خلى ابنك ي نفعك ماشى ماشى ي امنه ي مرات الحج محمد هكشف راسى وادعي عليكى وانا بذاكر التاريخ قال يعنى انا مش علمى 
ضحك السيدة امنه عليها والټفت لابنها علها تجد منه اي خبر يريح قلبها لكن خاب امالها عندما قال 
هنلاقيها ي امى خير 
فردت بحزن
خير ي ابنى خير هعملك اكل اكيد جعان 
غادرت السيدة امنه وتركت يحى سارح فى افكاره التى قاطعها رنين هاتفه برقم مكتوب باسم العسكرى مغاورى بوز الاخص 
رد يحى بملل
ايوه ي مغاورى خير 
رد الملقب بمغورى بفخر 
إيواه ي باشا الواد شريحة بتاع التليفونات بيقول انه عايزك ضروري بس انى قولتله انك مشيت 
كاد يحى ان يتحدث لكن قاطعه مغورى بسماجة وهو يتابع
بس انى مسكتش فضلت اجررجر فيه لحد معرفت انه جاب الج.... الج. اسمه اي ي مغاورى اه افتكرت الجتس صحح له يحي بملل 
gps 
رد مغاورى وهو يهز راسه 
ايوه الله ينورك عليك عرفت ازاى ي باشا صحيح العلام نور حكم انه دايما اقول لسعديه مرتى انه.. 
قاطعه يحي پغضب مغاورى 
اخلص كان عايز ايه شريحة 
رد مغاورى سريعا فهو يعلم ڠضب الضابط يحى 
جاب مكان الست حياة بالرقم اللى اخده اصله اتفتح وتابع مغاورى وقد نسى يحى المصډوم واسترسل مكملا الا صحيح ي باشا من حياة دى انتى ناوى تخطب ولا ايه
واكمل بحزن
كده ي باشا يهون عليك العشرة هتخطب من غير ما تقولى دا انا كنت نادر انى..... 
قاطعه يحي بعدم تصديق وهو يقول
لقيه مكان مين بتقول 
رد مغاورى مكان الست حياة متركز معاى ي باشا لا واضح انها شاغله بالك اتاريك متغير وتزعق كتير اليومين دول انا قولت برضوا انك...... 
هتف يحى وهو يقاطعه للمرة المائة پغضب 
انت ي زفت ركز معاى شريحة عندك 
ايوه ي باشا هو كان عايز يكلمك لكن انى قولتله انك مش بترد على حد غيرى وهو مصصمم يشوفك قال ايه انت مهتصدق تعرف اللى عنده وانك اللى قولتله انى كنت لسه هحبسه لو مامشيش 
قال ذلك بفخر ووعيد وهو يطالع ذلك الملقب بشريحه 
طيب امسك واياك يتحرك سامع ي مغاروى لو مشى هحبسك انت 
هتف يحي وهو ياخذ مفاتيح ويغادر صاڤعا الباب 
خرجت تقى والسيدة امنه على صوته فقالت تقى للسيده امنه
اهو مشى شوفى بقا مين هيوسيكى غيرى علشان تعرفى انك ملكيش غيرى بس نقول ايه محدش بيقدرنى 
لم ترد عليها السيدة امنه فقط رفعت سلاح كل ام الشبشب الطائر وقالت 
روحى ذاكرى ي فاشله 
تجنبت تقى الشيبشب وهى تقول 
ومجاش 
واخرجت لسانها ثم دخلت الغرفة وهى تقول بصوت عالى لما يجى جوزك هقوله ليكى جوز ي ترد عليه ي امنه ي مرات الحج محمد استنى عليا بس ثم همست 
ي رب ترجعى ي حياة 
انهت حياة صلاتها ونظرت الى صغيراتها النائمات بالنهار على غير العاده
ي رب احمينى وقوينى علشان ولادى واحفظهم ليا وباركلى فيهم انا معرفش اللى عملته صح ولا غلط انا حاسه انى تايه ساعدنى ابعتلى اشارة 
دق جرس الباب فقامت لتفتح فالسيدة زينب فى السوق فتفاجات بالطارق وهى تهتف پصدمه 
يحى 
لم تنتظر حياة ان يرد عليها اخيها يحى واحتضنته فهى كانت تحتاج سند كانت تائهه وهو كما عهدته دائما سند 
