روايه القيصر الفصل السابع عشر
المكالمة.
بعد انتهاء المكالمة نهضت منه من على الفراش و انتصبت واقفة و سارت متجه الى الحمام دلفت الى الداخل اختفيت دقائق و خرجت واقفت امام خزانه ثيابها و انتقت فستان من اللون الړصاص وحجاب من اللون السماوي و أدت فرضها وخرجت الى الردهة وجدت والدتها تجلس امام التلفاز اقتربت قائلة
_صباح الخير يا منال
نظرت لها منال پغضب قائلة صباح الخير يا اخرة صبري لبسي و رايحه بدرى كده على الصبح فين مش عادتك يعنى
اجابتها منه وهى ترتدى حذاء رياضي من اللون الأبيض قائلة عندي شغل قولت اخلصه بدرى علشان رايحه عند أميرة مع مارية
لوت منال شفتيها قائلة شغل طيب امانه عليك ابعدي عن المشاكل نفسي تيجى لي مرة من غير مشاكل يا حبيتى مرة كدمه في وشك ومره في عينيك ومرة خياطة سبعه غرز في ايدك ارحمى نفسك و أرحمنى يا منه
وضعت منه يديها فى خصرها قائلة بغرو دي ضريبة النجاح يا أعداء النجاح بس حاضر هبعد عن الشړ و اغنى له مبسوطة منى سلام
قالت هذا واقتربت منه من والدتها ووضعت قبله على وجنتيها.
في شقة نادر الحسيني.
وضعت ضحي الأطباق على الطاولة التي يجلس امامها نادر قائلة برده يا ابية شربت قهوة قبل الفطار
ابتسم لها نادر قائلا انت عارفة يا ضحي انا بحب اشرب القهوة قبل الفطار بس تسلم ايدك ايه الفطار الملوكي ده
ابتسمت بفرحة قائلة بجد عجبك يا ابية
قبلها نادر من وجهتها قائلا بحب ربنا يخليكى ليا يا ضحي ويهدى بابا وماما ويلا بقا نفطر علشان اوصلك معايا في سكتي للكلية و اول ما تخلصي رني علي اجي اخدك على طول
اجابته ضحي لا ما انا بعد اذنك لما اخلص الكلية عايزه اروح عند وهج و الدكتورة اميرة
أومأ له برأسه قائلا تمام مفيش مشكلة خلصي و اجي اخدك وأوديك هناك.
صدح رنين هاتفه اخرجه من جبيه و جده سيف قام بالرد قائلا سيف باشا بيتصل مره واحدة لا كده يبقى فى حاجة اشوفك و اسمع صوتك
شحب وجه ضحي عند سماع اسم سيف
قهقه سيف قائلا شفت علشان تعرف انى اجدع منك
المهم محتاج اشوفك ضروري
اجابه نادر قائلا خير قلقتني فى حاجة أنت كويس يا سيف
تنهد سيف قائلا انا كويس متخفش بس محتاج لك فى موضوع مهم.
تنهد نادر قائلا طيب تمام حد الوقت والمكان وبلغني
اجاب سيف قائلا الليلة فى الكافية بتاعنا عندك مشكلة
رد نادر بهدوء لا مفيش مشكلة هوصل ضحي عند القيصر
شعر سيف بالغيرة أردف قائلا بتسرع وهى تروح عنده ليه لوحدها
تعجب نادر قائلا فى ايه يلا مالك و بعدين انا اللى اخوها مش أنت يا جدع المهم سلام دلوقتي و خلينا على تليفون علشان لازم انزل علشان تلحق كليتها سلام يا صاحبي
تنهد سيف قائلا سلام يا صاحبي
بعد ان انهى نادر حديثه مع سيف جذب أشيائه من على الطاولة قائلا وهو ينظر الى يلا يا منه
منه اين منه كانت شاردة شاحبه الملامح أخافت بشده عندما سمعت حديث سيف ايعقل ان يخبر نادر بما حدث معها تعجب نادر و هو يرتب على ضهرها بحنان قائلا منه
آفاقت قائلة هااا بتقول لى حاجة يا أبيه
أردف نادر قائلا بحنان أنت كويسة يا حبيتى
ارتبكت منه قائله اه كويسة بس هو في حاجة معاك
اجابها قائلا حاجة أزاي يعنى مش فاهم
تنهدت قائلة مفيش يا ابيه خلاص و يلا علشان ميعاد المحاضرة قرب.
