روايه القيصر الفصل السابع عشر
وجهه مع دقات قلبها السريعة خوف ان يكون أحد ذألك الاشخاص و لكنها وجدته نادر ابتسمت و اخذت نفسا طولا قائله بفرحه هو انت حمدالله على السلامة يا ابو النوادر جيت المرة ده متأخر بس الحمدلله انك جيت.
كانت تتحدث بمرح رغم رجفه صوتها و جسدها
رفع نادر حاجبه قائلا بتعجب قصدك ايه و بتخرقي بتقولي ايه.
اجابته منه قائله ثواني بس اخد نفسي واقول لك على كل حاجة وتعال نستخبى فى حته ليكون حد جاي منهم.
اما رشاد و بيومي عندما وجدوا نادر بصحبه منه فروا من المكان بسرعة البرق.
اخذ نادر منه الى غرفة مكتبه و اعطى لها كاس من المياه بدا جسدها يهدي قصت له ما سمعته حتى هذه اللحظة بعد ان انتهيت من سرد ما حدث انتصب و اقفة قائله التسجيل معاك أهو استأذن انا بقا سلام عليكم
قالت هذا و كادت ان تخرج من باب المكتب الا ان نادر اردف قائلا بصوت حاد أستني عندك رايحه فين!
استدارت وجدته ينهض من جلسته يقترب منها وقف امامها پغضب يشعل داخله يحدث حالة بهياج كمن فقد عقلة من افعال تلك التي ستصيبه بالجنون لا محال. نظر له نظرة دبت الړعب بأوصالها همست بداخلها يلهوي ده هياكلني
وجدته يقترب منها اكثر بخطوات بطيئة دون ان ينطق بكلمة واحدة ومع كل خطوة منه كانت تعود للخلف حتى وجدت الباب اردفت قائلة پغضب لو قربت منى خطوة كمان شوف انا هعمل فيك ايه اديك شوفت اللى بقرب منه بعمل فيه ايه.
نظر لها بمكر ومال على اذنها قائلا منا نفسي أشوف والله انت فعلا م متهورة وبس لا وغيبة كمان بجد انا عمري ما شوفت أغبي منك يا منه
نظرت له نظره زلزلت كيانه تأمل ملامح وجهها بدقة
لا تخلو من الأعجاب من بداية حجابها الفوضوي و تلك الخصلة الهاربة اللامعة مثل سواد الليل ابتلع لعابه
حين نظر الى شفتيها المكتنزة كحبه الكرز الطازجة للالتهام
ڠضب منه عندما وجدته ينظر إليها هكذا أ ردفت قائله بصوت حاد لو سمعت ابعد عني خلينى اخرج
شهقت منة پعنف و تحول وجهها لكتلة حمراء حين حاصرها بيده في احد الأركان و اليد الأخرى رفعها لكي يقوم بإدخال تلك الخصلة الهاربة من حجابها
انتفض قلبها و اصبح يعلو ويهبط من هذا الشعور اردفت قائله پعنف وهى ترفع له اصبعه فى وجهه
على فكرة أنت قليل الأدب
قالت هذا ولكنه فجاة قام بتقبيل أصبعها ثم قهقه بصون مرتفع مستمتع بخجلها و ڠضبها الذي جعل قلبه يدق مثل الطبول من شده فرحته اردف من بين ضحكاته و اقترب من أذنها وهمس له
و ايه كمان غير إني قليل الأدب.
جحظت عينيها من جرائته غير مستوعبه من افعاله فكرت سريعا في حل يخرجها من هذا الموقف ابتسمت بمكر وهى تنظر الى الأعلى بص العصفورة دى
ليقع نادر فى الفخ وينظر الى الاعلى لتنتهز منه الفرصة و قامت بفتح الباب وخرجت مسرعة تهرول الى الخارج و هى تضع يديها على قلبها قائلة
_يا نهار أبيض ده طلع قليل الأدب يعنى يارب يوم ما احب بجد يكون شخص قليل الأدب بس جمر ابن الذين
بينما وجد نادر تفر من امامه ظل يضحك عليها بشده حتى أدمعت عينيه و لكنه تذكر شئ و اخرج هاتفه قائلا ياسر فى آنسه لسه خارجه دلوقتي من المجمع الأنسة منه الشاذلي عينك ما تفارقهاش ولو حصل اى حاجة تبلغني بها على طول
جاءه الرد تحت امرك يا باشا.