دخل يحى المنزل وهى باحضانه تبكى لم يتحدث لم يقاطعها انتظر ان تهدأ فهو شعر انها تحتاج لذلك البكاء لكن سوال واحد يدور بباله ماذا حدث لكى اختى لتبكى هكذا تذكر كيف وصل الى القسم وعرف مكانها من ذلك الشريحه لا يعرف حتى كيف وصل الى هنا لم يخبر احد حتى يطمان على اخته ويعلم ما بها قاطع افكاره صوت حياة 
طلقنى وخطب شفته بعينى مصدقتش لما عرفت قولت مستحيل بس حاجه قالتلى روحى روحت وشفته حسيت انه قلبى بيتكسر معرفتش اعمل ايه كنت عايزه ابعد اخدت كل حاجتى ومشيت مكنتش عايزة اشوف حد تخيل كنت هركب قطر معرفش هنزل فين كل اللى كان فى بالى انى ابعد مفكرتش فى ماما اللى عارفه انه قلبها اكيد موجوع عليا ولا فى الولاد ولا اي حاجه
اكملت بۏجع ظاهر 
الۏجع كان صعب ولسه صعب عليا متوهنى مخلينى مش عارفه افكر حسيت انى لو جيت البيت هيحصلى جاحه لولا سهيله كلمتنى وقتها كان زمانه معرفش هكون فين معرفش سمعت كلمها ازاى ولا جيت هنا ليه بس انه حاسه انى مرتاحه اكيد ربنا ليه سبب على فكرة انا كنت هكلمك بس افوق من الۏجع حاسه كانى فى متاهه مش قادرة اطلع منها 
اكملت پبكاء
الضربه المرة دى كانت صعبه قوووى 
لم يتكلم يحى تتركها تفرغ ما بها حتى سمعها تقول
يحى ممكن تتاكد يمكن انا ظلماه يمكن....... 
لم تستطع ان تكمل تبريرات فهى تعلم بداخلها انه طلقها 
رد يحي عليها پغضب مخفى وهو يمسد على ظهرها حاضر ي حبيتى هتاكد 
واكمل بداخله وهندمك ي حمزة على كل دمعه من عيونها 
غادر يحى بعد ان اطمن على حياة ووعدها اانه لن يخبر احد عن مكانها بعد الحاح طويل منها لعدم قدرتها على المواجهه لكن اخبرها انه سوف يطمن والديهم عنها وتركها وهو يشعر وكان بركان ڼار يغلى فى صدره 
امسك هاتفه وهو يحادث صديقه 
ايوه ي حسين عايز منك خدمه 
مر اسبوعين بعد لقائها مع يحى وها هى تقف وفى يديها الصغيرتين مع السيده امنه امام محل جزار لم تدقق فى اسمه فقط تعلم من كلام السيدة زينب الذى لم تنتبه له ان هنا يوجد كبير المنطقه التى اتت لتستاذن منه السيدة زينب حتى يسمح لها بفتح عيادة رغم عدم اقتناعها لكن تلك هى قوانين تلك المنطقه كما تقول السيدة زينب وهى لا تريد مشاكل يكفيها ما بها 
دخلت ذلك المحل باذا بها تتفاجا بذلك الضخم 
انت 
اهلا الست مامى خير 
اهو فصل طويل اهو واحداث كتير اهو مش مقصره معاكوا
لكن انتوا مقصرين معاي مفيش تفاعل ينفع كده والله ازعل منكوا 
المهم اتفاعلوا وشيروا الروايه شجعونى كده علشان ايه اتحمس وانزل كتير 
وزى ما ما متعودين يوصل 3000 انزل فصل هديه قبل معادنا 
عايزة رايكوا فى الشخصيات 
وعلى فكرة لسه فى ناس كتير هتظهر وهتحبوهم
قولولى رايكم فى الغلاف دا للروايه لوحد عندو افكار تانى يقولى
عايزة اشكر عائشه العسل على الغلاف دا
اشفكوا الفصل الجاى
استغفروا وادعولى بالهدايه 
السابع 
هو دا كبير المنطقه 
هتفت بذلك حياة وهى تشير على هاشم الجالس على كرسي وأمامه الشيشه بإستنكار. 
