السبت 23 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتى
ملك بتمنى المۏت ياهبه
هبه ليه كل دا
ملك ليه انا جيت برجلي لسوهاج علشان اتجوز ڠصب وفين ابويا فين الراجل اللى اتمنى طول حياته انى ارجع انا وامى
هبه متظلميش عمى انا اسفه انى بقولك كدا بس هو بقى له يومين فى المستشفى
ملك ايه بتقولى ايه وازاى مقولتوش ليا
ازاى ماروحلهوش ليه حسستونى انى ولا حاجه ليه وانه رامينى لجدى ليه مفهمتونيش
هبه جدى حس ان نفسيتك تعبانه مرضيش يتعبك زياده
ملك خاېف على نفسيتى ميجوزنيش ڠصب مش يكون ابويا فى المستشفى وميخلنيش ازوره
وهمت ان تغادر لتفتح الباب لتجد يوسف امامها لقد جاء ليطمئن عليها من هبه فلقد كان مع عمه ولم يتركه خلال مرضه 
كان مختلف وينظر لها بشوق على مايبدو لتتسال لما هو وسيم بهذه الدرجه ولكن اغمضت عيناها لتشعر بخيانتها للعهد الذى كان بينها وبين حبيبها زين وبمجرد ان تغمض عيناها تتذكر زين بضحكته وغمزاته التى تعشقهم فتبتسم بتلقائيه
اما يوسف فراها تغمض عيناها وتبتسم هل تلك الابتسامه لرؤيتها له ليقترب منها ويمسك يدها
يوسف ملك انتى كويسه
لتنتفض ملك وتفتح عيونها لتعود لهذا الواقع الذى لا تفهم كيف او متى اصبحت به
لقد نظرت ليدهاالتى بين يده ماهذا الذى تشعر به ماهية هذه المشاعر التى تشعر بها عند لمسته ليدها تلك المشاعر التى لم تشعر بها يوما مع صاحب الغمزات وصاحب قلبها كما كانت تسميه لينقبض قلبها مجددا لاحساسها بنفس الاحساس الذى يؤرقها وهى انها خائڼه للعهد لتسحب يدها سريعا وتبتعد
تعود مره اخرى لحجرتها لتغلق بابها فى وجه يوسف الذى تعجب من اسلوبها 
خرجت الفتيات التى قاموا بوضع مساحيق التجميل التى زادت جمالها من حجرتها وتبقت هبه معها 
كانت تنظر للمرأه هل سأكون اميره لغيره يا ليتك انت يا زين من تنتظرنى بالخارج أغمضت عيناها وتنهدت بقوه لتفتح عيناها هروبا
من صورة زين المعلقه فى ذهنها 
أنها خائڼه للعهد هكذا كانت ترى نفسهانعم لقد خانت حبيبها وستتزوج غيره كيف لها أن تقبل الزواج من يوسف كيف ستضع يدها بين يد رجل آخر لأتمام عقد القران 
كيف ستكون لغيره
سمعت طرق بعد دقيقتين تقريبا فتحت هبه الباب فلقد كانت ملك مغيبه تماما تنظر لنفسها فى المراءه ولكن عيناها معلقه فى مكان آخر ربما هى تحلم الان بأنها ستكون بهذا المظهر الذى يشبه مظهر الاميرات فقط لزين لقد كانت تتخيل أن تراه منتظرها فى بهو هذا القصر العظيم الذى يخص الحكيم أغمضت عيناها لتنزل دمعه تهرب من بين اجفانها 
لما القدر كان قاسې على قلبها لما لم تكن لحبيبها لما ظهر يوسف فى حياتها ولما أتت لهذه البلده الملعونه من الأساس 
لتفتح عيناها مجددا فتجد صورة ابيها تنعكس على المرءاه 
لتلتفت له بعيون مؤنبه لهفترى عيونه دامعه