قالت هذا وجذبت حقيبتها تهرب من امام نادر الذي كان ينظر لها نظرات ذات معنى.
امام المجمع السكنى الخاص لشركات القيصر
ترجلت منه من سيارة الأجرة قامت بدفع الحساب و سارت متجه الى الداخل زفرت پغضب عندما وجدت المجمع خالي من العمال فهي جاءت مبكرا حتى تنهى عملها بسرعه و تذهب الى مارية و أميرة تنهدت و قامت بعمل جولة داخل المجمع تقوم بتصوير تلك الشقق الفاخرة قائلة بمرح أوعدني يارب و أسكن فى شقة من دول.
و اثناء حديثها مع نفسها سمعت همسات قادمه من إحدى الغرف اقتربت ببطء و انصعقت حين سمعت
_ شخص عملت اللي قولت لك عليه يا بيومي و بدلت الحديد الجديد بالحديد المضړوب زي ما الباشا طلب مننا
اجاب الشخص الأخر قائلا حصل يا رشاد رغم انى خاېف ان المجمع يقع على الناس ولو ماټت يبقى ذنبها فى رقابتنا
وقبل ان يجيب بيومي اقټحمت منه الغرفة قائلة بصوت حاد ينهار أسود و منيل بتسرقوا فى الحديد عايزين الناس ټموت وقعتكم سوده بأذن الله على ايدي وانا صورت كل ده صوت و صورة وهروح بسرعة اقول ل مستر نادر
انتفض بيومي ورشاد من جلستهم الذي أردف پغضب انت مين وډخلتي هنا أزاي
اردف بيومي قائلا اهدي بس يا آنسه و نتفاهم
اجابته منه قائلة بسخرية التفاهم هيكون مع مستر نادر
أردف رشاد بشړ قائلا
قبل ما تفكري تقول لي حاجة ل نادر بيه هتكوني مۏتي
قال هذا و حاول مسكها الا انها فرت بسرعة البرق من أمامه تحاول الاختباء ولكنها شهقت فجأة حين وجدت يد تكبلها من معصم يدها قائلا رشاد تعال بسرعة انا مسكتها.
اقترب رشاد منها و أردف پغضب بعد ما اخرج من جبيه سلاح يوجه إليها قائلا كنت بتقول لى ايه بقا يا حلوة
عضت على شفتيها قائلة ولزومها ايه المطواة ده يا أخ رشاد أنا بقول نتفاهم احسن
زفر رشاد قائلا بشړ فين التسجيل يا بت بدل ما اخلى المطواة ده تلعب في وشك البخت قبل ما نقتلك و نرمي جثتك للكلاب السكك
شحب وجهها قائله و على ايه كل ده يا اخ رشاد التسجيل معايا اهو في موبايلي اتفضل خده و سيبنى أخرج من هنا و انا اوعدك كل الوعد إني لا اري لا اتكلم لم اسمع شئ والله بس سبني اخرج انا اللي غلطانه
صړخت بقوة صړخة مدوية تعبر عن مدي غيظها قائله
_ياريتني سمعت كلامك يا امى عاااا انا عايزه اروح لأمي منال انا ايه اللي عملته فى نفسي ده ياربي كانت لازم تاخدني الشهامة اوي كده سجلت و خلاص مش امشي و انتل اروح اقول ل ابو النوادر على اللي سمعته و اخليه يسمع التسجيل لا أزاي لازم احط التاتش بتاعي و ادخل اقول لهم إني سجلت لهم فالحة انا عارفة إني فالحة و هبله زي ما منال بتقول
صړخ بيومي قائلا بس كفاية كلام هنعمل معاها ايه يا رشاد كله الا القتل انا لا يمكن اقتل حد لحد هنا و انا براءة يا صاحبي.
اجابه رشاد قائلا أهدي شوية خلينى نفكر انا هحاول اتصل بعصام بيه يقول لى هنعمل ايه
نظرت منه الى رشاد وجدته مشغول في هاتفه يحاول الاتصال ثم نظرت بيومي و انتهزت الفرصة انشغاله و قامت بغرز أسنانها فى ذراعيه وهرولت الى الخارج تحاول الاختباء او الاتصال بأحد يقوم بمساعدتها
اردف بيومي قائلا اه يا بت العضاضة
صړخ رشاد بسرعة لازم نمسكها قبل ما تروح تبلغ علينا.
و اثناء هروب منه اصطدمت بجسد صلب ارتجف جسدها و أنتفض رفعت