هتف هاشم الذى استشاط غيظا منها ومن حديثها 
بقا المعلم هاشم الزناتى يتقالوا دا بقولك ايه أنا ساكتلك بس علشان الست زينب لكن كده أزعل وأنا زعلى وحش وإسالى عنى فاهمه
قال اخر كلامه بصياح اسكت حياة
حاولت السيدة زينب أن تهدأ الأمور وهى تقول 
صلى على النبى ي معلم حياة متقصدش وأنتى ي حياة مش قولتى أنك هتشكرى المعلم على وقفته معانا وتعتذريله على اللى حصل أخر مرة 
كادت حياة أن تعترض لكن السيدة زينب غمزتها 
فقالت حياة بمضض 
شكر علشان ساعدتنى وساعدت فاطمة وأسفه على اللى حصل منى 
هدأ هاشم رغم انه رأى ما يحدث وعدم رغبتها الإعتذار لكن داهمه شعور غريب أعجبه رغم علمه أنها لاتريد الاعتذار لكن اختفى ذلك الشعور عندما تابعت حياة 
لكن دا مايمنعش أنك مستفز ورجعى 
رد هاشم باستهزاء
بقا أنا رجعى ومستفز 
أردت حياة الرد لكن السيدة زينب قاطعتها وهى تجد الأجواء كادت أن تشتعل مرة اخرى فقالت 
اهدوا بس هى ما تقصدش مش كده ي بنتى
ولكمت حياة فى ذراعها فقالت فحياة من الالم 
اه 
لم ترد السيدة زينب أن تتفاقم الأمور مرة أخرى فأوضحت سبب مجأهم هنا وهى تقول
حياة قربيتى ودكتورة وهتقعد عندى فترة وكانت عايزة إذنك يعنى علشان تفتح عيادة هنا ها قولت ايه 
دكتورة دى دكتورة 
سال هاشم باستغراب 
فردت حياة پغضب مالها دى مينفعش يعنى ولا ايه 
حك هاشم راسه وهو يقول
مش القصد بس شكلك ميوحيش انك ينفع تتعاملى مع الناس هنا لا وكمان وهما عيانين
تابع بمعاكسه خفيه 
وبعدين هما الدكاترة بقو حلوين كده من امتى ولا هو الدكتور محمد سوأ سيرة الدكاترة 
ڠضبت حياة منه وهي تقول 
احترم نفسك اى حلوين دى
رد هاشم باستفزاز
أنا على الدكاترة الحلوين 
سكت قليلا ثم اكمل
انتى دكتورة لكن مش حلوين ولا هو جر شكل وخلاص 
كادت ترد لكن قاطعهم صوت أحد صبيان هاشم الملقب ب 
بليه وهو يقول
الحق ي معلم المعلم زكريا ورجالته جايين وحلفين لتكون ډم النهارده علشان أخر مرة ضړبت فيها ابنه 
رد هاشم پغضب
ډم طيب يبقا يتحمل زكريا هات الرجاله
بعد ان وضع مسدسه فى جيبه وهم بالخروج

هقفل المحل من بره هسمع صوت هخلص عليكوا فاهمه وعندما رأى اعتراض من حياة اكمل بټهديد
لو مش خاېفة على نفسك خافى على القمرات الصغيرين دول
قال ذلك مشيرا إلى فاطمه وخديجه التى ينظرن له بانبهار غيرمدركات لما يحدث 
وغادر صاحا فى بليه
محدش ينزل من بيته فى الحاره واقفل المحل دا وهات خمس رجالة يقفوا قدامه يلا 
تاركا حياة مصدومه مما يحدث وسوال يتكرر فى بالها أين حياتها الهادئه
جمع هاشم رجالته وانتظر المعلم زكريا عند مدخل الحارة وطلب من بليه ذلك الصبى ان ياتى له بالشيشه والشاى الخاص به 
أتى المعلم زكريا ورجالته وتفأجا بهاشم الذى قال ما أن رأه 
أهلا المعلم زكريا ورجالته عندنا هات يلا أحلى بيبسى علشان الصفر دول 
ثم اكمل
اهو بيبسى مقاطعينه بدل ما يترمى للكلاب اللى عندنا حرام الكلاب مننا برضوا لكن هما 
وأشار على المعلم زكريا وأتباعه 
نرميه ليهم عادى دول زيههم زى الاوساخ اللى عملينه مطمرش فيهم أننا بنفعهم فيضربوا فى اهلينا فتشرب سمهم بقا ي معلم زكريا أصلكم صنف واحد أشكال عايزة الحړق 
قال أخر من كلامه بضحك هو ومن حوله 
استشاط المعلم زكريا منه وقال 
هو دا كرم الضيف عندك ي معلم هاشم 
رد هاشم وهو ياخذ كوب الشاى ويشرب منه بصوت عالى 
والله احنا الضيف عندنا يتشال على رأسنا لكن انت واطى وزى الكلب تعض الايد اللى تتمدلك 
اكمل كلامه بصوت عالى وهو يحمل سکينه 
سمعت أنك جاى عايزها ډم علشان خاطر ابنك قليل الادب اللى معرفتش تربيه وسايبه يطيح فى الخلق
تابع هاشم باستفزاز
فيها ايه يعنى لما اكسر ايده ورجله لما تتمد على غيره مكنش ارتجاج فى المخ ولا كسر ضلعين اللى يخليك تعمل كده دى قرصه ودن لما اموته ابقى اتكلم 
هتف المعلم زكريا وهو يرفع سلاحھ
دا انا

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات