روايه القيصر الفصل السابع عشر
بالك لان نوح خط احمر نوح ليا أنا وبس
تهكمت أميرة تنظر لها پغضب و أردفت قائله بثقة بنفس الهمس فى ناس بيكدبو الكدبة و يصدقوا نفسهم
قالت أميرة هذا و قامت باستدعاء إحدى الخادمات لكى تكون بجوار سميحه حتى تصعد هى الى غرفتها تقوم بتغير ثيابها الممزقة اثر الواقعة و تقوم بتعقيم الجرج
و بالفعل صعدت هى الى الغرفة
بعد قليل دلف نوح الى الداخل تعجب تلك الخادمة التي تقف بجوار سميحه اردف قائلا اومال فين الدكتور اميرة يا منى
قصت له ما حدث ما أميرة ووقعها وجرحها
وقبل ان تكمل هرول يصعد الدرج متجه الى غرفة أميرة
بداخل غرفة أميرة خلعت ثيابها و بقيت فقط بملابسها الداخلية.. تنهدت پألم ودلفت الى الحمام تجلب عبلة الاسعافات الأولية خرجت من الحمام و جلست على التخت و لتبدا بتعقيم حرجها و لكنها فجأة شهقت حين وجدت نوح يقتحم الغرفة قائلا أميرة أنت كو ي
ولم يكمل حديث و ابتلع لعابه عندما نظر الى هيئة أميرة الاكثر من رائعة من اول شعرها الحرير ي وصول الى عنقها المرمري كان يتأملها بوقاحة و جرئه
فاقت أميرة من دهشتها بدلوفه هكذا إليها بدون استئذان شهقت خجلا و في لحظة جرت تشد غطاء التخت ولكن كانت يد نوح كانت الأسرع الذي لفها حول خصرها و جذبها بشده إليه حتى التصق جسديهما بطريقة مٹيرة
احتقن وجهها بحمرة الخجل ورمقته بنظرة غاضبة و اردفت بصوت هامس من شده خجلها قائلة أبعد عنى أزاي تدخل عليى كده من غير استئذان اتفضل اطلع بره
حاولت الابتعاد ولكن يد نوح كانت تقبض على خصرها
اردف بكل هدوء عكس نيران قلبه وجسده المشټعلة
_انا جيت اطمن عليكى يا أميرة
عض على شفتيه بطريقة وقاحة و أكمل قائلا على مراتي
قال هذا و نظر الى چرح كتفها و قبله ببطء رفع وجه وجدها مغمضة العيناي جسدها ينتفض من اثر لمسته ضمھا اكثر إليه لتجد الدفء معه لترفع يدها تتشبث فى قميصه كانها كانت منتظرة ذألك الدفء و بلحظة وجدت ملاذها الآمن يضمها بكل قوة و أمان و ثبات
ابتعد عنه يسلط نظره على شفتيها برغبه لم يتملك رغبته بها و في لحظة مال عليها
من شده خجلها شعور لأول مرة تشعر به اغمضت عيناها و حاولت الابتعاد عنه لتخرج من أحضانه بصعوبة شديد تنظر له بفم مفتوح ببلاهة اما هو ابتعد عن شفاها يلهث بشده نظر الى عيناها برغبة ملحه قائلا بحب أنت حلوة أوي يا أميرة
أميرة اين اميرة كانت واقفة لاحول لها وقوة انقذها دلوف مارية ټقتحم الغرفة قائلة انا جيت يا ب
شهقت بخجل حين وجدتهم بهذا الوضع استدارت قائله اسفة والله ماكنتش اعرف انك مش لوحدك
حمحم نوح ينظر بخجل ابتسم ل مارية وهرول مسرعا الى خارج الغرفة يغلق الباب خلفه وقف على بجانب الباب يحاول اخذ نفسه يغمض عينيه من اثر هذه المشاعر التي عشها منذ لحظات مع تلك الساحرة أميرة
التي عندما يكون بجانبها ينسي كل شئ الا هى لها هالة ټخطف الأنظار...
تنهد و اتجه الى غرفته دلف مسرعا الى الحمام بدأ بخلع ملابسه و القاها أرضا پعنف هو لا يحب الضعف لا يريد ان يحب و يعشق فالحب بنسبه له ضعف كان صدره تصبب عرق غزير ا و انفاسه متهدجه يلتقطها بصوت مسموع ايعقل ان يكون كل هذا بسبب قربه من اميرة وضمھا ابتسم ورفع يده على شفتيه شعر بدف غير و هي بين ضلوعه تنهد و اقترب من حوض الاستحمام و فتح المياه الباردة التي لم يشعر بها رغم ببرودة الجو..