سالم مكنتش قادر اقف قدامه لانى ساومنى هياخد كل حاجه منى القصر وهيحرمنى من الميراث وطبعا انا مش فارق معايا كل دا لانى اصلا أيامى قليله انا فارق معايا انك تطلعى من غير ولا حاجه من الميراث انا كنت مضغوط نفسيا لدرجه انى بعد ما مشيت من عندك جات لى ازمه قلبيه ودخلت المستشفى وبقيت بدعى لربنا انى اقدر اقف على رجلى علشان اجى لك واشوفك وافهمك كل حاجه 
لا تعلم لما لمست كلمات والدها قلبها لتشعر بالقليل من الراحه لتلف يدها حول عنقه وتحتضنه 
ليحتضنها هو الآخر وتنزل دموعها بلا هوادة 
سالم كان نفسى تكونى فرحانه بجد يوم فرحك يابنتى حقك عليا
ملك 
أغمضت عيناها وابعدت نفسها عنه
سالم حاولى ترضى بنصيبك يوسف إنسان رائع جدا صدقينى مش لانه ابن اخويا لا انا بثق فيه وبحبه وهو راجل اوى وحنين فى نفس الوقت صدقينى عمرك ماكنتى هتلاقى حد زيه 
ابتسمت بسخرية لتتسأل ماذا سيقول والدها عن زين اذا تعرف عليه إذا كان يرى يوسف بعنفه أمس وهو أقرب لان ېقتل بأنه رجل رائع ثم هزت رأسها باستنكار فهو فعل كل شىء لاجلها نظرت بعيدا لتتذكر كيف كان يساعدها لتتخلص من تلك الزيجه التى لا تريدها كيف وقف لجده وكان على استعداد أن ېقتل هذا الحارس فقط لأنه ضربها ولكن عنفه يخيفها أيضا 
بدت لذاتها ظالمه فهو حقا رائع لربما تحاول إقناع نفسها بأنه مخيف حتى تؤمن مشاعرها هى لا تعلم ولكنها شعرت للحظات أنها توصلت للحقيقه فهى حقا تؤمن مشاعرها منه
مسكها ابيها من يدها وخرج من الحجره لم تنتبه لديكورات القصر قبلا لقد كان مختلف تماما عن قصر ابيها وعمها فهو رائع للغايه اقل ما يقال عنه قصر يخص ملك 
نزلت من تلك السلالم لقد كان قلبها يعتصر من الالم فكيف تكون غريبه فى فرحها فكانت تنظر لأوجه المحيطين بها لقد كانوا جميعا مبتسمين ارستقراطين لاقصى الحدود لا تعرف أيا منهم إلى أن لمحت وجه الجد الذى بدا بشوش الوجه على غير عادته كانت تمسك فى كتف ابيها ثم نظرت له نظره فهمها جيدا ليبتسم مشاكسا
سالم تيجى انا وانتى نهرب
لا تعلم كيف وجدت الابتسامه وجهها فى وسط تلك الظروف اخيرا انتهى النزول من ذلك السلم الذى يخص قصر من الأساطير نظرت أسفل أرجلها لتخطو اول خطوه فوق اقمشه حريريه مغطاه بالورود لترفع راسها وتنظر أمامها لتجد انقباض فى قلبها لا تعلل سببه عندما رأت هذا الوسيم الذى سيكون زوجها كم هو حقا وسيم ولاول مره ترى تلك الابتسامه الرائعه على وجهه فكانت تراه دائما جاد أو غاضب او عڼيف لكنها لم ترى تلك الابتسامه قبلا لربما ذاك الانقباض الذى أصاب قلبها كان سببه شعورها بأنها خائڼه لعهدها مع حبيبها 
لتسود الدنيا حولها لتذكرها هذا الحبيب أرادت من أعماقها أن ټموت وتذهب له بروحها فهى الان أسيرة هذا الجسد المسير من من حولها 
