انا لست قصيره انت فقط اطول من اللازم

لا ولو مرتحتش توعدنی تسیبنی 
أوعدك أسیبك دی صعبة بس وقتها أوعدك أریحك قد ما أقدر وأشوف إیه اللی یریحك وأعمله تمام 
الله المستعان بس ممکن یعنی لو قررت نتزوج یبقا متقولش علیا کئیبة أو نکدیة لأنی هفضل فترة فی حداد وزعل اللی حصلی مکانش سهل برضو  ولو جبل کان إتهد 
یا ستی نکدی علیا براحتك بس خلیکی معایا  ممکن 
إوعدنی 
بإیه 
تفضل تحبنی مهما اللی حصل واللی هیحصل ومتتخلاش عنی أبدا لأنی مستاهلش منك کدة 
دا اللی  هیحصل بإذن الله بدون ما تقولی 
یعنی وعد 
وعد یا ۔۔۔۔ ولا پلاش لما نکتب الکتاب أحسن 
إبتسمت وسکتت
قال أفهم من کدة إنك موافقة عالخیار الأول صح 
إن شاء الله 
إبتسم إبتسامة کبیرة کدة وقال والله لولا الظرف دا کنت زغرط 
إبتسمت وقالت إنت بتعرف یعنی 
قال بفخر طبعا أوماال یا بنتی أنا حریف 
متفتخرش أوی دی حاجة بنات علی فکرة 
فعلا خلاص مش هزغرط تانی 
أیوة کدة 
أٶمری إنتی بس 
المهم وصلوا للعربیة مبتسمین ورکبوا 
أمه ها یا سهر إیه الأخبار إخترتی إیه 
غیث مش باین علینا ولا إیه یلا عالمأذون 
أمه مبرووك یا حلوین سهر هنعملك فرح إن شاء الله بس بعد فترة کدة یا قمر  
الله المستعان یا طنط 
وسکتت وبصت للشباك وسرحت وکله إحترم سکوتها طبعا هی شایفة إنه مش من حقها  تفرح وأهلها لسة متوفیین فی نفس الیوم حتی لو کانت بتحب الشخص دا 
وغمضت عیونها وقالت بھمس بابا ماما ورد أنا آسفة لیکم أنا عارفة إنی مش أنانیة عشان أتحوز خطیب أختی بس والله دا الحل الوحید سامحونی والله مش بإیدی آسفة یا ورد آسفة بجد 
ووصلوا لمکتب المأذون 
وجابوا شاهدین وتم عقد القران الحمد لله 
وهی وهی بتقول موافقة کانت حاسة بمرارة مش بفرحة یمکن لأنها شایفة إنه مش من حقها تفرح وخاصة الیوم دا بالذات .
خلصوا وأخدوا قسیمة مٶقتة علی ما تتعمل القسیمة الأصلیة
وروحوا البیت خلاص وهی حرفیا کانت مرهقة إرهاق السنین وکان بس نفسها فی سریر تترمی علیه وتنام بعمق 
حلیمة خدیجة رحمة شوفوا أی واحدة فیکم عندها بیجامة سودا لسهر تنام بیها والتانیة تجهز الحمام عشان تاخد شور یریحها شویة 
حاضر ۔تمام 
وبالفعل جابوا بیجامة حلوة لسهر وسودا عشان الحداد وخدت شور وإتنشطت شویة 
وبعد ما طلعټ کان العشا إتجهز لأنها مأکلتش حاجة من الصبح ومکانش لیها نفس بس أصروا علیها تاکل 
أما غیث کان بیتأملها بس لأول مرة یشوفها بشعرها المفرود وخدودها الحمرا من کسوفها منهم ومنه وشکلها کان کیوت أوی 
حلیمة أحم أحم غیث کل یا بابا الأکل هیخلص 
إنتبه علی نفسه وبدأ یاکل وشویة یاکل وشویة یبصلها 
۔محڼ پقا بعید عنکم ۔
وخلصت أکل وډخلت الحمام تغسل إیدها وړجعت تقعد معاهم تانی وإتکسفت تقول أوضتها فین
بس حلیمة حست علیها وقالت غیث قوم وری سهر أوضتکم یلا 
حاضر هغسل إیدی بس وأوریها حالا 
وقام غسل إیده 
ورجع وقال سهر إتفضلی یلا 
مشیت معاه بإحراج لغایة ما وصل الأوضة وډخلها ودخل وقفل الباب 
قعد عالسریر وشاورلها تیجی جنبه وجت
قال سهر اللی فی قلبك طلعیه دلوقتی لو عاوزة تعیطی عیطی إعملی اللی تحبیه مش هتضایقینی بالعکس هقف جنبك وأساعدك وأهدیکی 
کلامه ریحها نفسیا شویة وقالت تفتکر ورد تبقا مش مسامحانی دلوقتی 
لیه بتقولی کدة 
یعنی هی کانت متعلقة بیك وخطیبتك وأنا مکنتش حاجة بالنسبة لیك غیر إنی طالبة عندك وأختها بس  أما حالیا تقریبا یعنی أنا بقیت کل حاجة وهی مجرد ذکری واحدة خطبتها وخلاص 
بصی یا سهر دلوقتی ورد کانت مجرد جوازة صالونات وأنا محبیتهاش أنا فجأة لقیت نفسی بحبك إنتی حتی وأنا خاطبها ویمکن دا قدر ربنا لینا عشان نکون مع بعض ربنا اللی قدر دا ومتقلقیش دا کان  إختبار ربنا لینا وهی أکید فی مکان أحسن وهتتزوج حد غیری فی الچنة إن شاء الله ممکن پلاش الإحساس بالذڼب دا پقا 
أقولك حاجة حاسة إنهم وحشونی أوی ومش عارفة هعیش إزای من بعد ما ماما وبابا وورد سابونی مش هصحی علی صوت ماما للفجر مش هبقا دلوعة بابی مش هناکش فی ورد ومش هتناکش فیا ونتخانق سوا یمکن أنا کنت طفلة لغایة إمبارح زی ما کنت بتقولی بس إنهردا کبرت أوی حاسة إن شعری قرب یشیب من اللی حصل إنهردا دا وکل الأحداث اللی حصلت إنهردا دی کأنها فیلم  مش حقیقی مش حاصل فعلا قدامی کأنی بحلم ویاریته یکون حلم بجد 
یعنی عاوزة جوازنا یکون حلم 
مش کدة بالضبط بس یعنی 
ضحک وقال طلعتی بتحبینی أهو یا أروبة 
إبتسمت وقالت بس پقا أنا مش فی مود ضحك دلوقتی