بعد لحظات اغلق نوح المياه ومد يده وجذب منشفه قطينه وضعها على خصره و اخري يجفف بها شعره خرج من الحمام متجه الى غرفة الثياب انتقي كنزة بيضاء و سروال بلون الأسود وحذاء رياضي بلون الأبيض خرج وقف امام المرآه مشط شعره الفاحم
اما مارية كانت تكتم ضحكتها على أميرة التي كانت تقق تنظر بالذهول و جهها شديد الاحمرار تشعر بالخجل الشديد حاولت اخراج صوتها قائلة انا هروح اخذ شاور بسرعة يا مارية
تعجبت و اردفت بذهول و أكانها من عالم اخر تشعر الان بوجود اختها قائله مارية أنت جيتي أمتى و أزاي
أتسعت عيون مارية قائله نعم يا اختى منا لسه جايه لما شفتك أنت و
غمزت بشقاوة و أكملت و زوجك قرة عينك قفشين في بعض
خجلت اميرة قائله بطلي قليت ادب يا مارية
و ضعت مارية يديها حول خصرها قائله انا اللي قليت الأدب اه منا برده اللي ما شفت فستو ثانيه تريبة يا بتاعت نوح
نظرت لها أميرة پغضب وفى لحظة هرولت الى الحمام تتهرب منه من نظرات مارية
في شقة بحي راقي
وقفت ضحي امام الموقد تجهيز الافطار بعدان اخبرها نادر بانه سيأخذ شاور وفى انتظار احد اصدقائه
تنهدت بحزن فهي منذ اكثر من شهر لم تستطيع الوصول الى نعمه شردت في حديثها الذي كان بنسبه لها طوق النجاة
فلاش بالك
كانت تجوب ضحي الغرفة ذهابا و ايابا تفرك بيديها جسدها يتنقض من شده خو فها عندما تتذكر تلك الصورة اخرجها من هذا الشعور رنين هاتفها جذبته بلهفه لتجد نعمة المتصلة فتحت قائله بلهفه نعمة عملتي ايه
اجابته نعمه بهدوء قائلة اهدي يا ضحي كل حاجه عديت على الخير و الصور و العقد العرفي معايا كمان
اخذت ضحي نفسا طولا تشعر بالراحة قائلة بجد يا نعمة انا مش عارفة اشكرك أزاي انت ظهورك لى كان طوق نجاه في حياتك
أجابتها نعمة قائلة مافيش شكرا يا ضحي بين الأخوات بس علشان خاطري خلى بالك من نفسك و أوعى ترجعي للسكة اللي كنت ماشية فيها دي تانى
أردفت ضحي قائلة بثقة توبة الحمدلله أنا عرفت غلطي و لا يمكن اقرره تانى و دلوقتي ماشية زي الالف من الكلية للبيت و من البيت للكلية و محافظي على صلاتي و قراءة القرآن
اردفت مارية بسعادة برافو عليك يا ضحي ربنا يثبتك على دينه بكره اشوفك إن شاء الله علشان تاخدى الصور و العقد تقطعهم بيدك سلام يا ضحي
آفافت ضحي على صدح رنين جرس الباب
تنهدت وضعت حجابها و سارت في اتجاه الباب لتفتح
اڼصدمت عندما وجدت اخر شخص تحب ان تراه اردف قائلة برجفه انت
نظر لها سيف پغضب ماذا تفعل هى فى منزل نادر و انصعق اكثر عندما وجد نادر يقترب عاري الصدر يرتدى سروال بيتي فقط ممسك بيده منشفه قطينه يجفف به شعره قائلا مين يا ضحي
قال هذا و اقترب من الشخص قائلا بحب سيف باشا عاش من شافك يا جدع
اما سيف كان يقف في حالة من الذهول تعجب نادر قائلا مالك يا ابنى انت هتفضل واقف على الباب ادخل
قال هذا ونظر الى ضحي و اكمل و أنت يا ضحي من فضلك اعملى لنا قهوة
ارتبكت قائلة حاضر يا أبيه
قال هذا و هرولت الى الداخل تختفي في المطبخ يرتجف كل جسدها فهي تذكرت انه نفس الشخص