لقد انتهى الممر الطويل ليسلمها ابيها لزوجها الذى لم يفهم نظراتها التى تحولت من نظرة إعجاب متاكد من أنه رآها بها لنظره سوداء لا يعلم سببها 
لتمسك فى كتف يوسف مغيبه ليسألها بتلقائيه 
يوسف ملك انتى كويسه
فاقت على صوته لتنظر له وتجد فى عيونه عطف على حالها 
جلست بجانبه اخيرا لتسمع صوت يخص عاشق محب تعرف هذه النبره جيدا 
يوسف انتى جميله اوى ياملك
لتنظر له بعيون واسعه متى احبها لا تعلم لما هو مختلف الان تراه حنون ووسيم ورجل يعتمد عليه يستطيع إنقاذها كما فعل مع الجد يستطيع الدفاع عنها كما فعل مع الحارس ليوقظها انقباض قلبها من مغناطيس عينيه التى لا تستطيع أن تميز لونهم هل هو اخضر ام رمادى
لتغمض عيناها هروبا مما هى فيه لترى حبيبها أمام أعينها حزين کسير لغيابهالتشعر بخيانتها التى ټقتلها من الداخل 
مر حفل الزفاف بعد كتب
الكتاب لتخرج من هذا القصر وتستقل معه سيارته الفارهه التى تصلهم لقصر عمها الذى هو قصرهم الان
لقد تم تغير اثاث القصر بالكامل حيث كان مختلف عن هذا الأثاث يوم العزاء 
بدأت تصعد معه هذا السلم المؤدى لحجرات القصر وعند اخر سلمه تركت يده وبدأت نظرات الخۏف تملئ عيناها ليعلو صوت نفسها من التوتر لن تكون لرجل غير زين لم تكون خائڼه لحبيبها ولعهدها معه
نظر لها يوسف ليقراء خۏفها ليمسك يدها لتسحبها بقوه وهلع اقترب من اذنها وقال 
يوسف تعالى ندخل الاوده الخدم بيتفرجوا علينا
نظرت لهم ثم له وهزت راسها بعيون دامعه ليهز رأسه بيأس ويقترب منها ليحملها وينظر لتلك العيون التى امتلأت هلع
يوسف ارجوكى اهدى
بدأت دموعها تنزل بهدوء ونبضات قلبها تتسارع مع الزمن
ليدخل بها حجرتهم 
يوسف اهدى واسمعينى 
يوسف بتعيطى ليه انا عايز اقولك حاجه ممكن تسمعينى وتبطلى عياط
الجزء السابع
اقترب منها ليتكلم معها لتشعر بنيران تأيد فى قلبها فهى ترفض أن تخون عهدها مع زين كيف تكون لغيره فتبكى بصوت مسموع وتقول له من بين بكائها
يوسف ملك وقفى عياط علشان نتكلم
لتتكلم باكيه پخوف
لربما لشعورها بالأمان لاول مره منذ ۏفاة والدتها لا تعلم كيف هدء بكائها وارادت من أعماقها الان أن لا تخرج من بين ضلوعه التى تسند عليها 
ابتعد يوسف بهدوء وحرك مقعد أمامها ومسك يدها بهدوء وحنو
نظرت له حقا أنه رائع كيف يكون بهذا الحنوليزداد تأنيب ضميرها لها فان كانت تخون عهدها مع زين فهى أيضا تخون هذا الرائع المتفهم لها بتفكيرها فى زينياليتها ټموت الان لترتاح 
يوسف بصى انا عارف انك مغصوبه على جوازك منى خلينى نتفق اننا نكون اصدقاء ونقرب من بعض يمكن دا يسهل عليكى الحياه معايا وتاكدى انى هكون معاكى سند وصديق مهما حصل فاهمه 
لا يعلم لما رأى فى عيونها الاعجاب به أنه يثق أنها تقاوم نفسها لأجل أن لا تقع فى حبه فهو متأكد الان من نظراتها وترددها البادى عليها ليتنهد بعمق ويكمل كلامه