انهي المكالمة و اردف قائلا لقد وقعت فى حبك مجنونتي
فى فيلا القيصر
بداخل تلك الغرفة المتواجد بها أميرة
نوح لم يغمض له جفن ظل طوال الليلة مستيقظ بجانبها يضمها بشده إليه خوف عليها. حتى انه هاتف ارسلان بما حدث و طلب منه عدم اخبار مارية
وجدها تفتح عينيه ببطء شديد قائله بهس يكاد يسمعه عطشانة ميه عايزه ميه.
اردف قائلا حاضر ثانيه واحدة
قال هذا و ابتعد عنها يضعها بحنان شديد على الفراش
وانتصب واقفا يجلب لها كاس من المياه
اقترب قائلا بحنان أتعدل يا اميرة علشان تشربي
عدلت من جلستها تنظر بضعف و بالفعل ساعدها نوح بالشراب الميه هتفت قائله الحمدلله هو ايه اللى حصل انا مش فأكرة حاجة غير ۏجع بطني بعد ما شربت العصير ده كل اللى فاكره
تنهد نوح پألم قائلا كان عندك حالة ټسمم
تعجبت أميرة قائلة بذهول ټسمم!!! طيب إزاي
اجابها نوح قائلا مش مهم أزاي المهم إنك كويسة انا هروح اقول لمنى تحضر لك فطار لحد ما تاخدى شاور
و على فكرة مارية رنت عليك امبارح بس انا ما رضيتش اقول لها اللي حص لك.
تنهد قائلة بوهن كويس إنك عملت كده
قالت هذا و حاولت تنهض من على الفراش رغم شعورها بذألك الألم و انتصب واقفة لكى تذهب الى الحمام ولكنها شعرت بدوار كادت ان تقع الا ان حاوطها نوح بيده حول خصرها تلاقت العيون
اڼفجر بركان شوقه وخوفه عليها فتن بملامح وجهها الخجولة رغم تعبها ولكنها كانت شديدة الجمال مد يده ورفع وجهها و انحنى برأسه
تاهت أميرة فى بحور عشقة ولمسته الحنونة ابتعد عنها
و ضغط على خصرها ضغطه خفيف كانت بنسبه لها ضغطه على قلبها ومشاعرها كاد ان يتحدث و يقول لها بحقيقة مشاعره الا انه سمع طرق على الباب اخراجهم من هذه المشاعر
حاولت اخراج صوتها تحاول تهدئه خفقان قلبها قائلة
_اكيد دي مارية انا هروح افتح لها.
ابتسم لها يحاول هو الاخر ان يسطر على مشاعره و قلبه الذى يدق بشده من قربها منه قائلا خليك انا هفتح لها و أنا خارج
قال هذا و اتجه الى الباب و قام بالفتح و بالفعل وجدها مارية التي خجلت حين وجدته هو من قام بفتح الباب قائله اسف للإزعاج.
ابتسم نوح بهدوء ولا يهمك بعد اذنك
قال هذا وهرول من امامها يذهب الى مكتب القيصر.
دلفت مارية وجدت أميرة تقف شارده يظهر على وجهها التعب اردفت قائله بقلق أميرة انت كويسة
ابتسمت اميرة تحاول عدم شعور مارية بشئ قائله
_انا الحمدلله كويسة و بأفضل حال كان عندي شوية برد بس نوح جاب لى علاج و عمل لى لمون
رغم شعور مارية انه يوجد شئ الا انها هتفت بمزح قائلة اه قولت لى نوح ولمون بس ليه وشك احمر كده يا بت ميرو اوعي تقول لى إنى جيت فى وقت غير مناسب لسمح الله.
ابتسمت اميرة باتساع وهى تتذكر تلك القبلة قائله
_بالعكس لأول مرة تيجى في الوقت المناسب بصي انا ھموت من الجوع هدخل ادخل شاور و اطلع نفطر سوا فى الجنينة و تقول لى اخرالأخبار
أومات لها برأسها قائله تمام يكون منه وضحى جم كمان و نقعد مع بعض زي زمان و بالمرة احكي مرة واحدة بالجملة على ما تاخدى الشاور انا هنزل استني تحت
قالت هذا و هرولت الى الخارج تبحث عن وهج و أرسلان
بينما اميرة تنهدت بوهن تدلف الى الحمام.
فى مشغل الإنسانية.
منال بعد ان اخبرتها إيمان و مارية بما حدث مع السيدة توحيدة