يوسف ايه رايك فى كلامى هنبقى أصحاب
هزت راسها بالموافقه وهى تمسح دموعها بيدها 
ليبتسم ابتسامه رائعه آفاقها قلبها المنقبض عن نظرتها المليئه بالاعجاب لتلك الضحكه 
ليقف يوسف 
يوسف انا هدخل اغير لبسى فى الحمام وانتى ادخلى غيرى لبسك جوه
وشاور على حجره تغير الملابس 
لتتحرك بعد ان دخل الحمام بملابس كانت جاهزه على سريرهم
لتدخل تلك الحجره المتخصصه لتغير الملابس لتجد ملابس جديده كثيره وغالبا كلها مناسبه لها 
ارتدت منامه مريحه مكونه من بنطال وبلوزه صغيره ذات أذرع صغيره
وخرجت لتجده يرتدى ملابس منزليه ولكنها تبرز عضلاته بطريقه جعلت قلبها ينتفض مجددا بدات تسأم هذا الانقباض المفاجئ المتكرر لقلبها كان ينظر لها مبتسما وأمامه طعام من الواضح أن الخدم احضروه لهم
نظر لها لينتفض قلبه من جمالها فبعد ان أزالت المتبقى من مستحضرات التجميل من على وجهها ظهرت ملامحها الطفوليه الجميله وعيونها الخضراء الباكيه التى تنظر له بامتنان وتخفى نظرات إعجابها به بداخل تلك الجفون
يوسف ينفع اعاكسك ولا تقولى عليا بكسر عهدى معاكى
تذكرت زين عندما قال لها أنه لن يخون العهد الذى بينهم ابدا وأنه سيظل يحبها للابد ولن يكون لغيرها وتعهدت هى الأخرى له بأنها لن تكون لغيره ابدا 
انتبهت لعبوس يوسف بمرح ليشاكسها
يوسف ايه السكوت علامه الرضا اعاكس براحتى يعنى
جلست بجانبه وابتسمت بتلقائية على أسلوبه الراقى والنحيب لقلبها وتأكدت أنه إن لم يكن هناك زين لأحبت يوسف حد الجنون
يوسف ممكن تاكلى يلا
تذكرت الان كم هى جائعه لتأكل معه فى صمت كان ينظر لها أراد أن يكرر سؤاله بأذا كان هناك أحد فى حياتها ولكن لقد فات الاوان فلقد سألها سابقا وانكرت ذلك وإن كان هناك أحد فى حياتها فلن يقبل بمطلقه أن قرر إطلاق صراحها 
ولكنه متأكد أن رفضها له بهذه القوه ورائه سر إنما هى تحب غيره وبمجرد وصوله لهذه النقطه بالتحديد ترك الطعام ومسك كوب من المياه وبلع تلك الغصه التى فى حلقه
تكرر السؤال فى ذهنه ليستاذن بهدوء منها ويذهب لينام على سريره 
يوسف كملى أكلك انا هحاول انام لانى عندى صداع جامد
انتهت من طعامها واغتسلت ثم قررت أن تنام على الأريكة
كان مستيقظ واغلق الضوء عند خروجها من الاغتسال
وعند اقترابها من الاريكه سمعت اسمها ولكن بنبرة صوت لا تخص هذا الحنون المتفهم راقى الذهن الذى كان معها منذ دقائق
يوسف ملك تعالى هنا عايزك
الجزء الثامن
لقد جاءها هاجس أنه خلف عهده هل سيطالب بحقوقه الان هل كان يهدئها فقط 
لقد تكلم معها وهو نائم
على ظهره مغمض العينين ولكنه عند سماع عدم رد منها فتح أعينه وتكلم بصوت محذر جعلها تنتفض من الداخل وتتأكد أن له وجه آخر غير هذا الوجه الذى كان يظهره لها
يوسف انتى مسمعتيش انا بقول ايه
لتتحرك بهدوء وحذر وتقف بجانب السرير 
ملك نعم
اعتدل فى جلسته ونظر لها بعيون ضيقه ليرى هذا الخۏف يعود فى عينيها لا يعلم لما جاء بداخله هاجس قوى أنها ليست كما تخيل لربما رفضها له لأنه غريب عنها ليستغفر الله على ظنونه بها ليحاول ان يهدء من نبرة صوته معها
يوسف ملك انا قلت لك انى مش هلمسك غير لما تكونى مستعده رايحه تنامى على الكنبه ليه ليتكلم بسخريةانتى متخيله انك كدا هتأمنى نفسك منى يعنى
بلعت غصه فى حلقها فهو من المؤكد ان أراد أن يأخذ حقوقه منها كزوج لن تستطيع ردعه حتى وإن كانت نائمه على تلك الأريكة فعلى الأقل تحترم كلمته وتنام بهدوء على هذا السرير الوثير
صعدت على السرير دون أن تتكلم ولكنها رمقته نظره جانبيه لتشعر بالخجل يتأكلها لتتحرك لطرف السرير 
كان يتابع توترها وخجلها
باتت متاكده أن نبض قلبها يصل له فلقد كانت من التوتر تتمنى أن تهرب ليس فقط من هذا السرير المريح وانما من الحجره بأكملها 
أعطته ظهرها وبدأت تحاول تهدء من روعها 
لقد كان يسمع صوت أنفاسها العاليه التى تدل على توترها المبالغ به ليتكلم بهدوء وصوت حانى ليطمئنها
يوسف مټخافيش ياملك اهدى ونامى 
كانت كلماته البسيطه القليله دواء عاجل ليزال توترها سريعا لقد شعرت بصدقه وبالامان لتغمض عيناها لتنام
كان ينظر لهذا الشعر المنسدل الحريرى خلفها تمنى من أعماقه أن يلمسه ولكن لن يجعلها تفقد ثقتها به فهو متأكد انها ستكون له فى النهايه وإن كان هناك رجل آخر فى حياتها فهو قبل التحدى وسيفوز بقلبها ويجعلها تتأكد أنه لم يكن من الصواب أن يدخل قلبها رجلا سواه 
أولاها ظهره وقرر أن ينام اخيرا
استيقظت لم تجده بجانبها اعتدلت فى جلستها لتسمع صوت لم تترجمه فى البدايه لتتحرك فى اتجاه الصوت وتفتح هذا الباب لتجد قاعه رياضيه وتجده يلكم عمود الملاكمه أو ما يسمى مرد البوكس شعرت بالتوتر والقلق من مظهره 
احمرت خجلا
ملك صباح النور
وضع يده على كتفها بموده لتشعر بالتوتر والخجل وتحاول أن تبتعد 
يوسف لالا اهدى كدا احنا المفروض أصحاب
ملك والاصحاب مش بيحطوا ايدهم كدا 
ضحك يوسف وإزال يده ثم رفع يده بطريقه مسرحيه مرحه
يوسف طيب تعالى عاملك مفاجئتين
فتح درج صغير واخرج علبه من القطيفه ومسك يدها ليلبسها خاتم غايه فى الروعه
يوسف دا خاتم الماس مؤقتا لغايه لما انزل اشترى ليكى احلى شبكه
ابتسمت لجمال الخاتم على الرغم من انقباض قلبها 
ملك شكرا يا يوسف
ثم أخرج هاتفها 
يوسف جبتهولك من جدك 
نظرت للهاتف ثم له ولم تنتبه لما فعلت الا عندما وجدت نفسها ملتصقه بصدره العضلى فقط لادراكها انها ستسطيع الان أن تتكلم مع زين 
ابتعدت عنه بخجل ولعنت غبائها حيث خجلت من فعلتها
وتكلمت بتردد وخجل
ملك انا اسفه
مكنتش يعنى اقصد انى 
قاطعها يوسف
سمعت

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات